الدئلي، عن عبد العزيز ابن أخي حذيفة، عن حذيفة، قال: كان النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم إذا حزبه۱ أمر صَلّى.۲
۲.البيهقي: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو محمّد بن أبي حامد المقري، قالا: ثنا أبو العبّاس محمّد بن يعقوب، ثنا الخضر بن أبان، ثنا سيّار بن حاتم، ثنا جعفر بن سليمان الضبعي، عن ثابت، قال: كان النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم إذا أصابته خصاصة نادى بأهله: «صلّوا، صلّوا». قال ثابت: وكان الأنبياء إذا نزل بهم أمر فزعوا إلى الصلاة.۳
۳.البيهقي: أخبرنا أبو نصر بن قتادة، أنا أبو منصور النضروي، ثنا احمد بن نجدة، ثنا سعيد بن منصور، أنا عبد الله بن المبارك، عن معمر، عن محمّد بن حمزة بن عبد الله بن سلام، قال: كان رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم إذا نزل بأهله شدّة - أو قال: ضيق - أمرهم بالصلاة، وتلا: (وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا)۴الآية.۵
۴.المروزي بإسناده: عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف، عن اُمّه اُمّ كلثوم بنت عقبة - وكانت من المهاجرات الاُوَل - ؛ في قوله: (وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ)۶، قال: غشي على عبد الرحمن بن عوف غشية حتى ظنّوا أنّه فاض نفسه فيها، فخرجت امرأته اُمّ كلثوم إلى المسجد تستعين بما اُمرت به من الصبر والصلاة.۷
ويأتي في الباب ۳۳ من هذه الأبواب ما يدلّ عليه.
۳۲ - باب استحباب الصلاة للخلاص من السجن وكيفيتها۸
۱.ابن أبي الدنيا بإسناده: قال فضيل بن عياض: قال إبراهيم التيمي: إن حبسني فهو أهون عليّ، ولكن أخاف أن يبتليني فلا أدري على ما أكون عليه؟ قال فضيل: يخاف أن يفتنه. قال إبراهيم:
1.. أي: إذا نزل به مهمّ أو أصابه غمّ (اُنظر: النهاية: ج۱ ص۳۷۷).
2.. سنن أبي داود: ج۲ ص۳۵ ح۱۳۱۹، مسند ابن حنبل: ج۳۸ ص۳۳۰ ح۲۳۲۹۹، شعب الإيمان: ج۳ ص۱۵۴ ح۳۱۸۱ وح۳۱۸۲.
3.. شعب الإيمان: ج۳ ص۱۵۵ ح۳۱۸۵، تفسير ابن أبي حاتم: ج۷ ص۲۴۴۲ ح۱۳۵۹۳ وص۲۴۴۳ ح۱۳۵۹۷.
4.. طه: ۱۳۲.
5.. شعب الإيمان: ج۳ ص۱۵۳ ح۳۱۸۰.
6.. البقرة: ۴۵.
7.. تعظيم قدر الصلاة: ج۱ ص۲۲۳ - ۲۲۴ ح۲۰۵.
8.. وسائل الشيعة: ج۸ ص۱۳۹ - ۱۴۰.