۵.أبو داود: عن أحمد بن إبراهيم، عن حجّاج، عن ابن جريج، عن عطاء، عن عبيد بن عمير ـ ابن قتادة الليثي ـ عن الشعبيّ، قال: اهتمّ النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم فأتاه آتٍ في المنام، فقال له؛ وعن عطاء أنّه سمع عبيد بن عمير يقول: ائتمر النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم هو وأصحابه كيف يجعلون شيئاً إذا أرادوا جمع الصلاة اجتمعوا لها، فائتمروا بالناقوس، فبينما عمر بن الخطّاب يريد أنّ يبتاع خشبتين لناقوس، إذ رأى عمر في المنام أن لا تجعلوا الناقوس بل أذِّنوا بالصلاة، فذهب عمر إلى النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم ليخبره بالذي رأى وقد جاء الوحي بذلك. قال: فما راع إلّا بلال يؤذّن، فقال النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم: «قد سبقك بذلك الوحي»، حين أخبره عمر بذلك.۱
۶.النسائي: أخبرنا قتيبة بن سعيد، قال: حدّثنا عبد الوهّاب، عن أيّوب، عن أبي قلابة، عن أنس، قال: إنّ رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم أمر بلالاً أن يشفع الأذان وأن يوتر الإقامة.۲
وروي عن"أبي هريرة۳" وعن"أبي محذورة۴" وعن "أبي رافع۵" كلّها عنه صلّی الله علیه و آله و سلّم نحوه.
۷.الترمذي: حدّثنا أبو سعيد الأشج، حدّثنا عقبة بن خالد، عن ابن أبي ليلى، عن عمرو بن مرّة، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن عبد الله بن زيد، قال: كان أذان رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم شفعاً شفعاً في الأذان والإقامة.۶
۸.ابن ماجة: حدّثنا محمّد بن خالد بن عبد الله الواسطي، ثنا أبي عن عبد الرحمن بن إسحاق، عن الزهري، عن سالم، عن أبيه: أنّ النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم استشار النّاس لما يهمّهم إلى الصلاة، فذكروا البوق، فكرهه من أجل اليهود، ثمّ ذكروا الناقوس، فكرهه من أجل النصارى، فاُري النداء تلك الليلة
1.. المراسيل لأبي داود: ص۸۰ _ ۸۱ ح۲، المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱ص۴۵۶ح۱۷۷۵.
2.. سنن النسائي: ج۲ ص۳، صحيح البخاري: ج۱ ص۲۲۰ ح۵۸۰ وج۱ ص۲۱۹ ح۵۷۸ وفيهما "اُمر بلال أن يشفّع الأذان وأن يوتر الإقامة إلّا الإقامة"، سنن الترمذي: ج۱ ص۳۶۹ ح۱۹۳، المستدرك على الصحيحين: ج۱ ص۳۱۳ ح۷۱۰ وح ۷۱۱.
3.. المستدرك على الصحيحين: ج۳ ص۵۸۹ ح۶۱۸۳، سنن الدارقطني: ج۱ ص۲۳۹ ح۱۲ وفيهما "أبو محذورة" بدل "بلال".
4.. سنن الدارقطني: ج۱ ص۲۳۸ ح۸، معرفة السنن والآثار: ج۱ ص۴۳۸ ذيل ح۵۸۱.
5.. سنن ابن ماجة: ج۱ ص۲۴۲ ح۷۳۲ وفيه "رأيت بلالاً يؤذّن بين يدي رسول الله۶ مثنى مثنى ويقيم واحدة"، سنن الدارقطني: ج۱ ص۲۴۱ ح۲۸.
6.. سنن الترمذي: ج۱ ص۳۷۰ ح۱۹۴، سنن الدارقطني: ج۱ ص۲۴۱ ح۳۰، الناسخ والمنسوخ لابن شاهين: ص۱۳۰ ح۱۸۶، الآحاد والمثاني: ج۳ ص۴۷۶ ح۱۹۳۸.