وكَأنّ هذا ـ أي السائل ـ لم يعلم أنّ عمّه كان منهم ، فأعلمه ذلك . ۱
۱۰
كتابه عليه السلام إلى عبد اللّه بن حمدويه البيهقيّ
في نصب الوكلاء
۰.ومن كتاب له عليه السلام إلى عبد اللّه بن حمدويه البيهقيّ ۲ :وَبَعدُ ، فَقَد نَصَبتُ لَكُم إِبرَاهِيمَ بنَ عَبدَةَ ؛ ۳ لِيَدفَعَ إِلَيهِ النَّوَاحِي وَأَهلُ نَاحِيَتِكَ حُقُوقِي الوَاجِبَةَ عَلَيكُم ، وَجَعَلتُهُ ثِقَتِي وَأَمِينِي عِندَ مَوَالِي هُنَاكَ ، فَليَتَّقُوا اللّهَ جَلَّ جَلَالَهُ ، وَليُراقِبُوا وَليُؤَدُّوا الحُقُوقَ ، فَلَيسَ لَهُم عُذرٌ فِي تَركِ ذلِكَ وَلَا تَأخِيرِهِ ، لَا أَشقَاكُم اللّهُ بِعِصيَانِ أَولِيَائِهِ ، وَرَحِمَهُم وَإِيَّاكَ مَعَهُم بِرَحمَتِي لَهُم ، إِنَّ اللّهَ وَاسِعٌ كَرِيمٌ . ۴
1.. الخرائج والجرائح : ج ۱ ص ۴۵۲ ح ۳۸ ، كشف الغمّة : ج ۳ ص ۲۲۶ وفيه : « إماماً من اللّه ، أو زاد إماماً ليست إمامته من اللّه ، كان كمن قال : إنّ اللّه ثالث ثلاثة ، إنّ الجاحد أمر . . . » بدل « إماماً ليست إمامته من اللّه ، أو جحد ، أو قال : ثالث ثلاثة ، إنّ الجاحد أمر . . . » ، بحار الأنوار : ج ۵۰ ص ۲۷۵ ح ۴۶ ، وسائل الشيعة : ج ۲۸ ص۳۵۲ ح۳۴۹۴۳ .
2.. عبد اللّه بن حمدويه البيهقيّ : كان من أصحاب مولانا العسكري عليه السلام ( راجع : رجال الطوسي : ص ۴۰۰ الرقم ۵۸۶۲ ) . وترحّم عليه أبي محمّد العسكريّ عليه السلام ، وورد بعض التوقيعات إليه ( جامع الرواة : ج ۱ ص ۴۸۳ ) .
3.. إبراهيم بن عبدة النيسابوري : كان من أصحاب الهادي والعسكريّ عليهماالسلام ( راجع : رجال الطوسي : ص ۳۸۴ الرقم۵۶۴۸ ، وص ۳۹۷ الرقم ۵۸۲۳ ) ، قال أبو عمرو الكشّي : حكى عن بعض الثقات ورود التوقيعات والدعاء له من ناحية ، وأمر بطاعته ( راجع : رجال الكشّي : ص ۵۰۹ الرقم ۹۸۳ وص ۹۷۵ الرقم ۱۰۸۸ وص۵۸۰ الرقم ۱۰۸۹ ، تحف العقول : ص ۴۸۴ ، رجال العلّامة الحلّي : ص۷ الرقم۲۴ ، وص۱۹۰ الرقم ۳۲ ) .
وفي كتاب له عليه السلام إلى إسحاق بن إسماعيل ما يدلّ على قدر إبراهيم وعظم شأنه وثقته ( راجع: رجال الكشّي : ج۲ ص ۵۷۵ الرقم ۱۰۸۸ ) .
4.. رجال الكشّي : ج۲ ص۷۹۶ الرقم۹۸۳ .