نعم... قلت: فأيّهما أحبّ إليك أن يؤذّن المؤذّن على المنارة أو في صحن المسجد؟ قال: أحبّ ذلك إليَّ أن يكون أسمعه للقوم والجيران، وكلّ ذلك حسن.۱
۱۱.صالح بن أحمد: سألته: يستدير المؤذّن في الأذان؟ قال: يلتفت يميناً وشمالاً ولا يزيل قدميه.۲
۱۲.الشافعي: لا اُحبّ أن يكون المؤذّن في شيء من أذانه إلّا مستقبل القبلة، لا تزول قدماه ولا وجهه عنها، لأنّه إيذان بالصلاة وقد وجّه النّاس بالصلاة إلى القبلة، فإن زال عن القبلة ببدنه كلّه أو صرف وجهه في الأذان كلّه أو بعضه، كرهته له، ولم ولا إعادة عليه.۳
وتقدّم في الباب ۳۵ من أبواب أحكام المساجد والباب ۱۹ من هذه الأبواب ما يدلّ عليه.