۳.ابن أبي شيبة: حدّثنا وكيع، قال: حدّثنا إسماعيل بن إبراهيم بن المهاجر، عن أبيه، عن عليّ علیه السلام؛ أنّه كره الصلاة في الطاق۱.۲
۴.البزار بإسناده: عن علقمة، عن عبد الله؛ أنّه كره الصلاة في المحراب، وقال: إنّما كانت الكنائس، فلا تشبّهوا بأهل الكتاب؛ يعني: أنّه كره الصلاة في الطاق.۳
۵.عبد الرزّاق بإسناده: عن كعب، قال: يكون في آخر الزمان قوم ينقص أعمارهم، ويزيّنون مساجدهم، ويتّخذون بها مذابح كمذابح النصارى، فإذا فعلوا ذلك صبّ عليهم البلاء.۴
۶.عبد الرزّاق بإسناده: عن الضحّاك بن مزاحم، يقول: أوّل شرك كان في هذه الضلالة هذه المحاريب.۵
۷.ابن أبي شيبة بإسناده: عن سالم بن أبي الجعد، قال: كان أصحاب محمّد يقولون: إنّ من أشراط الساعة أن تتّخذ المدايح في المساجد؛ يعني الطاقات.۶
وروي عن "أبي ذرّ۷".
۸.ابن أبي شيبة بإسناده: قال عبد الله: اتّقوا هذا المحاريب....۸
وروي عن "سالم بن أبي الجعد۹" نحوه.
۹.ابن أبي شيبة بإسناده: عن موسى بن قيس، قال: رأيت إبراهيم يتنكّب الطاق.۱۰
۱۰.الكوسج: قلت له [لابن حنبل]: تكره المحراب في المسجد؟ قال: ما أعلم فيه حديثاً يثبت، وربّ مسجد يحتاج إليه يرتفق به.۱۱
1.. الطاق: ما عطف من الأبنیة (لسان العرب: ج ۱۰ ص ۲۳۳ «طوق»).
2.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۵۰۸ ح۱.
3.. مسند البزّار: ج۵ ص۲۱ ح۱۵۷۷.
4.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۲ ص۴۱۳ ح۳۹۰۳، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۵۰۹ ح۳ وفيه "أنه كره المديح في المسجد".
5.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۲ ص۴۱۲ ح۳۹۰۲.
6.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۵۰۹ ح۶.
7.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۵۰۹ ح۹.
8.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۵۰۹ ح۸.
9.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۵۰۹ ح۴ وفيه "لا تتخذوا المدايح في المساجد".
10.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۵۰۸ ح۲ و ص۵۰۹ ذيل ح۸.
11.. مسائل أحمد واسحاق: ج۲ ص۶۰۵ الرقم۲۵۱.