المسلمين في عصره أبو بكر محمّد بن إسحاق بن خزيمة أسكنه الله جنّته، ثنا محمّد بن عليّ بن محرز البغدادي بالفسطاط بخبر غريب، ثنا أبو أحمد الزبيري، ثنا سفيان، عن ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عبّاس قال: قال رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم:
«الفجر فجران: فأمّا الأوّل فإنّه لا يحرّم الطّعام ولا يُحِلّ الصلاة، وأمّا الثاني فإنّه يحرّم الطّعام ويُحِلّ الصلاة».۱
۶.الحاكم النيسابوري: حدّثنا أبو بكر محمّد بن أحمد بن حاتم الداربردي بمرو، ثنا عبد الله بن روح المدائني، ثنا يزيد بن هارون، أنبأ ابن أبي ذئب، عن الحارث بن عبد الرحمن، عن محمّد بن عبد الرحمن بن ثوبان، عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم:
«الفجر فجران: فأمّا الفجر الذي يكون كذنب السرحان فلا تحلّ الصلاة فيه ولا يحرم الطعام، وأمّا الذي يذهب مستطيلا في الاُفق فإنّه يُحلّ الصلاة ويُحرّم الطعام».۲
وروي عن "محمّد بن عبد الرحمن بن ثوبان۳" عنه صلی الله علیه و اله و سلم.
۷.الطبراني: حدّثنا سعيد بن سيار الواسطي، قال: نا عمرو بن عون، قال: نا حفص بن سليمان، عن عبد العزيز بن رفيع، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، عن النبيّ صلی الله علیه و اله و سلم، قال:
«لا تزال أُمّتي على الفطرة ما أسفَروا بالفجر». ۴
۸.الطيالسي: حدّثنا أبو إبراهيم، عن هرير بن عبد الرحمن بن رافع بن خديج، عن رافع بن خديج، قال: قال رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم لبلال:
«أسفِر بصلاة الصبح حتّى يرى القومُ مواقعَ نبلهم».۵
۹.الديلمي: عن أنس، [عن رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم]:
«الفجر فجران: يقال السرحان وهو الكذوب؛ يذهب طولاً ولا يذهب عرضاً، والفجر
1.. المستدرك علی الصحيحين: ج۱ ص۵۸۷ ح۱۵۴۹، صحيح ابن خزيمة: ج۱ ص۱۸۴ _ ۱۸۵ ح۳۵۶ وج ۳ ص۲۱۰ ح۱۹۲۷، سنن البيهقي: ج۱ ص۵۵۵ ح۱۷۶۷ وج ۴ ص۳۶۴ ح۸۰۰۳، سنن الدارقطني: ج۲ ص۱۶۵ ح۲.
2.. المستدرك علی الصحيحين: ج۱ ص۳۰۴ ح۶۸۸، سنن البيهقي: ج۱ ص۵۵۴ ح۱۷۶۵.
3.. سنن البيهقي: ج۴ ص۳۶۴ ح۸۰۰۲، سنن الدارقطني: ج۱ ص۲۶۸ ح۱ وج ۲ ص۱۶۵ ح۳، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۲ ص۴۴۳ ح۳.
4.. المعجم الأوسط: ج۴ ص۶۴ ح۳۶۱۸.
5.. مسند أبي داود الطيالسي: ص۱۲۹ ح۹۶۱، الكنى والأسماء: ج۱ ص۲۹۸ ح۵۱۸.