_ مرّتين _ ويستقبل القبلة، ثمّ ينحرف عن القبلة فيقول: حيّ على الصلاة _ مرتين _ ثمّ ينحرف عن يسار القبلة فيقول: حيّ على الفلاح _ مرّتين _ ثمّ يستقبل القبلة فيقول: الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلّا الله.^۱

۱۹.الدارقطني بإسناده: عن الأسود: أنّ بلالاً كان يثني الأذان ويثني الإقامة؛ فإنّه كان يبدأ بالتكبير ويختم بالتكبير.^۲

۲۰.الطحاوي بإسناده: عن عبد العزيز بن رفيع، قال: سمعت أبا محذورة يؤذّن مثنى مثنى، ويقيم مثنى.^۳
وروي عن"عبد الله بن زيد^۴" وعن "ثوبان^۵" وعن "أبي إسحاق^۶" وعن"إبراهيم وأبي حنيفة وأبي يوسف ومحمّد بن الحسن^۷" وعن"ابن أبي ليلی وسفيان الثوري^۸" كلّها مثله.

۲۱.عبد الرزّاق بإسناده: عن مسلم البطين، قال: أخبرني من سمع مؤذّن عليّ علیه السلام يجعل الإقامة مرّتين مرّتين.^۹

۲۲.الطحاوي بإسناده: عن عبيد مولى سلمة بن الأكوع: أنّ سلمة بن الأكوع كان يثني الإقامة.^۱۰

۱۴.الحاكم النيسابوري: حدّثني نصر بن محمّد العدل، ثنا أحمد بن محمّد بن سعيد الحافظ، ثنا أحمد بن يحيى البجلي، ثنا محمّد بن إسحاق البلخي، ثنا نوح بن درّاج، عن الأجلح، عن البهي، عن سفيان بن الليل، قال: لمّا كان من أمر الحسن بن عليّ علیه السلام ومعاوية ما كان، قدمت عليه المدينة وهو جالس في أصحابه، فذكر الحديث بطوله، قال: فتذاكرنا عنده الأذان، فقال بعضنا: إنّما كان بدء الأذان رؤيا عبد الله بن زيد بن عاصم، فقال له الحسن بن عليّ علیه السلام: «إنّ شأن الأذان أعظم من ذلك أذّن جبريل علیه السلام في السماء مثنى مثنى، وعلّمه رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم، وأقام مرّة مرّة، فعلّمه رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم»، فأذّن الحسن علیه السلام حين ولّى.^۱

۱۵.البيهقي: أخبرنا محمّد بن عبد الله الحافظ، أنا أبو بكر بن إسحاق، ثنا بشر بن موسى، ثنا موسى بن داود، ثنا حاتم بن إسماعيل؛ عن جعفر بن محمّد علیه السلام، عن أبيه علیه السلام:
«إنّ عليّ بن الحسين علیه السلام كان يقول في أذانه إذا قال: حيّ على الفلاح، قال: حيّ على خير العمل، ويقول: هو الأذان الأوّل».^۲

۱۶.الفضل بن دكين: حدّثنا إسرائيل، قال: حدّثني ثوير، قال: سألت أبا جعفر علیه السلام عن آخر أذانه، قال: «لا إله إلّا الله، والله أكبر».^۳

۱۷.ابن شاهين: حدّثنا أحمد بن يونس، قال: نا إبراهيم الحربي، قال: نا عبيد الله بن عمر، قال: نا سعيد بن دينار، عن زياد بن المنذر، قال: حدّثني العلاء، قال: قلت لابن الحنفية: كنّا نتحدّث أنّ الأذان رؤيا رآها رجل من الأنصار، ففزع وقال: عمدتم إلي أحسن دينكم فزعمتم أنّه كان رؤيا؟!.هذا ـ والله ـ الباطل، ولكنّ رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم لما عرج به انتهى إلی مكان من السماء، فوقف وبعث الله عز و جل إليه ملكاً ما رآه في السماء قبل ذلك اليوم، علَّمه الأذان....^۴

۱۸.الحاكم النيسابوري بإسناده: عن سعد القرظ:... أنّ بلالاً كان إذا كبّر بالأذان استقبل القبلة، ثمّ يقول: الله أكبر، الله أكبر، أشهد أن لا إله إلّا الله _ مرّتين _ أشهد أنّ محمّداً رسول الله