تصلّى فيه، أن نصلّيها مع التي تليها من الصلاة المكتوبة.۱
۶.الديلميّ: عن سعد بن أبي وقاص، عن رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم:
«... ما فاتك من النوافل بالليل فاقضه في نهارك، وما فاتك من نهارك فاقضه في ليلك؛ من تلاوة وقرآن وذكر باللسان؛ يعني (وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً)۲».۳
وروي عن "أنس بن مالك۴" عنه صلّی الله علیه و آله و سلّم مثله.
۷.الطبراني: حدّثنا عبدان بن أحمد، ثنا دحيم، ثنا يحيى بن حسّان، ثنا سليمان بن موسى، ثنا جعفر بن سليمان بن سعد بن سمرة، حدّثني خبيب بن سليمان، عن أبيه سليمان، عن سمرة بن جندب، قال: كان رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم يأمرنا أن نصلّي أيّة ساعة شئنا من الليل والنهار، غير أنّه أمرنا أن نتجنّب طلوع الشمس وغروبها، وقال:
«إنّ الشيطان يغيب معها ويطلع معها حين تطلع».۵
۸.الترمذي: حدّثنا عقبة بن مكرم العمي البصري، أخبرنا عمرو بن عاصم، أخبرنا همام، عن قتادة، عن النضر بن أنس، عن بشير بن نهيك، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم:
«من لم يصلّ ركعتي الفجر، فليصلّهما بعدما تطلع الشمس».۶
۹.النسائي: أخبرنا أبو عاصم خشيش بن أصرم، قال: حدّثنا حبّان بن هلال، قال: حدّثنا حبيب، عن عمرو بن هرم، عن جابر بن زيد، عن ابن عبّاس، قال: أدلج۷ رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم ثمّ عرّس، فلم يستيقظ حتّى طلعت الشمس - أو بعضها -، فلم يصلّ حتّى ارتفعت الشمس فصلّى، وهي صلاة الوسطى.۸
۱۰.الترمذي: يروى عن عليّ بن أبي طالب علیه السلام أنه قال؛ في الرجل ينسى الصلاة، قال:
1.. المعجم الكبير: ج۷ ص۳۰۶ ح۷۰۳۴، مسند البزّار: ج۱۰ ص۴۵۱ ح۴۶۱۳.
2.. الفرقان: ۶۲.
3.. الفردوس: ج۵ ص۳۱۲ ح ۸۲۸۷.
4.. الفردوس: ج۵ ص۳۱۲ ح ۸۲۸۶.
5.. المعجم الكبير: ج۷ ص۲۹۸ ح۷۰۰۷.
6.. سنن الترمذي: ج۱ ص۴۴۸ ح۴۲۳، المستدرك على الصحيحين: ج۱ ص۴۰۸ ح۱۰۱۵، صحيح ابن حبّان: ج۶ ص۲۲۴ ح۲۴۷۲، سنن الدارقطني: ج۲ ص۲۲۴ ح۱۴۳۶.
7.. الدُّلجَة: سیر اللَّیل. یقال: أدلَجَ؛ إذا سارَ من أوّل اللیل، وَادَّلَجَ: إذا سار من آخره (النهایة: ج ۲ ص۱۲۹ «دلج»).
8.. السنن الكبری للنسائي: ج۱ ص۲۱۸ ح۳۵۳، المعجم الكبير: ج۱۲ ص۱۸۳ ح۱۲۸۳۰، مسند الطيالسي: ج۴ ص۳۴۰ ح۲۷۳۴.