۱۳.ابن المنذر النيسابوري: قال عمّار بن أبي عمّار: كان مسجد الأنصار يسلّمون تسليمتين عن أيمانهم وعن شمائلهم، وكان مسجد المهاجرين يسلّمون تسليمة واحدة.۱
۱۴.عبد الرزّاق: عن ابن جريج قال: قلت لعطاء: يقومون عن يساري قبل أن اُسلّم، ومعي رجل عن يميني، فكيف اُسلّم؟ قال: واحدة من على يمينك.۲
۱۵.عبد الرزّاق بإسناده: عن عاصم بن سليمان، عن ابن سيرين، قال: إذا صلّيت وحدك فسلّم عن يمينك السلام، وعن يسارك: «السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين»، وإذا كنت في صفّ عن يمينك وعن يسارك اُناس، فقل: «السلام عليكم»، وعن يسارك قل: «السلام علينا»، وإذا كنت في طرف الصفّ عن يمينك ناس وليس عن يسارك ناس، فقل عن يمينك: «السلام عليكم»، وعن يسارك: «السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين»، وإن كنت عن يسارك اُناس وليس عن يمينك ناس، فقل: «السلام عليكم»، وعن يسارك «السلام عليكم». قال عاصم: فحدّثت به أبا قلابة فوافقه كلّه، إلّا أّنه زاد في التسليم: «السلام عليكم ورحمة الله»، وكان معمر لا يسلّم إذا أمّنا إلّا: «السلام عليكم» لا يزيد عليه.۳
۱۶.ابن المنذر النيسابوري بإسناده: عن مكحول؛ أنّ أصحاب النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم كان أحدهم إذا سلّم الإمام قال: «السلام على رسول الله، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين»، ثم يردّ على الإمام، ثم يسلّم عن يمينه وعن يساره. هذا قول النخعي.۴
وروي عن "عطاء وقتادة۵" کلاهما نحوه.
۱۷.عبد الرزّاق بإسناده: عن حمّاد، قال: إذا كان الإمام عن يمينك فسلّمت عن يمينك ونويتَ الإمام في ذلك، وإذا كان عن يسارك سلّمت ونويت الإمام في ذلك أيضاً، وإذا كان بين يديك فسلّمت عليه في نفسك، ثم سلّمت عن يمينك وعن شمالك.۶
ويأتي في الباب ۳۸ من أبواب التعقيب وما يناسبه ما یدلّ علیه.
1.. الأوسط من السنن والإجماع والاختلاف: ج۳ ص۳۹۷.
2.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۲ ص۲۲۱ ح۳۱۳۷ وح۳۱۴۰ وفيه "ليس عن يميني أحد، وعن يساري اُناس، قال: فابدأ فسلّم من على يمينك؛ من أجل الملائكة، ثمّ سلّم على الذي يسارك" وص۲۲۳ ح۳۱۴۶ وفيه "عن ابن جريج، قال: قلت لعطاء: كيف تصنع إذا صلّیت لنفسك؟ قال: اُسلّم عن يمناي قط".
3.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۲ ص۲۲۱ - ۲۲۲ ح۳۱۴۱.
4.. الأوسط من السنن والإجماع والاختلاف: ج۴ ص۲۳۱ ح۲۰۸۶.
5.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۲ ص۲۲۳ ح۳۱۴۹ وح۳۱۵۰.
6.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۲ ص۲۲۴ ح۳۱۵۲، الأوسط من السنن والإجماع والاختلاف: ج۴ ص۲۳۱ ذيل ح۲۰۸۶ نحوه.