وروي عن "إبراهيم وابن سيرين۱" كلاهما نحوه.
۱۶.عبد الرزّاق: عن ابن جريج، قلت لعطاء: أيّ حين أحبّ إلىك أن اُصلّي الظهر إماماً وخلواً؟ قال: حين تبرد أو بعد الإبراد ولا تمسّي بها. قلت: أفرأيت في الشتاء؟ قال: وحين تبرد، وقبل الحين التي تصلّيها في الصيف من أجل البرد. قلت: أرأيت إن صلّيتها في بيت في ظِلٍّ؟ قال: وحين تبرد أحبّ إليّ.۲
۱۷.ابن أبي شيبة بإسناده: عن عمارة: كانوا يصلّون الظهر والظلّ قامة.۳
۱۸.ابن أبي شيبة بإسناده: عن السائب: سألت الحسن عن وقت الظهر، فقال: إذا زال الفيء عن طول الشيء فذاك حين يصلّي الظهر.۴
۱۹.ابن أبي شيبة بإسناده: عن إبراهيم: يصلّي العصر إذا كان الظلّ واحداً وعشرين قدماً في الشتاء والصيف.۵
۲۰.عبد الرزّاق: عن ابن جريج: قلت لعطاء: أيّ حين أحبّ إليك أن اُصلي العصر إماماً وخلواً؟ قال: تعجيلها.۶
۲۱.ابن أبي شيبة بإسناده: عن خيثمة، قال: يصلّي العصر والشمس بيضاء حيّة، وحياتها أن تجد حرّها.۷
۲۲.ابن حزم: قال أبو حنيفة في أحد قوليه: أوّل وقت العصر إذا صار ظلّ كلّ شيء مثليه.۸
وتقدّم في الباب ۱۳ من أبواب أعداد الفرائض ونوافلها وفي الباب ۴ و ۶ و ۷ من هذه الأبواب ويأتي في الباب ۱۰ و ۱۳ و ۴۲ من هذه الأبواب والباب ۸ من أبواب صلاة الجمعة وآدابها ما يدلّ عليه.
1.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۳۶۰ ح۴ وح ۶ وح ۳ وفي ذيله "وإن عجلَت برجل حاجة صلّى قبل ذلك، وإن شغله شيء صلّى بعد ذلك. قال زائدة: قلت لمنصور: أليس إنّها يعني ذلك في الصيف؟ قال: بلى".
2.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱ ص۵۴۲ ح۲۰۴۷.
3.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۳۵۹ ح۲.
4.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۳۶۰ ح۷.
5.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۳۶۲ ح۱۱
6.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱ ص۵۵۰ ح۲۰۸۳.
7.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۳۶۱ ح۵.
8.. المحلّى: ج۳ ص۱۶۵.