109
مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة - المجلد السادس

وتقدّم في الباب ۱ من هذه الأبواب ويأتي في الباب ۳ و ۱۶ من هذه الأبواب والباب ۱۲۰ من أبواب أحكام العشرة ما يدلّ علیه.

۳ - باب استحباب ذكر الله في كلّ مجلس، والصلاة على محمّد وآل محمّد، وكراهة الإمساك عن ذلك۱

۱.أبو داود: حدّثنا محمّد بن الصباح البزّاز، ثنا إسماعيل بن زكريّا، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم:
«ما من قوم يقومون من مجلس لا يذكرون الله فيه، إلّا قاموا عن مثل جيفة حمار وكان لهم حسرة».۲

وروي عن "أبي سعيد الخدري۳" وعن "عبد الله بن مغفل۴" كلاهما عنه صلّی الله علیه و آله و سلّم نحوه.

۲.الترمذي: حدّثنا محمّد بن بشّار، قال: حدّثنا عبد الرحمن بن مهدي، قال: حدّثنا سفيان، عن صالح مولى التوأمة، عن أبي هريرة، عن النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم، قال:
«ما جلس قوم مجلساً لم يذكروا الله فيه ولم يصلّوا على نبيّهم، إلّا كان عليهم تِرة۵؛ فإن شاء عذّبهم وإن شاء غفر لهم».۶

وروي عن "أبي أمامة۷" عنه صلّی الله علیه و آله و سلّم مثله.

۳.ابن حنبل: حدّثنا محمّد بن بكر، أخبرنا ميمون المرئي، حدّثنا ميمون بن سياه، عن أنس بن مالك؛ عن رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم، قال:

1.. وسائل الشيعة: ج۷ ص۱۵۲ - ۱۵۳.

2.. سنن أبي داود: ج۴ ص۲۶۴ ح۴۸۵۵ وح۴۸۵۶، السنن الكبرى للنسائي: ج۹ ص۱۵۵ ح۱۰۱۶۴ وفيهما "من قعد مقعداً لم يذكر الله فيه كانت عليه من الله ترّة، ومن اضطجع مضجعاً لا يذكر الله فيه كانت عليه من الله ترة" وص۱۵۷ ح۱۰۱۶۹، مسند ابن حنبل: ج۱۵ ص۲۱ ح۹۰۵۲ وج۱۶ ص۲۶۰ ح۱۰۴۱۳، المستدرك علی الصحیحین: ج۱ ص۶۶۸ ح۱۸۰۸ كلّها مثله.

3.. السنن الكبرى للنسائي: ج۹ ص۱۵۷ ح۱۰۱۷۰، شعب الإيمان: ج۲ ص۲۱۵ ح۱۵۷۱وفيه "لا يجلس قوم مجلساً لا يصلّون فيه على رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم، إلّا كان عليه حسرة وإن دخلوا الجنّة؛ لما يرون من الثواب".

4.. المعجم الأوسط: ج۴ ص۱۱۲ ح۳۷۴۴، شعب الإيمان: ج۱ ص۴۰۰ ح۵۳۳.

5.. التِّرِة: النَّقص. وقیل: التَّبِعَة (النهایة: ج۱ ص۱۸۹ «تره»).

6.. سنن الترمذي: ج۵ ص۳۹۱ ح۳۳۸۰، مسند ابن حنبل: ج۱۵ ص۵۲۴ ح۹۸۴۳ وج۱۶ ص۱۹۳ ح۱۰۲۷۷، المستدرك علی الصحیحین: ج۱ ص۶۷۴ ح۱۸۲۶، سنن البيهقي: ج۳ ص۲۹۷ ح۵۷۷۲ كلّها مثله.

7.. المعجم الكبير: ج۸ ص۲۱۳ ح۷۷۵۱، الصلاة على النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم لابن أبي عاصم: ص۶۸ ح۹۱.


مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة - المجلد السادس
108

«الغفلة في ثلاث: الغفلة عن ذكر الله عزّ و جلّ، ومن حين يصلّي الصبح إلى طلوع الشمس، وأن يغفل الرجل عن نفسه في الدين حتّى يركبه».۱

۵.الطبراني: حدّثنا أبو عامر محمّد بن إبراهيم النحوي المصري، ثنا سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي، ثنا يزيد بن يحيى أبو خالد، عن ثور بن يزيد، عن خالد بن معدان، عن جبير بن نفير، عن معاذ بن جبل، قال: قال رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم:
«ليس يتحسّر أهلُ الجنّة إلّا على ساعة مرّت بهم لم يذكروا الله فيها».۲

۶.الديلمي: عن عمر بن الخطّاب، عن رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم:
«قال موسى: يا ربّ، وددت أنّي أعلم من تحبّ من عبادك فاُحبّه! قال: إذا رأيت عبدي كثّر ذكري فأنا أذنت له في ذلك وأنا اُحبّه، وإذا رأيت عبدي لا يذكرني فأنا حجبته عن ذلك وأنا اُبغضه».۳

۷.البيهقي بإسناده: عن ثابت البناني، قال: بلغنا أنّ القوم يكونون في الحديث فيفتح الله الذكر على لسان بعضهم فيفيضون في ذكر الله؛ فيكون في الذكر له مثل أجرهم من غير أن ينقص من اُجورهم شيء، ويكون قوم في الذكر فيفتح الكلام على لسان بعضهم فيتركون الذكر فيفيضون في غيره؛ فيكون عليهم مثل أوزارهم من غير أن ينقص من أوزارهم شيء.۴

۸.أبو نعيم الأصبهاني بإسناده: عن مطرف، قال: سمعت عوناً يقول: لو تأتي على الناس ساعة لا يُذكر الله فيها هلك من في الأرض جميعاً.۵

۹.أبو نعيم الأصبهاني بإسناده: عن أبي سليمان، يقول: في الجنّة قيعان، فاذا أخذ ابن آدم في ذكر ربّه عزّ و جلّ أخذت الملائكة في غرس الأشجار، فربّما غرس بعضهم وأمسك بعضهم، فيقول الذي يغرس للذي لا يغرس: ما لك يا فلان؟ قال: فَتَر صاحبي.۶

1.. شعب الإيمان: ج۱ ص۴۱۳ ح۵۷۱ وج۴ ص۱۸۰ ح۴۷۳۳، المنتخب من مسند عبد بن حميد: ص۱۳۸ ح۳۵۱، شرح مشكل الآثار: ج۱۱ ص۶۷ ح۴۲۸۵.

2.. المعجم الكبير: ج۲۰ ص۹۳ ح۱۸۲، شعب الإيمان: ج۱ ص۳۹۲ ح۵۱۲ وح۵۱۳، عمل اليوم والليلة لابن السنّي:ص۵ ح۳.

3.. الفردوس: ج۳ ص۱۹۲ ح۴۵۳۴ .

4.. شعب الإيمان: ج۱ ص۴۵۶ ح۷۰۱.

5.. حلية الأولياء: ج۴ ص۲۴۱.

6.. حلية الأولياء: ج۹ ص۲۷۶.

  • نام منبع :
    مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة - المجلد السادس
    سایر پدیدآورندگان :
    محمود کريميان، سیدمحمدحسن حکیم، محسن جیریائی الشراهی
    تعداد جلد :
    8
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1400
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 5863
صفحه از 461
پرینت  ارسال به