۱۳۱
كتابه عليه السلام إلى إسحاق بن إسماعيل النيسابُوريّ
۰.حكى بعض الثقات بنيسابور أنّه خرج لإسحاق بن إسماعيل ۱ من أبي محمّد عليه السلام توقيع :يَا إِسحَاقَ بنَ إِسمَاعِيلَ ، سَتَرَنَا اللّهُ وَإيَّاكَ بِسَترِهِ ، وَتَوَلَاكَ فِي جَمِيعِ أُمورِكَ بِصُنعِهِ ، قَد فَهَمتُ كِتَابَكَ يَرحَمُكَ اللّهُ ، وَنَحنُ بِحَمدِ اللّهِ وَنِعمَتِهِ أَهلُ بَيتٍ نَرِقُّ عَلَى مَوالِينَا ، وَنَسُرُّ ، بِتَتَابُعِ إِحسَانِ اللّهِ إِلَيهِم ، وَفَضلِهِ لَدَيهِم ، وَنَعتَدُّ بِكُلِّ نِعمَةٍ يُنعِمُهَا اللّهُ عز و جل عَلَيهِم .
فَأَتَمَّ اللّهُ عَلَيكُم بِالحَقِّ ، وَمَن كَانَ مِثلَكَ ، مِمَّن قَد رَحِمَهُ اللّهُ ، وَبَصَّرَهُ بَصِيرَتَكَ ، وَنَزَعَ عَنِ البَاطِلِ ، وَلَم يَعمَ فِي طُغيانِهِ بِعَمَهٍ .
فَإِنَّ تَمَامَ النِّعمَةِ دُخُولِكَ الجَنَّةَ ، وَلَيسَ مِن نِعمَةٍ وَإِن جَلَّ أَمرُهَا ، وَعَظُمَ خَطَرُهَا ، إِلَا وَالحَمدُ للّهِِ تَقَدَّسَت أَسمَاؤُهُ عَلَيهَا ، مُؤَدِّي شُكرَهَا .