حنبل، حدّثني أبي، ثنا عبد الله بن الحارث المخزومي، حدّثني ثور بن يزيد، عن سليمان بن موسى، عن عطاء بن أبي رباح، عن جابر بن عبد الله، قال: سأل رجل رسولَ الله صلی الله علیه و اله و سلم عن وقت الصلاة فقال: «صلِّ معنا»، فذكر الحديث وفيه: ثمّ صلّى المغرب حين وَجَبَتِ۱ الشمس، وقال في اليوم الثاني: ثمّ صلّى المغرب قبل غيبوبة الشفق.۲
۶.عبد الرزّاق: عن إبراهيم بن محمّد، عن عمرو بن أبي عمرو، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن ابن مسعود، قال: كان رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم يصلّي المغرب إذا أفطر المعجّل.۳
۷.عبد الرزّاق بإسناده: كتب عمر بن الخطّاب إلى أهل الأمصار: أن لا تكونوا من... المنتظرين بصلاتكم اشتباك النجوم.۴
۸.عبد الرزّاق بإسناده: عن عمر بن الخطّاب، يقول: صلّوا صلاتكم هذه الصلاة والفجاج مسفرة، للمغرب.۵
۹.البيهقي بإسناده: عن أبي بردة، قال: أقبلتُ من الجبّان۶ فمررت في جعفي وأنا أقول: الآن وجبت الشمس، فمررت بسويد بن غفلة عند مسجدهم فقلت: أصلّيتم؟ فقال: نعم، فقلت: ما أراكم إلّا قد عجلتم! قال: كذلك كان عمر بن الخطّاب يصلّيها.۷
۱۰.ابن المنذر النيسابوري بإسناده: إنّ ابن عمر كان يقول: ما صلاة أخوف عندي فواتاً من المغرب.۸
۱۱.ابن أبي شيبة بإسناده: عن عبد الله الدناج، قال: كان أصحاب رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم يتناضلون۹ بعد المغرب.۱۰
1.. وَجَبَتِ الشمس: غابت (لسان العرب: ج۱ ص۷۹۴ «وجب»).
2.. سنن البيهقي: ج۱ ص۵۴۶ ح۱۷۳۵، معرفة السنن والآثار: ج۱ ص۴۰۴ ذیل ح۵۲۴.
3.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱ ص۵۵۳ ح۲۰۹۷.
4.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱ ص۵۵۲ ح۲۰۹۳ وج ۴ ص۲۲۵ ح۷۵۹۰، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۲ ص۴۲۹ ح۶ وج ۱ ص۳۶۳ ح۴.
5.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱ ص۵۵۲ ح۲۰۹۲، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۳۶۳ ح۳، الأوسط من السنن والإجماع والاختلاف: ج۳ ص۲۶ ح۹۴۸، شرح معاني الآثار: ج۱ ص۱۵۴ ح۹۳۰.
6.. الجَبّان والجَبّانة: الصحراء، وتسمّی بهما المقابر؛ لأنّها تکون في الصحراء تسمیة للشيء بموضعه (النهایة: ج۱ ص۲۳۶ «جبن»).
7.. سنن البيهقي: ج۱ ص۶۵۷ ح۲۱۰۵.
8.. الأوسط من السنن والإجماع والاختلاف: ج۳ ص۲۶ ح۹۵۰، المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱ ص۵۵۴ ح۲۰۹۸.
9.. ینتضلون: أي یَرتَمون بالسهام. یقال: انتضل القوم وتَناضَلوا: أي رمَوا للسَّبق. وناضَلَه: إذا راماه (النهایة: ج۵ ص۷۲ «نضل»).
10.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۳۶۳ ح۸.