رجل من الأنصار يقال له: عبد الله بن زيد، وعمر بن الخطّاب، فطرق الأنصاري رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم ليلاً، فأمر رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم بلالاً به، فأذّن.۱
وروي عن"بريدة الأسلمي۲" وعن"سعيد بن المسيّب۳" وعن"ابن إسحاق۴" كلّها عنه صلّی الله علیه و آله و سلّم نحوه.
۹.الدارقطني: حدّثنا محمّد بن مخلد، ثنا أبو عون محمّد بن عمرو بن عون، ومحمّد بن عيسى الواسطيان، قالا: نا زكريا بن يحيى، ثنا زياد بن عبد الله بن الطفيل، عن إدريس الأودي، عن عون بن أبي جحيفة، عن أبيه: أنّ بلالاً كان يؤذّن للنبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم مثنى مثنى، ويقيم مثنى مثنى، قال أبو عون: بصوتين صوتين، وأقام مثل ذلك.۵
۱۰.الدارقطني: حدّثنا القاسم بن إسماعيل أبو عبيد، نا محمّد بن الحارث بن صالح المخزومي، ثنا يحيى بن خالد، عن عمر بن حفص، عن عثمان بن عبد الرحمن، عن محمّد بن عليّ علیه السلام، عن أبيه علیه السلام، عن عليّ علیه السلام، قال:
«نزل جبرئيل علیه السلام بالإقامة مفرداً، وسنّ رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم الأذان مثنى مثنى».۶
۱۱.الدارقطني: حدّثنا عثمان بن أحمد، حدّثنا حنبل بن إسحاق، ح وثنا أبو بكر الشافعي ومحمّد بن أحمد بن الحسن، قالا: نا بشر بن موسى، قالا: ثنا الحميدي، قال: ثنا عبد الرحمن بن سعد بن عمّار بن سعد بن عائذ القرظ، حدّثني عبد الله بن محمّد بن عمّار، وعمّار وعمر ابنا حفص بن عمر بن سعد، عن عمر بن سعد، عن أبيه سعد القرظ؛ أنّه سمعه يقول: إنّ هذا الأذان أذان بلال الذي أمره رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم وإقامته، وهو: الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، أشهد أن لا إله إلّا الله، أشهد أن لا إله إلّا الله، أشهد أنّ محمّداً رسول الله، أشهد أنّ محمّداً رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم، ثمّ يرجع فيقول: أشهد أن لا إله إلّا الله، أشهد أن لا إله إلّا الله، أشهد أنّ محمّداً رسول الله،
1.. سنن ابن ماجة: ج۱ ص۲۳۳ ح۷۰۷، مسند أبي يعلى: ج۹ ص۳۷۸ ح۵۵۰۳، المعجم الكبير: ج۱۲ ص۲۲۳ ح۱۳۱۴۰، الناسخ والمنسوخ لابن شاهين: ص۱۲۳ ح۱۷۱.
2.. الآثار لأبي يوسف: ص۵۹ ح۸۶.
3.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱ص۴۵۵ح۱۷۷۴، الناسخ والمنسوخ لابن شاهين: ص۱۲۴ ح۱۷۲.
4.. الناسخ والمنسوخ لابن شاهين: ص۱۲۸ ح۱۸۱.
5.. سنن الدارقطني: ج۱ ص۲۴۳ ح۳۳، المعجم الكبير: ج۲۲ ص۱۰۰ ح۲۴۵.
6.. سنن الدارقطني: ج۱ ص۲۴۱ ح۲۷.