«الغفلة في ثلاث: الغفلة عن ذكر الله عزّ و جلّ، ومن حين يصلّي الصبح إلى طلوع الشمس، وأن يغفل الرجل عن نفسه في الدين حتّى يركبه».۱
۵.الطبراني: حدّثنا أبو عامر محمّد بن إبراهيم النحوي المصري، ثنا سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي، ثنا يزيد بن يحيى أبو خالد، عن ثور بن يزيد، عن خالد بن معدان، عن جبير بن نفير، عن معاذ بن جبل، قال: قال رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم:
«ليس يتحسّر أهلُ الجنّة إلّا على ساعة مرّت بهم لم يذكروا الله فيها».۲
۶.الديلمي: عن عمر بن الخطّاب، عن رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم:
«قال موسى: يا ربّ، وددت أنّي أعلم من تحبّ من عبادك فاُحبّه! قال: إذا رأيت عبدي كثّر ذكري فأنا أذنت له في ذلك وأنا اُحبّه، وإذا رأيت عبدي لا يذكرني فأنا حجبته عن ذلك وأنا اُبغضه».۳
۷.البيهقي بإسناده: عن ثابت البناني، قال: بلغنا أنّ القوم يكونون في الحديث فيفتح الله الذكر على لسان بعضهم فيفيضون في ذكر الله؛ فيكون في الذكر له مثل أجرهم من غير أن ينقص من اُجورهم شيء، ويكون قوم في الذكر فيفتح الكلام على لسان بعضهم فيتركون الذكر فيفيضون في غيره؛ فيكون عليهم مثل أوزارهم من غير أن ينقص من أوزارهم شيء.۴
۸.أبو نعيم الأصبهاني بإسناده: عن مطرف، قال: سمعت عوناً يقول: لو تأتي على الناس ساعة لا يُذكر الله فيها هلك من في الأرض جميعاً.۵
۹.أبو نعيم الأصبهاني بإسناده: عن أبي سليمان، يقول: في الجنّة قيعان، فاذا أخذ ابن آدم في ذكر ربّه عزّ و جلّ أخذت الملائكة في غرس الأشجار، فربّما غرس بعضهم وأمسك بعضهم، فيقول الذي يغرس للذي لا يغرس: ما لك يا فلان؟ قال: فَتَر صاحبي.۶
1.. شعب الإيمان: ج۱ ص۴۱۳ ح۵۷۱ وج۴ ص۱۸۰ ح۴۷۳۳، المنتخب من مسند عبد بن حميد: ص۱۳۸ ح۳۵۱، شرح مشكل الآثار: ج۱۱ ص۶۷ ح۴۲۸۵.
2.. المعجم الكبير: ج۲۰ ص۹۳ ح۱۸۲، شعب الإيمان: ج۱ ص۳۹۲ ح۵۱۲ وح۵۱۳، عمل اليوم والليلة لابن السنّي:ص۵ ح۳.
3.. الفردوس: ج۳ ص۱۹۲ ح۴۵۳۴ .
4.. شعب الإيمان: ج۱ ص۴۵۶ ح۷۰۱.
5.. حلية الأولياء: ج۴ ص۲۴۱.
6.. حلية الأولياء: ج۹ ص۲۷۶.