حنيفة۱" وعن "مالك۲" كلّها نحوه.
۶.ابن أبي شيبة بإسناده: عن الحكم بن عطية، عن ابن سيرين؛ أنّه سئل عن التبسّم في الصلاة، فقرأ هذه الآية: (تَبَسَّمَ ضَاحِكاً مِنْ قَوْلِهَا)۳؛ لا أعلم التبسّم إلّا ضحكاً.۴
وتقدّم في الباب ۶ من أبواب نواقض الوضوء والباب ۱ من هذه الأبواب ما يدلّ عليه.
۸ - باب جواز الصلاة مع مدافعة الأخبثين، والريح، والغمز، والخفّ الضيّق، على كراهيّة في الجميع۵
۱.أبو داود: حدّثنا محمود بن خالد السلمي، ثنا أحمد بن عليّ، ثنا ثور، عن يزيد بن شريح الحضرمي، عن أبي حيّ المؤذّن، عن أبي هريرة، عن النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم، قال:
«لا يحلّ لرجل يؤمن بالله واليوم الآخر أن يصلّي وهو حَقِن۶ حتى يتخفّف».۷
وروي عن "ثوبان۸" وعن "أبي أمامة۹" وعن "عائشة۱۰" وعن "المسور بن مخرمة۱۱" وعن "يحيى بن
1.. الحجّة علی أهل المدينة: ج۱ ص۲۰۳ - ۲۰۴ وفيه "من ضحك في صلاته: إن تبسّم أو كشّر يمضي علی صلاته وقد أساء في تعمّد ذلك، وإن قهقهَ في صلاته أعاد الوضوء والصلاة جميعاً؛ لأنّ القهقهة بمنزلة الكلام...".
2.. المدوّنة الكبرى لمالك: ج۱ ص۱۰۰ وفيه "فيمن قهقهَ في الصلاة وهو وحده، قال: يقطع ويستأنف، وان تبسّم فلا شيء عليه".
3.. النمل: ۱۹.
4.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۳ ص۳۰۹ ح۳۹۲۶، الأوسط من السنن والإجماع والاختلاف: ج۳ ص۴۳۹.
5.. وسائل الشيعة: ج۷ ص۲۵۱ - ۲۵۴.
6.. الحاقِن: هو الذي حَبَسَ بَولَه، کالحاقِب للغائط. والحاقِن والحَقِنُ سواء (النهایة: ج۱ ص۴۱۶ «حقن»).
7.. سنن أبي داود: ج۱ ص۲۳ ح۹۱ وح۹۰ مثله، سنن ابن ماجة: ج۱ ص۲۰۲ ح۶۱۸، مسند ابن حنبل: ج۱۵ ص۴۳۵ ح۹۶۹۷ وج۱۶ ص۱۰۸ ح۱۰۰۹۴، صحيح ابن حبّان: ج۵ ص۴۲۸ ح۲۰۷۲.
8.. سنن الترمذي: ج۱ ص۳۸۴ ح۳۵۷، سنن ابن ماجة: ج۱ ص۲۰۲ ح۶۱۹، مسند ابن حنبل: ج۳۷ ص۹۶ ح۲۲۴۱۵ وليس فيه "حتی يتخفّف".
9.. سنن ابن ماجة: ج۱ ص۲۰۲ ح۶۱۷ وفيه "نهى أن يصلّي الرجل وهو حاقن"، مسند ابن حنبل: ج۳۶ ص۴۷۲ ح۲۲۱۵۲ وفيه "لا يأتِ أحدكم الصلاة وهو حاقن"، المعجم الكبير: ج۸ ص۱۰۵ ح۷۵۰۷ وفيه "لا يأتي أحدكم الصلاة وهو حاقن حتى يخفّف".
10.. صحيح مسلم: ج۱ ص۳۹۳ ح۵۶۰، سنن أبي داود: ج۱ ص۲۲ ح۸۹ مسند ابن حنبل: ج۴۰ ص۱۹۵ ح۲۴۱۶۶ وفيها "لاصلاة وهو يدافعه الأخبثان".
11.. المعجم الأوسط: ج۳ ص۱۶۸ ح۲۸۲۴ وفيه "لايصلّينّ أحدُكم وهو يجد من الأذى شيئاً - يعني الغائط والبول - ".