۲۷
كتابه عليه السلام إلى سفيان بن محمّد الضُّبَعي
۰.علي بن محمّد ومحمّد بن أبي عبد اللّه ، عن إسحاق بن محمّد النخَعيّ ، قال : حدّثني سفيان بن محمّد الضُّبَعيّ ۱ ، قال : كتبت إلى أبي محمّد أسأله عن الوليجة ۲ ، وهو قول اللّه تعالى : « وَلَمْ يَتَّخِذُوا مِن دُونِ اللَّهِ وَلَا رَسُولِهِ وَلَا الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً » ۳ ، قلت في نفسي : لا في الكتاب من ترى المؤمنين هاهنا ۴ . فرجع الجوابُ :الوَلِيجَةُ الَّذِي يُقَامُ دُونَ وَلِيِّ الأَمرِ ، وَحَدَّثَتكَ نَفسُكَ عَنِ المُؤمِنِينَ مَن هُم فِي هَذَا المَوضِعِ ، فَهُمُ الأَئِمَّةُ الَّذِينَ يُؤمِنُونَ عَلَى اللّهِ فَيُجِيزُ أَمَانَهُم . ۵
1.. لم نجد له ترجمة .
2.. الوَليجة : الدخيلة والخاصّة والمعتمد عليه واللصيق بالرجل من غير أهله ( الوافي : ج۳ ص۵۸۲ ) . وفي مجمع البحرين : الوَليجة : الدخيلة وخاصّتك من الناس ( ج ۲ ص ۳۳۵ ) .
3.. التوبة :۱۶ .
4.. يعني لم أكتب في الكتاب السؤال عن تفسير المؤمنين في هذا الموضع ما رأيه فيه ، ليتني كنت أكتبه ( الوافي : ج۳ ص ۵۸۲ ) .
5.. الكافي : ج۱ ص ۵۰۸ ح ۹ ، المناقب لابن شهر آشوب : ج ۴ ص ۴۳۲ ، وفيه « سفيان بن محمّد الصيفي » ، بحار الأنوار : ج ۲۴ ص ۲۴۵ ، ج ۵۰ ص ۲۸۵ .