«عليكم بصلاة الليل ولو ركعة».۱
۱۰.البيهقي: أخبرنا أبو الفتح هلال بن محمّد بن جعفر الحفّار ببغداد، أنا أبو عبد الله الحسين بن يحيى بن عيّاش القطّان، ثنا إبراهيم بن مجشر، ثنا هشيم، أنبأ أبو عامر، ثنا الحسن، قال: قال رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم:
«صلّوا من الليل ولو أربعة، صلّوا ولو ركعتين؛ ما من أهل بيت تُعرف لهم صلاة بالليل إلّا ناداهم منادٍ: يا أهل البيت قوموا لصلاتكم».۲
۱۱.ابن المبارك: أخبرنا الأوزاعي، قال: حدّثنا حسّان بن عطيّة، قال: بلغنا أنّ رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم قال:
«ركعتان يركعهما العبد في جوف الليل خير له من الدنيا وما فيها، ولولا أن أشقّ على اُمّتي لفرضتهما عليهم».۳
وروي عن "ابن عمر۴" عنه صلّی الله علیه و آله و سلّم.
۱۲.الطبراني: حدّثنا جعفر بن محمّد الفريابي، ثنا عمرو بن هشام أبو اُميّة الحرّاني، ثنا مخلد بن يزيد، عن سفيان، عن زبيد، عن مرّة، عن عبد الله، قال: قال رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم:
«فضل صلاة الليل على صلاة النهار، كفضل صدقة السرّ على صدقة العلانية».۵
۱۳.ابن أبي الدنيا: حدّثنا إسحاق بن إسماعيل، حدّثنا سفيان، عن سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، قال: قال رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم:
«لا بد من قيام الليل ولو قدر حلب شاة».۶
۱۴.البيهقي بإسناده: قال عبد الله: فضل صلاة الليل على صلاة النهار، كفضل صدقة السرّ على صدقة العلانية.۷
1.. المعجم الكبير: ج۱۱ ص۲۱۲ ح۱۱۵۳۰، الزهد لابن حنبل: ص۱۷ ح۸۵، مختصر قيام الليل: ص۵۵.
2.. شعب الإيمان: ج۳ ص۱۶۲ ح۳۲۱۵، مختصر قيام الليل: ص۱۰۵، فضل قيام الليل والتهجّد للآجري: : ص۱۰۲ ح۱۵.
3.. الزهد والرقائق لابن المبارك: ص۳۶۴ ح۱۲۸۹، التهجّد وقيام الليل لابن أبي الدنيا: ص۱۰۵ ح۲۹۳.
4.. الترغيب في فضائل الأعمال: ج۲ ص۴۲۴ ح۵۵۹.
5.. المعجم الكبير: ج۱۰ ص۲۲۱ ح۱۰۳۸۲، الزهد والرقائق لابن المبارك: ص۵۵ ح۲۵، الفردوس: ج۳ ص۱۳۰ ح۴۳۴۹.
6.. التهجّد وقيام الليل لابن أبي الدنيا: ص۳۵ ح۱۴.
7.. سنن البيهقي: ج۲ ص۷۰۷ ح۴۶۵۱، المعجم الكبير: ج۹ ص۲۳۲ ح۸۹۹۸ وح۸۹۹۹، الزهد والرقائق لابن المبارك: ص۵۴ ح۲۳، المصنّف لعبد الرزّاق: ج۳ ص۴۷ ح۴۷۳۵.