125
مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة - المجلد الثالث

النبيّ صلی الله علیه و اله و سلم صلاة العشاء إلى نصف الليل ثم صلّى....۱

۲.النسائي: أنبأ إسماعيل بن مسعود، عن خالد، عن شعبة، عن أبي صدقة، عن أنس، قال: كان رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم يصلّي العشاء إذا غاب الشفق.۲

وروي عن "عليّ علیه السلام۳".

۳.ابن أبي شيبة: حدّثنا زيد بن الحباب، عن خارجة بن عبد الله بن سليمان بن زيد بن ثابت، قال: حدّثني حسين بن بشير بن سليمان، عن أبيه، قال: دخلت أنا ومحمّد بن عليّ على جابر بن عبد الله فقلنا له: حدّثنا كيف كانت الصلاة مع النبيّ صلی الله علیه و اله و سلم، فقال: صلّى بنا النبيّ صلی الله علیه و اله و سلم العشاء حين غاب الشفق، ثمّ صلّى بنا من الغد العشاء حين ذهب ثُلُثا الليل.۴

۴.الطحاوي بإسناده: عن عبد الرحمن بن لبيبة، قال: قال لي أبو هريرة: متى ﴿غَسَقِ اللَّيْلِ﴾۵؟ قال: إذا غربت الشمس. قال: فاحدر۶ المغرب في أثرها، ثمّ احدرها في أثرها.۷

۵.ابن المنذر النيسابوري بإسناده: عن ابن عمر، قال: كتب عمر إلى أهل الشام: أن صلُّوا العشاء إذا غاب الشفق إلى ثلث الليل، ولا تشاغلوا عن الصلاة، فمن نام فلا نامت عينه....۸

۶.ابن المنذر النيسابوري بإسناده: عن أسلم: إنّ عمر كتب: إنّ وقت العشاء الآخرة إذا غاب الشفق إلى ثلث الليل الآخر، ولا تؤخّروا ذلك إلّا مِن شغل.۹

1.. صحيح البخاري: ج۱ ص۲۰۹ ح۵۴۶ وص ۲۳۵ ح۶۳۰ وفيه "شطر الليل" بدل "نصف الليل"، سنن النسائي: ج۱ ص۲۶۸ وفيه "إلى قريب من شطر الليل" وج ۸ ص۱۷۴ وفيه "مضى شطر الليل"، سنن ابن ماجة: ج۱ ص۲۲۶ ح۶۹۲ وفيه "إلى قريب من شطر الليل"، مسند ابن حنبل: ج۴ ص۳۶۴ ح۱۲۸۷۹ وفيه "شطر الليل" بدل "نصف اللیل" وص ۳۷۷ ح۱۲۹۶۱ وفيه "إلی قربٍ من شطر الليل".

2.. السنن الكبرى للنسائي: ج۱ ص۴۷۱ ح۱۵۰۹.

3.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۳۶۵ ح۱۰.

4.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۸ ص۴۱۸ ح۳.

5.. الإسراء: ۷۸.

6.. احدُر: أي أسرِع. حَدَرَ في قراءته وأذانه یَحدُر حَدراً، وهو من الحدور ضِدّ الصعود (النهایة: ج۱ ص۳۵۳ «حدر»).

7.. شرح معاني الآثار: ج۱ ص۱۵۵ ح۹۳۹.

8.. الأوسط من السنن والإجماع والاختلاف: ج۳ ص۶۸ ح۱۰۳۵، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۸ ص۴۱۸ ح۴ وج ۱ ص۳۶۵ ح۷ وفيه "فإن أخّرت فإلى الشطر ولا تكن من الغافلين"، المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱ ص۵۶۰ ح۲۱۲۸ وص ۵۵۶ ح۲۱۰۸ وفيه "فإن أخّرتم فإلى شطر الليل، ولا تكونوا من الغافلين" وح ۲۱۰۹.

9.. الأوسط من السنن والإجماع والاختلاف: ج۳ ص۳۶ ح۹۶۵، شرح معاني الآثار: ج۱ ص۱۵۸ ح۹۵۳.


مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة - المجلد الثالث
124

ـ والّذي لا إله غيره ـ وقت هذه الصلاة.۱

۶.ابن أبي شيبة بإسناده: كان ابن الحنفيّة يأمر مؤذّنه فيؤذّن المغرب حين تغرب الشمس سواء.۲

وروي عن "سويد بن غفلة۳".

۷.الحاكم النيسابوري بإسناده: عن عبد الرحمن بن يزيد، قال: كان عبد الله يصلّي المغرب ونحن نرى أنّ الشمس طالعة، قال: فنظرنا يوماً إلى ذلك فقال: ما تنظرون؟ قالوا إلى الشمس، قال عبد الله: هذا ـ والّذي لا إله غيره ـ ميقات هذه الصلاة، ثم قال: ﴿أَقِمِ الصَّلاَةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ﴾۴ فهذا دلوك الشمس.۵

۸.الشافعي: لا وقت للمغرب إلّا واحد، ذلك حين تجب الشمس.۶

۹.ابن حنبل ـ في بیان وقت صلاة المغرب ـ قال: إذا وجبت الشمس؛ إذا غاب حاجبها الأعلى، وآخر وقتها إلى أن يغيب الشفق؛ والشفق في الحضر أن تذهب الحمرة ويذهب البياض، وفي السفر أرجو أن تكون الحمرة.۷

وتقدّم في الباب ۷ و ۱۰ ويأتي في الباب ۱۸ و ۲۰ من هذه الأبواب ما يدلّ عليه.

۱۷ _ باب أنّ أوّل وقت المغرب والعشاء الغروب، وآخره نصف الليل، ويختصّ المغرب من أوّله بمقدار أدائها وكذا العشاء من آخره۸

۱.البخاري: حدّثنا عبد الرحيم المحاربي، قال: حدّثنا زائدة، عن حميد الطويل، عن أنس، قال: أخّر

1.. سنن البيهقي: ج۱ ص۶۵۷ ح۲۱۰۷، المعجم الكبير: ج۹ ص۲۳۰ ح۹۱۲۷، المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱ ص۵۵۳ ح۲۰۹۵، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۳۶۳ ح۵.

2.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۳۶۳ ح۶.

3.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۳۶۳ ح۷.

4.. الإسراء: ۷۸.

5.. المستدرك علی الصحيحين: ج۲ ص۳۹۵ ح۳۳۸۲، سنن البيهقي: ج۱ ص۵۴۴ ح۱۷۳۰، المعجم الكبير: ج۹ ص۲۳۱ ح۹۱۳۲، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۳۶۳ ح۵.

6.. كتاب الاُمّ: ج۱ ص۹۲، معرفة السنن والآثار: ج۱ ص۳۹۹ _ ۴۰۰ ح۵۱۶، المجموع للنووي: ج۳ ص۳۰ نحوه.

7.. مسائل أحمد لابنه صالح: ج۱ ص۱۵۴ _ ۱۵۵ الرقم ۵۲، مسائل أحمد لعبد الله: ج۱ ص۴۹ الرقم ۱۸۱ و ۱۸۲ و ۱۸۳نحوه، الأوسط من السنن والإجماع والاختلاف: ج۳ ص۳۴ ذیل ح۹۶۳.

8.. وسائل الشيعة: ج۴ ص۱۸۳ _ ۱۸۷.

  • نام منبع :
    مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة - المجلد الثالث
    سایر پدیدآورندگان :
    محمود کريميان، سیدمحمدحسن حکیم
    تعداد جلد :
    8
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    02/01/1391
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 5236
صفحه از 481
پرینت  ارسال به