141
مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة - المجلد الرابع

۱۳.ابن أبي شيبة بإسناده: عن إبراهيم، قال: كانت امرأة أبي مسعود تصلّي العشاء الآخرة في مسجد الجماعة.۱

۱۴.سحنون: قلت لعبد الرحمن بن القاسم: هل كان مالك يكره للنساء الخروج إلى المسجد أو إلى العيدين أو إلى الاستسقاء؟ قال: أمّا الخروج إلى المساجد فكأن يقول: لا يمنعن، وأمّا الاستسقاء والعيدان فإنّا لا نرى به بأساً أن تخرج كلّ امرأة متجالّة۲.۳

۱۵.ابن حزم: قال أبو حنيفة ومالك:... صلاتهنّ في بيوتهنّ أفضل، وكره أبو حنيفة خروجهنّ إلى المساجد لصلاة الجماعة وللجمعة وفي العيدين، ورخّص للعجوز خاصة في العشاء الآخرة والفجر.۴

ويأتي في الباب ۲۲ من أبواب صلاة الجمعة والباب ۱۳۶ من أبواب مقدّمات النكاح ما يدلّ عليه.

۳۱ _ باب كراهة المحاريب الداخلة في المساجد ۵

۱.البيهقي: أنبأ أبو نصر بن قتادة، أنبأ أبو الحسن محمّد بن الحسن السرّاج، ثنا مطين، ثنا سهل بن زنجلة الرازي، ثنا أبو زهير عبد الرحمن بن معراء، عن ابن أبجر، عن نعيم بن أبي هند، عن سالم بن أبي الجعد، عن عبد الله بن عمرو، قال: قال رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم: «اتّقوا هذه المذابح»؛ يعني المحاريب.۶

۲.ابن أبي شيبة: حدّثنا وكيع، قال: أبو إسرائيل، عن موسى الجهني، قال: قال رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم:
«لا تزال هذه الاُمّة _ أو قال: اُمّتي _ بخير ما لم يتّخذوا في مساجدهم مدايح۷ كمدايح النصارى».۸

1.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۲ ص۲۷۶ ح۵.

2.. نسوة قد تَجالَلْنَ: أي کَبِرنَ. یقال: جَلَّت، وتجالَّت فهي متجالّة (النهایة: ج ۱ ص ۲۸۸ «جال»).

3.. المدونة الكبرى لمالك: ج۱ ص۲۳۷.

4.. المحلّى: ج۳ ص۱۳۲.

5.. وسائل الشيعة: ج۵ ص۲۳۷ – ۲۳۸.

6.. سنن البيهقي: ج۲ ص۶۱۶ ح۳۴۰۴.

7.. المدایح: هي الطاقات _ کما سیأتي في الصفحة الآتیة حدیث رقم (۷) _ وجاء في هامش المصدر: «المدیح: المکان المدحو، ولعلّ التصحیف قد لحق هذه الکلمة، وهو الأرجع، ونظنّ أنّ الأصل هو المذبح الذي یری في کنائس النصاری مرتفعاً عن مستوی مکان المصلّین ومستقلّاً عنه».

8.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۵۰۹ ح۷.


مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة - المجلد الرابع
140

۶.ابن حنبل: حدّثنا حسن، حدّثنا ابن لهيعة، حدّثنا الوليد بن أبي الوليد، قال: سمعت القاسم بن محمّد، يخبر عن عائشة: أنّ رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم قال:
«لا خير في جماعة النساء إلّا في مسجد أو في جنازة قتيل».۱

۷.الدّيلمي: عن ابن عمر، [عن رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم]:
«صلاة المرأة تفضل على صلاتها في الجمع خمساً وعشرين درجة».۲

۸.مسلم النيسابوري بإسناده: عن يحيى ـ وهو ابن سعيد ـ عن عمرة بنت عبد الرحمن؛ أنّها سمعت عائشة زوج النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم تقول: لو أنّ رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم رأى ما أحدث النساء لمنعهنّ المسجد كما منعت نساء بني إسرائيل. قال: فقلت لعمرة: أنساء بني إسرائيل منعن المسجد؟ قالت: نعم.۳

۹.مالك بإسناده: عن عاتكة بنت زيد بن عمرو بن نفيل امرأة عمر بن الخطّاب؛ أنّها كانت تستأذن عمر بن الخطّاب إلى المسجد فيسكت، فتقول: والله، لأخرجنّ إلّا أن تمنعني، فلا يمنعها.۴

۱۰.البيهقي بإسناده: عن عبد الله بن مسعود، قال: والذي لا إله غيره، ما صلّت امرأة صلاة خير لها من صلاة تصلّيها في بيتها إلّا أن يكون مسجد الحرام أو مسجد الرسول صلّی الله علیه و آله و سلّم، إلّا عجوزاً في منقلها۵.۶

۱۱.الطبراني بإسناده: عن ابن مسعود، قال: صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها في حجرتها، وصلاتها في حجرتها أفضل من صلاتها في دارها، وصلاتها في دارها أفضل من صلاتها فيما سواه، ثمّ قال: إنّ المرأة إذا خرجت تَشَرَّفَ لها الشيطان.۷

۱۲.ابن أبي شيبة بإسناده: عن عبد الله بن عبّاس؛ أنّ امرأة سألته عن الصلاة في المسجد يوم الجمعة؟ فقال: صلاتك في مخدعك أفضل من صلاتك في بيتك، وصلاتك في بيتك أفضل من صلاتك في حجرتك، وصلاتك في حجرتك أفضل من صلاتك في مسجد قومك.۸

1.. مسند ابن حنبل: ج۹ ص۳۳۶ ح۲۴۴۳۰ وص۴۹۶ ح۲۵۲۶۸، المعجم الأوسط: ج۹ ص۱۴۲ ح۹۳۵۹.

2.. الفردوس: ج۲ ص۳۸۹ ح۳۷۲۶.

3.. صحيح مسلم: ج۱ ص۳۲۹ ح۱۴۴، صحيح البخاري: ج۱ ص۲۹۶ ح۸۳۱ مثله.

4..الموطّأ: ج۱ ص۱۹۸ ح۱۴، مسند ابن حنبل: ج۲ ص۲۱۲ ح۴۵۲۲.

5.. المنقل: الخفّ (لسان العرب: ج ۱۱ ص ۶۷۵ «نقل»).

6.. سنن البيهقي: ج۳ ص۱۸۸ ح۵۳۶۴، المعجم الكبير: ج۹ ص۲۹۳ ح۹۴۷۱، المصنّف لعبد الرزّاق: ج۳ ص۱۵۰ ح۵۱۱۷، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۲ ص۲۷۶ ح۱ وص۲۷۷ ح۶ وفيه "إلا امرأة قد أيست من البعولة" كلّها نحوه.

7.. المعجم الكبير: ج۹ ص۲۹۵ ح۹۴۸۲.

8.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۲ ص۲۷۷ ح۲.

  • نام منبع :
    مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة - المجلد الرابع
    سایر پدیدآورندگان :
    محمود کريميان، سیدمحمدحسن حکیم
    تعداد جلد :
    8
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1400
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 4483
صفحه از 440
پرینت  ارسال به