مُبذّراً ـ كما أمرني أبو محمّد عليه السلام . ۱
۶۰
كتابه عليه السلام إلى شاهَوَيه بن عبد ربّه
۰.شاهَوَيه بن عبد ربّه ۲ قال : كان أخي صالحٌ محبوساً ، فكتبتُ إلى سيّدي أبي محمّد عليه السلام أسأله أشياء ، فأجابني عنها وكتب :إِنَّ أَخَاكَ يَخرُجُ مِنَ الحَبسِ يَومَ يَصِلُكَ كِتَابِي هَذَا ، وَقَد كُنتَ أَرَدتَ أَن تَسأَلَنِيعَن أَمرِهِ فَأُنسِيتَ .
فبينا أنا أقرأُ كتابه إذا اُناس جاؤوني يبشّرونني بتخلية أخي ، فتلقّيتُه وقرأت عليه الكتاب . ۳
۶۱
كتابه عليه السلام إلى الحسن بن ظَرِيف
۰.قال ( الحسن بن ظَريف ) ۴ : وكتبتُ إلى أبي محمّد عليه السلام ، وقد تركت التمتّع ثلاثين سنة ، وقد نشطتُ لذلك ، وكان في الحيّ امرأة وُصفت لي بالجمال فمال إليها قلبي ، وكانت عاهراً لا تمنع يد لامس فكرهتها ، ثمّ قلت : قد قال : تمتّع بالفاجرة فإنّك تُخرجها من حرام إلى حلال ، فكتبت إلى أبي محمّد اُشاورُه في المتعة وقلت : أيجوز بعد هذه السنين أن أتمتّع ؟ فكتب :
1.. كشف الغمّة : ج ۲ ص ۴۲۴ ، بحار الأنوار : ج ۵۰ ص ۲۹۲ ح ۶۶ نقلاً عنه .
2.. الظاهر هو شاهوية بن عبد اللّه الجلّاب ( الحلّال ) ، عدّه الشيخ تارةً من أصحاب الهادي عليه السلام ، واُخرى من أصحاب مولانا العسكري عليه السلام ( راجع : رجال الطوسي : ص ۳۹۷ الرقم ۵۸۵۳ وص ۳۸۷ الرقم ۵۷۰۲ ) .
3.. المناقب لابن شهر آشوب : ج ۴ ص ۴۳۸ ، بحار الأنوار : ج ۵۰ ص ۲۸۸ ح ۶۲ نقلاً عنه .
4.. اُنظر ترجمته في الرقم ۱۸ .