129
مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة - المجلد الثالث

حنبل، حدّثني أبي، ثنا عبد الله بن الحارث المخزومي، حدّثني ثور بن يزيد، عن سليمان بن موسى، عن عطاء بن أبي رباح، عن جابر بن عبد الله، قال: سأل رجل رسولَ الله صلی الله علیه و اله و سلم عن وقت الصلاة فقال: «صلِّ معنا»، فذكر الحديث وفيه: ثمّ صلّى المغرب حين وَجَبَتِ۱ الشمس، وقال في اليوم الثاني: ثمّ صلّى المغرب قبل غيبوبة الشفق.۲

۶.عبد الرزّاق: عن إبراهيم بن محمّد، عن عمرو بن أبي عمرو، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن ابن مسعود، قال: كان رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم يصلّي المغرب إذا أفطر المعجّل.۳

۷.عبد الرزّاق بإسناده: كتب عمر بن الخطّاب إلى أهل الأمصار: أن لا تكونوا من... المنتظرين بصلاتكم اشتباك النجوم.۴

۸.عبد الرزّاق بإسناده: عن عمر بن الخطّاب، يقول: صلّوا صلاتكم هذه الصلاة والفجاج مسفرة، للمغرب.۵

۹.البيهقي بإسناده: عن أبي بردة، قال: أقبلتُ من الجبّان۶ فمررت في جعفي وأنا أقول: الآن وجبت الشمس، فمررت بسويد بن غفلة عند مسجدهم فقلت: أصلّيتم؟ فقال: نعم، فقلت: ما أراكم إلّا قد عجلتم! قال: كذلك كان عمر بن الخطّاب يصلّيها.۷

۱۰.ابن المنذر النيسابوري بإسناده: إنّ ابن عمر كان يقول: ما صلاة أخوف عندي فواتاً من المغرب.۸

۱۱.ابن أبي شيبة بإسناده: عن عبد الله الدناج، قال: كان أصحاب رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم يتناضلون۹ بعد المغرب.۱۰

1.. وَجَبَتِ الشمس: غابت (لسان العرب: ج۱ ص۷۹۴ «وجب»).

2.. سنن البيهقي: ج۱ ص۵۴۶ ح۱۷۳۵، معرفة السنن والآثار: ج۱ ص۴۰۴ ذیل ح۵۲۴.

3.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱ ص۵۵۳ ح۲۰۹۷.

4.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱ ص۵۵۲ ح۲۰۹۳ وج ۴ ص۲۲۵ ح۷۵۹۰، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۲ ص۴۲۹ ح۶ وج ۱ ص۳۶۳ ح۴.

5.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱ ص۵۵۲ ح۲۰۹۲، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۳۶۳ ح۳، الأوسط من السنن والإجماع والاختلاف: ج۳ ص۲۶ ح۹۴۸، شرح معاني الآثار: ج۱ ص۱۵۴ ح۹۳۰.

6.. الجَبّان والجَبّانة: الصحراء، وتسمّی بهما المقابر؛ لأنّها تکون في الصحراء تسمیة للشيء بموضعه (النهایة: ج۱ ص۲۳۶ «جبن»).

7.. سنن البيهقي: ج۱ ص۶۵۷ ح۲۱۰۵.

8.. الأوسط من السنن والإجماع والاختلاف: ج۳ ص۲۶ ح۹۵۰، المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱ ص۵۵۴ ح۲۰۹۸.

9.. ینتضلون: أي یَرتَمون بالسهام. یقال: انتضل القوم وتَناضَلوا: أي رمَوا للسَّبق. وناضَلَه: إذا راماه (النهایة: ج۵ ص۷۲ «نضل»).

10.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۳۶۳ ح۸.


مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة - المجلد الثالث
128

يزيد۱" وعن "أبي عبد الرحمن الصنابحي۲" وعن "الحارث بن وهب۳" وعن "صلصال۴" وعن "سهل بن سعد۵" وعن "الصنابح۶" كلّها عنه صلی الله علیه و اله و سلم نحوه.

۳.ابن حنبل: حدّثنا قتيبة بن سعيد، حدّثنا عبد الله بن لهيعة، عن يزيد بن أبي حبيب، عن أسلم أبي عمران، عن أبي أيّوب الأنصاري، قال: سمعت رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم يقول:

«بادروا بصلاة المغرب قبل طلوع النجم».۷

۴.الحاكم النيسابوري: حدّثنا أبو العبّاس محمّد بن يعقوب، ثنا العبّاس بن محمّد الدوري، ثنا أبو نعيم الفضل بن دكين، ثنا عمر بن عبد الرحمن بن أسيد، عن محمّد بن عبّاد بن جعفر المؤذّن؛ أنّه سمع أبا هريرة يخبر؛ أنّ رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم حدّثهم أنّ جبرئيل أتاه فصلّى به الصلاة في وقتين، إلّا المغرب، قال:

«فجاءني فصلّى بي ساعة غابت الشمس، ثمّ جاءني من الغد فصلّى بي ساعة غابت الشمس لم يغيّره».۸

وروي عن "ابن عبّاس۹" وعن "جعفر بن محمّد عن أبيه۱۰" وعن "أبي مسعود الأنصاري وأبي سعيد الخدري وعبد الله بن عمر۱۱" كلّها عنه صلی الله علیه و اله و سلم نحوه.

۵.البيهقي: أخبرنا أبو طاهر الفقيه، أنا أبو عبد الله محمّد بن عبد الله الصفار، ثنا عبد الله بن أحمد بن

1.. مسند ابن حنبل: ج۵ ص۳۳۲ ح۱۵۷۱۷، سنن البيهقي: ج۱ ص۶۵۸ ح۲۱۰۸، المعجم الكبير: ج۷ ص۱۵۴ ح۶۶۷۱.

2.. مسند ابن حنبل: ج۷ ص۳۸ ح۱۹۰۸۹.

3.. المعجم الكبير: ج۳ ص۲۳۷ _ ۲۳۸ ح۳۲۶۴ وفيه "ما لم يؤخّروا المغرب حتّى جهرهم النجوم مضاهاة اليهود".

4.. الفردوس: ج۵ ص۹۳ _ ۹۴ ح۷۵۷۱، تاريخ بغداد: ج۵ ص۳۷۴.

5.. حلية الأولياء: ج۷ ص۱۳۶.

6.. المعجم الكبير: ج۸ ص۸۰ ح۷۴۱۸.

7.. مسند ابن حنبل: ج۹ ص۱۳۶ ح۲۳۵۸۰، سنن الدارقطني: ج۱ ص۲۶۰ ح۱۳، المعجم الكبير: ج۴ ص۱۷۶ ح۴۰۵۸، مسند الروياني: ج۱ ص۱۹۳ _ ۱۹۴ ح۲۵۸.

8.. المستدرك علی الصحيحين: ج۱ ص۳۰۷ ح۶۹۶، سنن الدارقطني: ج۱ ص۲۶۱ ح۲۰، سنن البيهقي: ج۱ ص۵۴۳ ح۱۷۲۳.

9.. المستدرك علی الصحيحين: ج۱ ص۳۱۱ ح۷۰۷، سنن الدارقطني: ج۱ ص۲۵۸ ح۷.

10.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱ ص۵۵۵ ح۲۱۰۵، الثاني من حديث أبي العباس الأصم: ص۱۷.

11.. سنن البيهقي: ج۱ ص۵۴۳ ذیل ح۱۷۲۳.

  • نام منبع :
    مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة - المجلد الثالث
    سایر پدیدآورندگان :
    محمود کريميان، سیدمحمدحسن حکیم
    تعداد جلد :
    8
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    02/01/1391
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 5136
صفحه از 481
پرینت  ارسال به