361
مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة - المجلد السادس

قال: إذا زالت الشمس حرم البيع والشراء.۱

وروي عن "عطاء والحسن ومسلم بن يسار۲" كلّها نحوه.

۷.عبد الرزّاق بإسناده: عن قتادة، قال: إذا نودي بالصلاة من يوم الجمعة، حرم الشراء والبيع.۳

وروي عن "عمر بن عبد العزيز وعن ميمون۴" وعن "الزهري۵" وعن "مالك۶" كلّها نحوه.

۸.ابن أبي شيبة بإسناده: عن مجاهد - أو غيره -، قال: من باع شيئاً بعد زوال الشمس يوم الجمعة فإنّ بيعه مردود؛ لأنّ الله نهى عن البيع إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة.۷

وروي عن "عبد الكريم أبي اُميّة والقاسم۸" كلاهما نحوه.

۹.الكوسج: قلت لأحمد: متى يحرم البيع والشراء يوم الجمعة؟ قال: أليس يقال: (إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ)۹؟ قلت: أيّ النداء؟ قال: الوقت، وإنّي خائف أن يوجب إذا أذّن المؤذّن وإن لم يكن الوقت.۱۰

۵۴ - باب ما يستحبّ أن يقرأ من السور ليلة الجمعة ويومها۱۱

۱.الترمذي: حدّثنا نصر بن عبد الرحمن الكوفي، قال: حدّثنا زيد بن حباب، عن هشام أبي المقدام، عن الحسن، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم: «من قرأ «حم» الدخان في ليلة الجمعة، غفر له».۱۲

1.. تفسير عبد الرزّاق: ج۳ ص۳۱۰ ح۳۲۱۸، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۴ ص۱۲۰ ح۵۴۲۸، تفسير الطبري: ج۲۲ ص۶۴۲.

2.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۴ ص۱۲۰ ح۵۴۲۹ وح۵۴۲۶ وفيه "إذا علمت أنّ النهار قد انتصف يوم الجمعة فلا تبتاعنَّ شيئاً".

3.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۳ ص۱۷۸ ح۵۲۲۵.

4.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۴ ص۱۲۰ ح۵۴۲۷ وص۱۲۱ ح۵۴۳۳.

5.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۳ ص۱۷۸ ح۵۲۲۴ المصنّف لابن أبي شيبة: ج۴ ص۱۲۱ ح۵۴۳۲ وفيهما "الأذان الذي يحرم فيه البيع، الأذان عند خروج الإمام".

6.. المدوّنة الكبرى لمالك: ج۱ ص۱۵۴ وفيه "إذا قعد الإمام علی المنبر وأذّن المؤذّنون، فعند ذلك يكره البيع والشراء. قال: وإن اشتری رجل أو باع في تلك الساعة فسخ ذلك".

7.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۴ ص۱۲۱ ح۵۴۳۱.

8.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۳ ص۱۷۸ ح۵۲۲۶ والمصنّف لابن أبي شيبة: ج۴ ص۱۲۰ ح۵۴۳۰.

9.. الجمعة: ۹.

10.. مسائل أحمد وإسحاق: ج۲ ص۸۵۶ - ۸۵۷ الرقم۵۰۵.

11.. وسائل الشيعة: ج‌۷ ص۴۰۸ - ۴۱۲.

12.. سنن الترمذي: ج۵ ص۱۶ ح۲۸۸۹، مسند أبي يعلى: ج۱۱ ص۹۳ - ۹۴ ح۶۲۲۴، فضائل القرآن لابن الضريس: ص۱۰۱ ح۲۲۱ وفيه "يس وحم الدخان".


مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة - المجلد السادس
360

بن جعفر الأنصاري۱" وعن "عديّ بن ثابت۲" وعن "الشعبي۳" وعن "مالك۴" وعن "أبي حنيفة۵" كلّها نحوه.

۳.البيهقي بإسناده: قال أبو الجويرية: رأيت أنس بن مالك خادم رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم إذا أخذ الإمام يوم الجمعة في الخطبة، يستقبله بوجهه حتى يفرغ الإمام من خطبته.۶

وروي عن "ابن عمر۷" وعن "شريح وصعصعة والنضر بن أنس وإبراهيم وعطاء وطاووس ومجاهد وسالم والقاسم وزاذان والزهري۸" كلّها نحوه.

۴.مالك بإسناده: عن عمر بن عبد العزيز، قال: الإمام إذا قعد يوم الجمعة على المنبر قبلة أهل المسجد.۹

وروي عن "إبراهيم۱۰" وعن "محمّد بن الحسن۱۱" كلاهما نحوه.

۵.عبد الرزّاق بإسناده: عن عطاء: إذا أذّن الامام الأوّل فإنّه يحرم الصناعات كلّها؛ هي بمنزلة البيع.۱۲

۶.عبد الرزّاق بإسناده: عن الضحّاك بن مزاحم؛ في قوله تعالى: (إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ)۱۳،

1.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۴ ص۹۱ ح۵۲۷۹.

2.. سنن البيهقي: ج۳ ص۲۸۱ ح۵۷۱۲، المراسيل لأبي داود: ص۹۱ ح۱ وفيهما "رأيت أصحاب رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم يفعلونه"، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۴ ص۸۸ - ۸۹ ح۵۲۶۹.

3.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۴ ص۸۹ ح۵۲۷۲.

4.. الموطّأ لمالك: ج۱ ص۱۱۱وفيه "السنّة عندنا أن يستقبل الناس الإمام يوم الجمعة إذا أراد أن يخطب، من كان منهم يلي القبلة وغيرها"، المدوّنة الكبرى لمالك: ج۱ ص۱۴۹.

5.. الحجّة على أهل المدينة: ج۱ ص۲۸۷ وفيه "من السنّة أن يستقبل الناس الإمام يوم الجمعة إذا خطب، من كان منهم يلي القبلة أو غيرها".

6.. سنن البيهقي: ج۳ ص۲۸۲ ح۵۷۱۴، الأوسط من السنن والإجماع والاختلاف: ج۴ ص۸۲ ح۱۸۰۳، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۴ ص۹۰ ح۵۲۷۶.

7.. الأوسط من السنن والإجماع والاختلاف: ج۴ ص۸۲ ح۱۸۰۲، سنن البيهقي: ج۳ ص۲۸۲ ح۵۷۱۶، المصنّف لعبد الرزّاق: ج۳ ص۲۱۷ ح۵۳۹۱.

8.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۳ ص۲۱۷ ح۵۳۹۲ وح۵۳۹۰ وفيه "كذلك كانوا يفعلون" والمصنّف لابن أبي شيبة: ج۴ ص۸۹ ح۵۲۷۰ وح۵۲۷۱ وص۹۰ ح۵۲۷۳ وح۵۲۷۴ وح۵۲۷۵ وح۵۲۷۷ وح۵۲۷۸ والمدوّنة الكبرى لمالك: ج۱ ص۱۴۹ وص۱۵۰.

9.. المدوّنة الكبرى لمالك: ج۱ ص۱۴۹.

10.. الآثار لأبي يوسف: ص۷۲ ح۳۶۰ وفيه "إذا خطب الإمام يوم الجمعة فانحرِف إليه".

11.. الأصل لمحمّد بن الحسن: ج۱ ص۳۵۲ وفيه "أتحبّ للرجل أن يستقبل الإمام إذا خطب؟ قال: نعم".

12.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۳ ص۱۷۷ ح۵۲۲۲، صحيح البخاري: ج۱ ص۳۰۷ وفيه "قال عطاء: تحرم الصناعات كلّها".

13.. الجمعة: ۹.

  • نام منبع :
    مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة - المجلد السادس
    سایر پدیدآورندگان :
    محمود کريميان، سیدمحمدحسن حکیم، محسن جیریائی الشراهی
    تعداد جلد :
    8
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1400
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 5231
صفحه از 461
پرینت  ارسال به