عبسة، أنّه سمع النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم يقول:
«أقرب ما يكون الربّ من العبد في جوف الليل الآخر، فإن استطعت أن تكون ممّن يذكر الله۱ في تلك الساعة فكن».۲
۷.ابن ماجة: حدّثنا إسماعيل بن محمّد الطلحي، ثنا ثابت بن موسى أبو يزيد، عن شريك، عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر، قال: قال رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم:
«من كثرت صلاته بالليل، حسن وجهه بالنهار».۳
وروي عن "أنس بن مالك۴" عنه صلّی الله علیه و آله و سلّم.
۸.الحاكم النيسابوري: حدّثنا محمّد بن سعيد المذكر الرازي، ثنا أبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم، ثنا عيسى بن صبيح، حدّثنا زافر بن سليمان، عن محمّد بن عيينة، عن أبي حازم، قال مرّة: عن ابن عمر، وقال مرّة: عن سهل بن سعد، قال: جاء جبريل علیه السلام إلى النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم، فقال:
«يا محمّد، عِش ما شئت فإنّك ميّت، وأحبب من أحببت فإنّك مفارقُه، واعمل ما شئت فإنّك مَجزيّ به». ثم قال: «يا محمّد، شرف المؤمن قيام الليل، وعِزّه استغناؤه عن الناس».۵
وروي عن "ابن عبّاس۶" عنه صلّی الله علیه و آله و سلّم.
۹.الطبراني: حدّثنا يحيى بن أيّوب العلّاف، ثنا سعيد بن أبي مريم، ثنا يحيى بن أيّوب، قال: حدّثني محمّد بن عجلان، عن حسين بن عبد الله بن عبيد الله، عن عكرمة، عن ابن عبّاس، قال: أمر رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم بصلاة الليل ورغّب فيها حتى قال:
1.. معلوم أنّ «الذكر» أعمّ من «الصلاة»، ولكنّ «الصلاة» بل «صلاة الليل» من أكمل مصاديق الذكر؛ فلذلك أرودنا هذا الحديث في الباب.
2.. سنن الترمذي: ج۵ ص۵۳۷ ح۳۵۷۹، السنن الكبرى للنسائي: ج۲ ص۲۱۳ ح۱۵۵۶، المستدرك على الصحيحين: ج۱ ص۴۵۳ ح۱۱۶۲، صحيح ابن خزيمة: ج۲ ص۱۸۲ ح۱۱۴۷.
3.. سنن ابن ماجة: ج۱ ص۴۲۲ ح۱۳۳۳، شعب الإيمان: ج۳ ص۱۲۹ ح۳۰۹۵، فضل قيام الليل والتهجّد للآجري: ص۸۸ ح۶، مسند الشهاب: ج۱ ص۲۵۲ - ۲۵۶ ح۴۰۸ - ۴۱۳ وص۲۵۶ - ۲۵۸ ح۴۱۵ - ۴۱۷.
4.. مسند الشهاب: ج۱ ص۲۵۶ ح۴۱۴.
5.. المستدرك على الصحيحين: ج۴ ص۳۶۰ ح۷۹۲۱، شعب الإيمان: ج۷ ص۳۴۹ ح۱۰۵۴۱، المعجم الأوسط: ج۴ ص۳۰۶ ح۴۲۷۸، مسند الشهاب: ج۱ ص۱۲۱ ح۱۵۱.
6.. فضائل القرآن للمستغفري: ج۱ ص۳۸۳ ح۴۶۰ وفيه "شرف المؤمن صلاته في جوف الليل، وعزّه استغناؤه عمّا في أيدي الناس".