111
مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة - المجلد الثالث

وروي عن "إبراهيم وابن سيرين۱" كلاهما نحوه.

۱۶.عبد الرزّاق: عن ابن جريج، قلت لعطاء: أيّ حين أحبّ إلىك أن اُصلّي الظهر إماماً وخلواً؟ قال: حين تبرد أو بعد الإبراد ولا تمسّي بها. قلت: أفرأيت في الشتاء؟ قال: وحين تبرد، وقبل الحين التي تصلّيها في الصيف من أجل البرد. قلت: أرأيت إن صلّيتها في بيت في ظِلٍّ؟ قال: وحين تبرد أحبّ إليّ.۲

۱۷.ابن أبي شيبة بإسناده: عن عمارة: كانوا يصلّون الظهر والظلّ قامة.۳

۱۸.ابن أبي شيبة بإسناده: عن السائب: سألت الحسن عن وقت الظهر، فقال: إذا زال الفيء عن طول الشيء فذاك حين يصلّي الظهر.۴

۱۹.ابن أبي شيبة بإسناده: عن إبراهيم: يصلّي العصر إذا كان الظلّ واحداً وعشرين قدماً في الشتاء والصيف.۵

۲۰.عبد الرزّاق: عن ابن جريج: قلت لعطاء: أيّ حين أحبّ إليك أن اُصلي العصر إماماً وخلواً؟ قال: تعجيلها.۶

۲۱.ابن أبي شيبة بإسناده: عن خيثمة، قال: يصلّي العصر والشمس بيضاء حيّة، وحياتها أن تجد حرّها.۷

۲۲.ابن حزم: قال أبو حنيفة في أحد قوليه: أوّل وقت العصر إذا صار ظلّ كلّ شيء مثليه.۸

وتقدّم في الباب ۱۳ من أبواب أعداد الفرائض ونوافلها وفي الباب ۴ و ۶ و ۷ من هذه الأبواب ويأتي في الباب ۱۰ و ۱۳ و ۴۲ من هذه الأبواب والباب ۸ من أبواب صلاة الجمعة وآدابها ما يدلّ عليه.

1.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۳۶۰ ح۴ وح ۶ وح ۳ وفي ذيله "وإن عجلَت برجل حاجة صلّى قبل ذلك، وإن شغله شيء صلّى بعد ذلك. قال زائدة: قلت لمنصور: أليس إنّها يعني ذلك في الصيف؟ قال: بلى".

2.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱ ص۵۴۲ ح۲۰۴۷.

3.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۳۵۹ ح۲.

4.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۳۶۰ ح۷.

5.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۳۶۲ ح۱۱

6.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱ ص۵۵۰ ح۲۰۸۳.

7.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۳۶۱ ح۵.

8.. المحلّى: ج۳ ص۱۶۵.


مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة - المجلد الثالث
110

هو أحبّ إليّ، غير أنّ النبيّ صلی الله علیه و اله و سلم أمر أن يُبردَ بالظهر في الحرّ.۱

۹.ابن أبي شيبة بإسناده: عن أبي هريرة، قال: الحرّ أو شدّة الحرّ من فَيح جهنّم، فأبردوا بالظهر.۲

وروي عن "عمر وقيس۳" مثله.

۱۰.ابن أبي شيبة بإسناده: عن عبد الرحمن بن غنم: كتبت إلى عمر أسأله عن وقت العصر، فكتب إليّ: أن صلِّ العصر إذا كانت الشمس بين الشفَقَين.۴

۱۱.ابن أبي شيبة بإسناده: عن شهاب: سألت أبا هريرة عن وقت الظهر، فقال: إذا زالت الشمس عن نصف النهار وكان الظلّ قبس۵ الشراك فقد قامت الظهر.۶

۱۲.ابن أبي شيبة بإسناده: عن ثابت بن عبيد: سألت أنَساً عن وقت العصر، فقال: وقتها أن تسير ستّة أميال إلى أن تغرب الشمس.۷

۱۳.عبد الرزّاق بإسناده: عن ابن جريج: قلت لنافع: متى كان ابن عمر يصلّي العصرَ؟ قال: والشمس بيضاء لم تتغيرّ، مَن أسرع السيرَ سار قبل الليل خمسة أميال.۸

۱۴.ابن أبي شيبة بإسناده: عن ابن أبي الهذيل: يصلّي قدر ما يسير العير فرسخاً إلى غروب الشمس.۹

۱۵.ابن أبي شيبة بإسناده: عن أبي مجلز: صلّيت مع ابن عمر فأردت أن أقيس صلاته، ففطنت لظِلّي فقِسته فوجدته ثلاثة أذرع.۱۰

1.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱ ص۵۴۳ ح۲۰۵۳.

2.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۳۵۹ ح۶، المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱ ص۵۴۲ ح۲۰۴۸، مسند السراج: ج۱ ص۳۱۹ ح۹۸۶.

3.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۳۵۹ ح۸ وح ۹.

4.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۳۶۰ ح۳.

5.. قال ابن منظور: في الحدیث: أنّه صلّی الظهرَ حین زالت الشمس وکان الفيء بقدر الشراك؛ وهو أحد سیور النعل التي تکون علی وجهها. قال ابن الأثیر: وقدره هاهنا لیس علی معنی التحدید ولکن زوال الشمس لا یبین إلّا بأقلّ ما یُری من الظلّ، وکان حینئذٍ بمکّة هذا القدر، والظلّ یختلف باختلاف الازمنة والأمکنة (لسان العرب: ج۱۰ ص۴۵۱ «شرك»).

6.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۳۵۷ ح۷.

7.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۳۶۲ ح۱۰.

8.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱ ص۵۵۰ ح۲۰۸۴.

9.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۳۶۲ ح۹.

10.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۳۶۰ ح۵.

  • نام منبع :
    مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة - المجلد الثالث
    سایر پدیدآورندگان :
    محمود کريميان، سیدمحمدحسن حکیم
    تعداد جلد :
    8
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    02/01/1391
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 7648
صفحه از 481
پرینت  ارسال به