«كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن: سبحان الله العظيم، سبحان الله وبحمده».۱
۲.مسلم النيسابوري: حدّثنا زهير بن حرب، حدّثنا حبّان بن هلال، حدّثنا وهيب، حدّثنا سعيد الجريري، عن أبي عبد الله الجسري، عن ابن الصامت، عن أبي ذرّ؛ أنّ رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم سئل: أيّ الكلام أفضل؟ قال:
«ما اصطفى الله لملائكته أو لعباده: سبحان الله وبحمده».۲
۳.البخاري: حدّثنا آدم، قال: حدّثنا شعبة، عن الجريري، عن أبي عبد الله العنزي، عن عبد الله بن الصامت، عن أبي ذرّ، عن النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم، قال:
«أحبّ الكلام إلى الله: سبحان الله لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كلّ شيء قدير، ولا حول ولا قوّة الّا بالله، سبحان الله وبحمده».۳
وروي عن "عبد الله۴" عنه صلّی الله علیه و آله و سلّم مثله.
۴.مسلم النيسابوري: حدّثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب، قالا: حدّثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن مسلم، عن مسروق، عن عائشة، قالت: كان رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم يكثر أن يقول قبل أن يموت: «سبحانك وبحمدك، أستغفرك وأتوب إليك»، قالت: قلت: يا رسول الله ما هذه الكلمات التي أراك أحدثتها تقولها؟ قال: «جعلت لي علامة في اُمّتي إذا رأيتها قلتها: (إِذا جٰاءَ نَصْرُ الله وَالفَتْح)» إلى آخر السورة.۵
وروي عن "عبد الله۶" وعن "اُمّ سلمة۷" كلّها عنه صلّی الله علیه و آله و سلّم مثله.
1.. صحيح البخاري: ج۵ ص۲۳۵۲ ح۶۰۴۳ وج۶ ص۲۴۵۹ ح۶۳۰۴، صحيح مسلم: ج۴ ص۲۰۷۲ ح۳۱.
2.. صحيح مسلم: ج۴ ص۲۰۹۳ ح۸۴، سنن الترمذي: ج۵ ص۵۴۵ ح۳۵۹۳، السنن الكبرى للنسائي: ج۹ ص۳۰۴ ح۱۰۵۹۲، مسند ابن حنبل: ج۳۵ ص۴۲۱ ح۲۱۵۲۹ وزاد فيه "ثلاثاً تقولها" وكلّها مثله.
3.. الأدب المفرد: ص۲۲۲ ح۶۳۸.
4.. السنن الكبرى للنسائي: ج۹ ص۳۱۳ ح۱۰۶۱۹ وص۳۱۴ ح۱۰۶۲۰، شعب الإيمان: ج۱ ص۴۳۵ ح۶۳۰ وفيها "إنّ أحبّ الكلام إلى الله أن يقول العبد: سبحانك اللّٰهمّ وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جَدّك، ولا إلٰه غيرك".
5.. صحيح مسلم: ج۱ ص۳۵۱ ح۲۱۸، مسند ابن راهويه: ج۳ ص۸۰۷ ح۱۴۴۲، الدعوات الكبير: ج۱ ص۲۴۱ ح۱۶۵.
6.. مسند ابن حنبل: ج۶ ص۲۶۲ ح۳۷۱۹ وج۷ ص۷ ح۳۸۹۱، المستدرك علی الصحیحین: ج۱ ص۶۸۱ ح۱۸۴۹، الدعاء للطبراني: ج۲ ص۱۰۶۷ ح۵۹۵ وح۵۹۶.
7.. المعجم الأوسط: ج۵ ص۸۲ ح۴۷۳۴.