۱۲.ابن أبي شيبة بإسناده: عن مكحول؛ أنّه كان يكره النوم بعد العصر، وقال: يُخاف على صاحبه من الوسواس.^۱

وتقدّم في الباب ۹ من أبواب الوضوء والباب ۲۹ من أبواب المواقيت والباب ۷ و ۱۶ و ۲۸ من أبواب أحكام المساكن والباب ۱۳ من أبواب تكبيرة الإحرام والافتتاح والباب ۱۲ و ۳۷ من هذه الأبواب ما يدلّ عليه.

على وادٍّ أو ذي رأي».^۱

وروي عن "أنس^۲" وعن "أبي قلابة^۳" كلاهما عنه صلّی الله علیه و آله و سلّم نحوه.

۷.ابن ماجة: حدّثنا زهير بن محمّد والحسن بن محمّد بن الصبّاح والعبّاس بن جعفر ومحمّد بن عمرو الحدثانيّ، قالوا: ثنا سنيد بن داود، ثنا يوسف بن محمّد بن المنكدر، عن أبيه، عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم:
«قالت اُمّ سليمان بن داود لسليمان: يا بنيّ، لا تكثر النوم بالليل؛ فإنّ كثرة النوم بالليل تترك الرجل فقيراً يوم القيامة».^۴

۸.أبو يعلى: حدّثنا عمرو بن حصين، حدّثنا ابن علاثة، حدّثني الأوزاعي، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة؛ أنّ النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم قال:
«من نام بعد العصر فاختُلس عقلُه، فلا يلومنّ إلّا نفسه».^۵

۹.البخاري بإسناده: عن خوّات بن جبير، قال: نوم أوّل النهار خُرق، وأوسطه خلق، وآخره حمق.^۶

۱۰.البيهقي بإسناده: عبد الله بن عمرو، يقول: النوم ثلاثة: فنوم خرق، ونوم خلق، ونوم حمق؛ فأمّا نوم خرق: فنومة الضحى، يقضي الناس حوائجهم وهو نائم، وأمّا نوم خلق: فنومة القايلة نصف النهار، وأمّا نومة حمق: نومة حين تحضر الصلاة.^۷

۱۱.البيهقي بإسناده: عن ابن سيرين، قال: يكره للرجل أن يضطجع على بطنه، والمرأة - يعني - على قفاها.^۸