۶.ابن حنبل: حدّثنا حسن، حدّثنا ابن لهيعة، حدّثنا الوليد بن أبي الوليد، قال: سمعت القاسم بن محمّد، يخبر عن عائشة: أنّ رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم قال:
«لا خير في جماعة النساء إلّا في مسجد أو في جنازة قتيل».۱
۷.الدّيلمي: عن ابن عمر، [عن رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم]:
«صلاة المرأة تفضل على صلاتها في الجمع خمساً وعشرين درجة».۲
۸.مسلم النيسابوري بإسناده: عن يحيى ـ وهو ابن سعيد ـ عن عمرة بنت عبد الرحمن؛ أنّها سمعت عائشة زوج النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم تقول: لو أنّ رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم رأى ما أحدث النساء لمنعهنّ المسجد كما منعت نساء بني إسرائيل. قال: فقلت لعمرة: أنساء بني إسرائيل منعن المسجد؟ قالت: نعم.۳
۹.مالك بإسناده: عن عاتكة بنت زيد بن عمرو بن نفيل امرأة عمر بن الخطّاب؛ أنّها كانت تستأذن عمر بن الخطّاب إلى المسجد فيسكت، فتقول: والله، لأخرجنّ إلّا أن تمنعني، فلا يمنعها.۴
۱۰.البيهقي بإسناده: عن عبد الله بن مسعود، قال: والذي لا إله غيره، ما صلّت امرأة صلاة خير لها من صلاة تصلّيها في بيتها إلّا أن يكون مسجد الحرام أو مسجد الرسول صلّی الله علیه و آله و سلّم، إلّا عجوزاً في منقلها۵.۶
۱۱.الطبراني بإسناده: عن ابن مسعود، قال: صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها في حجرتها، وصلاتها في حجرتها أفضل من صلاتها في دارها، وصلاتها في دارها أفضل من صلاتها فيما سواه، ثمّ قال: إنّ المرأة إذا خرجت تَشَرَّفَ لها الشيطان.۷
۱۲.ابن أبي شيبة بإسناده: عن عبد الله بن عبّاس؛ أنّ امرأة سألته عن الصلاة في المسجد يوم الجمعة؟ فقال: صلاتك في مخدعك أفضل من صلاتك في بيتك، وصلاتك في بيتك أفضل من صلاتك في حجرتك، وصلاتك في حجرتك أفضل من صلاتك في مسجد قومك.۸
1.. مسند ابن حنبل: ج۹ ص۳۳۶ ح۲۴۴۳۰ وص۴۹۶ ح۲۵۲۶۸، المعجم الأوسط: ج۹ ص۱۴۲ ح۹۳۵۹.
2.. الفردوس: ج۲ ص۳۸۹ ح۳۷۲۶.
3.. صحيح مسلم: ج۱ ص۳۲۹ ح۱۴۴، صحيح البخاري: ج۱ ص۲۹۶ ح۸۳۱ مثله.
4..الموطّأ: ج۱ ص۱۹۸ ح۱۴، مسند ابن حنبل: ج۲ ص۲۱۲ ح۴۵۲۲.
5.. المنقل: الخفّ (لسان العرب: ج ۱۱ ص ۶۷۵ «نقل»).
6.. سنن البيهقي: ج۳ ص۱۸۸ ح۵۳۶۴، المعجم الكبير: ج۹ ص۲۹۳ ح۹۴۷۱، المصنّف لعبد الرزّاق: ج۳ ص۱۵۰ ح۵۱۱۷، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۲ ص۲۷۶ ح۱ وص۲۷۷ ح۶ وفيه "إلا امرأة قد أيست من البعولة" كلّها نحوه.
7.. المعجم الكبير: ج۹ ص۲۹۵ ح۹۴۸۲.
8.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۲ ص۲۷۷ ح۲.