۵۶
كتابه عليه السلام إلى أحمد بن محمّد
في وقت صلاة الظهر والعصر
۰.الحسين بن سعيد عن أحمد بن محمّد ۱ ، قال : سألته عن وقت صلاة الظهر والعصر ؟ فكتب عليه السلام :قَامَةٌ لِلظُّهرِ ، وَقامَةٌ لِلعَصرِ . ۲
۵۷
كتابه عليه السلام إلى بعض أصحابه
۰.سعد بن عبد اللّه عن محمّد بن أحمد بن يحيى ۳ ، قال : كتب بعض أصحابنا إلى أبي الحسن عليه السلام روي عن آبائك القدم والقدمين والأربع ، والقامة والقامتين ، وظلّ مثلك والذراع والذراعين ؟ فكتب عليه السلام :لا القَدَمِ وَلا القَدَمَينِ ، إِذَا زَالَتِ الشَّمسُ فَقَد دَخَلَ وَقتُ الصَّلاتَينِ وَبَيَنَ يَدَيهَا سُبحَةٌ وَهِيَ ثَمَانُ رَكَعَاتٍ ، فَإِن شِئتَ طَوَّلتَ ، وَإِن شِئتَ قَصَّرتَ ، ثُمَّ صَلِّ صَلاةَ الظُّهرِ ، فَإِذَا فَرَغتَ كَانَ بَينَ الظُّهرِ وَالعَصرِ سُبحَةٌ وَهِيَ ثَمَانُ رَكَعَاتٍ ، إِن شِئتَ طَوَّلتَ ، وَ إِن شِئتَ قَصَّرتَ ، ثُمَّ صَلِّ العَصِرَ . ۴
1.الظاهر أنّ المراد هو أحمد بن محمّد بن عيسى . راجع : ترجمته في الرقم ۱۰۶ .
2.تهذيب الأحكام : ج۲ ص۲۱ ح۶۱ ، الاستبصار : ج۱ ص۲۴۸ ح۸۹۰ ، وسائل الشيعة : ج۴ ص۱۴۴ ح۴۷۵۲ .
3.. قال النجاشي : محمّد بن أحمد بن يحيى بن عمران بن عبداللّه بن سعد بن مالك الأشعريّ القمّي ، أبو جعفر ، كان ثقة في الحديث ، إلّا أنّ أصحابنا قالوا : كان يروي عن الضعفاء ويعتمد المراسيل ، ولا يبالي عمّن أخذ ، وما عليه في نفسه مطعن في شيء ، كان محمّد بن الحسن بن الوليد يستثني من رواية محمّد بن أحمد بن يحيى ما رواه عن محمّد بن موسى الهمدانيّ وما رواه عن رجل ، أو يقول : بعض أصحابنا ، أو عن محمّد بن يحيى المعاذيّ . . . ( راجع : رجال النجاشي : ج ۲ ص ۲۴۲ الرقم ۹۴۰ ، الفهرست : ص ۱۴۴ الرقم ۶۱۲) .
ذكره الشيخ فيمن لم يروِ عنهم قائلاً : « محمّد بن أحمد بن يحيى الأشعريّ ، صاحب نوادر الحكمة ، وقد ذكرناه في الفهرست ، روى عنه سعد ومحمّد بن يحيى وفهد بن إدريس ( راجع : رجال الطوسي : ص ۳۳۸ الرقم۶۲۶۲ ) .
4.تهذيب الأحكام :ج۲ص۲۴۹ح۹۹۰ ، الاستبصار :ج۱ص۲۵۴ح۹۱۳ ، وسائل الشيعة :ج۴ ص۱۳۴ ح۴۷۲۷ .