«يا حامل القرآن، إنّ أهل السماوات يذكرونكم عند الله عزّ و جلّ فتحبّبوا إلى الله بتوقير كتابه ليزدد لكم حبّاً ويحبّبكم إلى عباده».۱
وروي عن "أنس بن مالك۲" عنه صلّی الله علیه و آله و سلّم نحوه.
۳.القاسم بن سلّام: حدّثنا القاسم بن مالك، عن محمّد بن الزبير، عن عمر بن عبد العزيز، قال: قال رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم:
«لا تكتبوا القرآن إلّا في شيء طاهر».۳
۴.البيهقي: أخبرنا أبو نصر بن قتادة، أنا أبو منصور النضروي، ثنا أحمد بن نجدة، ثنا سعيد بن منصور، ثنا إسماعيل بن زكريا، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن عليّ علیه السلام؛ أنّه كان يكره أن يُكتب المصحف في الشيء الصغير.۴
۵.البيهقي بإسناده: عن عبد الله بن عمرو: من قرأ القرآن فكأنّما استُدرجت النبوّة بين جنبيه إلّا أنّه لا يوحى إليه، ومن اُعطي القرآن فظنّ أن أحداً اُعطي أفضل مما اُعطي فقد حقّر ما عظّم الله وعظّم ما حقر الله....۵
۶.البيهقي بإسناده: عن إبراهيم؛ أنّه كان يكره تصغير المصاحف والعواشر والفواتح.۶
۷.البيهقي بإسناده: عن مجاهد؛ أنّه كره أن يصغّر المصحف والمسجد فيقال: مصيحف، ومسيجد.۷
۸.القاسم بن سلّام بإسناده: عن عمر بن عبد العزيز يقول: لا تكتبوا القرآن حيث يوطأ.۸
وتقدّم في الباب ۱۲ من أبواب الوضوء والباب ۷ من أبواب السواك والباب ۱۵ من أبواب آداب
1.. الفردوس: ج۵ ص۲۹۸ ح۸۲۴۰.
2.. تاريخ دمشق: ج۳۲ ص۱۷۴ - ۱۷۵.
3.. فضائل القرآن لأبي عبيد: ص۱۲۱، فضائل القرآن للمستغفري: ج۱ ص۲۰۰ ح۱۳۲.
4.. شعب الإيمان: ج۲ ص۵۴۵ ح۲۶۶۴، فضائل القرآن لأبي عبيد: ص۱۲۰، المصاحف لابن أبي داود: ج۲ ص۵۰۷ ح۴۰۶، المصنّف لعبد الرزّاق: ج۴ ص۳۲۳ ح۷۹۴۵ نحوه.
5.. شعب الإيمان: ج۲ ص۵۲۲ ح۲۵۹۰، الزهد والرقائق لابن المبارك: ص۲۴۳ ح۷۹۹، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱۵ ص۴۴۵ ح۳۰۵۷۳.
6.. شعب الإيمان: ج۲ ص۵۴۶ ح۲۶۶۶، المصنّف لعبد الرزّاق: ج۴ ص۳۲۳ ح۷۹۴۶، المصاحف لابن أبي داود: ج۲ ص۵۰۷ ح۴۰۵ كلاهما نحوه.
7.. شعب الإيمان: ج۲ ص۵۴۵ ح۲۶۶۵.
8.. فضائل القرآن لأبي عبيد: ص۱۲۱، شعب الإيمان: ج۲ ص۵۴۴ ذیل ح۲۶۶۰.