159
مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة - المجلد السابع

تصلّى فيه، أن نصلّيها مع التي تليها من الصلاة المكتوبة.۱

۶.الديلميّ: عن سعد بن أبي وقاص، عن رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم:
«... ما فاتك من النوافل بالليل فاقضه في نهارك، وما فاتك من نهارك فاقضه في ليلك؛ من تلاوة وقرآن وذكر باللسان؛ يعني (وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً)۲».۳

وروي عن "أنس بن مالك۴" عنه صلّی الله علیه و آله و سلّم مثله.

۷.الطبراني: حدّثنا عبدان بن أحمد، ثنا دحيم، ثنا يحيى بن حسّان، ثنا سليمان بن موسى، ثنا جعفر بن سليمان بن سعد بن سمرة، حدّثني خبيب بن سليمان، عن أبيه سليمان، عن سمرة بن جندب، قال: كان رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم يأمرنا أن نصلّي أيّة ساعة شئنا من الليل والنهار، غير أنّه أمرنا أن نتجنّب طلوع الشمس وغروبها، وقال:
«إنّ الشيطان يغيب معها ويطلع معها حين تطلع».۵

۸.الترمذي: حدّثنا عقبة بن مكرم العمي البصري، أخبرنا عمرو بن عاصم، أخبرنا همام، عن قتادة، عن النضر بن أنس، عن بشير بن نهيك، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم:
«من لم يصلّ ركعتي الفجر، فليصلّهما بعدما تطلع الشمس».۶

۹.النسائي: أخبرنا أبو عاصم خشيش بن أصرم، قال: حدّثنا حبّان بن هلال، قال: حدّثنا حبيب، عن عمرو بن هرم، عن جابر بن زيد، عن ابن عبّاس، قال: أدلج۷ رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم ثمّ عرّس، فلم يستيقظ حتّى طلعت الشمس - أو بعضها -، فلم يصلّ حتّى ارتفعت الشمس فصلّى، وهي صلاة الوسطى.۸

۱۰.الترمذي: يروى عن عليّ بن أبي طالب علیه السلام أنه قال؛ في الرجل ينسى الصلاة، قال:

1.. المعجم الكبير: ج۷ ص۳۰۶ ح۷۰۳۴، مسند البزّار: ج۱۰ ص۴۵۱ ح۴۶۱۳.

2.. الفرقان: ۶۲.

3.. الفردوس: ج۵ ص۳۱۲ ح ۸۲۸۷.

4.. الفردوس: ج۵ ص۳۱۲ ح ۸۲۸۶.

5.. المعجم الكبير: ج۷ ص۲۹۸ ح۷۰۰۷.

6.. سنن الترمذي: ج۱ ص۴۴۸ ح۴۲۳، المستدرك على الصحيحين: ج۱ ص۴۰۸ ح۱۰۱۵، صحيح ابن حبّان: ج۶ ص۲۲۴ ح۲۴۷۲، سنن الدارقطني: ج۲ ص۲۲۴ ح۱۴۳۶.

7.. الدُّلجَة: سیر اللَّیل. یقال: أدلَجَ؛ إذا سارَ من أوّل اللیل، وَادَّلَجَ: إذا سار من آخره (النهایة: ج ۲ ص۱۲۹ «دلج»).

8.. السنن الكبری للنسائي: ج۱ ص۲۱۸ ح۳۵۳، المعجم الكبير: ج۱۲ ص۱۸۳ ح۱۲۸۳۰، مسند الطيالسي: ج۴ ص۳۴۰ ح۲۷۳۴.


مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة - المجلد السابع
158

ركعتي الفجر، ثمّ صلّوا الفجر.۱

۲.الطبراني: حدّثنا عليّ بن عبد العزيز، ثنا أبو نعيم، ثنا عبد الجبّار بن العبّاس، عن عون بن أبي جحيفة، عن أبيه، قال: كان رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم في سفره الذي ناموا فيه حتّى طلعت الشمس، فقال:
«إنّكم كنتم أمواتاً فردّ الله أرواحكم، فمن نام عن صلاة فليُصلِّها إذا استيقظ، ومن نسي صلاة فليُصلِّها إذا ذكرها».۲

۳.الطبراني: حدّثنا أحمد بن موسى بن يزيد السامي، ثنا أحمد بن عبيد الله الغداني، ثنا النضر بن منصور، عن سهل الفرازي، عن أبيه، عن جندب، قال: سافرنا مع رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم سفراً، فأتاه قوم فقالوا: يا رسول الله، سهونا عن الصلاة فلم نصلِّ حتّى طلعت الشمس، فقال رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم: «توضّؤوا وصلّوا»، ثمّ قال:
«إنّ هذا ليس بالسهو، إنّ هذا من الشيطان، إذا أخذ أحدُكم مضجعَه من الليل فليقل: بسم الله، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم».۳

۴.الطبراني: حدّثنا محمّد بن يونس، ثنا إسحاق بن إبراهيم، ثنا عبد القاهر بن شعيب، ثنا جعفر بن الزبير، عن القاسم، عن أبي أمامة، قال: كنّا مع رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم في سفر فلم يستيقظ رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم حتّى آذاه حرّ الشمس بين كتفيه، فلمّا استيقظ مكثوا فأقام الصلاة، فتقدّم ثمّ صلّى بهم، فلمّا صلّى بهم قال:
«إذا رقد أحدكم فغلبته عيناه فليفعل هكذا، فإنّ (اللهَ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حينَ مَوْتِها وَالَّتي‏ لَمْ تَمُتْ في‏ مَنامِها)۴».۵

۵.الطبراني: حدّثنا موسى بن هارون، ثنا مروان بن جعفر السمري، ثنا محمّد بن إبراهيم بن خبيب بن سليمان بن سمرة، ثنا جعفر بن سعد بن سمرة، عن خبيب بن سليمان بن سمرة، عن أبيه، عن سمرة، قال: إنّ رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم كان يأمرنا إن شُغِل أحدُنا عن الصلاة أو نسيها حتّى يذهب حينها الذي

1.. سنن النسائي: ج۱ ص۳۲۴ ح۶۲۳، مسند ابن حنبل: ج۲۷ ص۳۱۱ ح۱۶۷۴۶، المعجم الكبير: ج۲ ص۱۳۳ ح۱۵۶۵، شرح معاني الآثار: ج۱ ص۴۰۱ ح۲۳۳۸.

2.. المعجم الكبير: ج۲۲ ص۱۰۷ ح۲۶۸، مسند أبي يعلى: ج۲ ص۱۹۲ ح۸۹۵، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۳ ص۵۱۶ ح۴۷۷۳.

3.. المعجم الكبير: ج۲ ص۱۷۶ ح۱۷۲۲.

4.. الزمر: ۴۲.

5.. المعجم الكبير: ج۸ ص۲۹۶ ح۷۹۷۳.

  • نام منبع :
    مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة - المجلد السابع
    سایر پدیدآورندگان :
    محمود کريميان، سیدمحمدحسن حکیم
    تعداد جلد :
    8
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1400
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 3865
صفحه از 396
پرینت  ارسال به