277
مكاتيب الأئمّة

۱۸۱

كتابه عليه السلام إلى المأمون

في ولاية العهد و العلّة في قبوله

۰.عليّ بن إبراهيم عن ياسر الخادم ۱ والرّيان بن الصّلت ۲ جميعا ، قال : لمّا انقضى أمر المخلوع واستوى الأمر للمأمون ، كتب إلى الرّضا عليه السلام يستقدمه إلى خراسان ، فاعتلّ عليه أبو الحسن عليه السلام بعللٍ ، فلم يزل المأمون يكاتبه في ذلك حتّى علم أنّه لا محيص له و أنّه لا يكفّ عنه ، فخرج عليه السلام ولأبي جعفرٍ عليه السلام سبع سنين .
فكتب إليه المأمون : لا تأخذ على طريق الجبل وقُم ، وخذ على طريق البصرة والأهواز وفارس . حتّى وافى مرو . فعرض عليه المأمون أن يتقلّد الأمر والخلافة ، فأبى أبو الحسن عليه السلام . قال : فولاية العهد ؟
فقال : عَلى شُروطٍ أَسأَلُكَها .
قال المأمون له : سل ما شئت . فكتب الرّضا عليه السلام :

1.ياسر الخادم مولىً لحمزة بن اليسع ، ثمّ صار مولىً لليسع ( راجع : رجال النجاشي : ج۲ ص۴۵۳ الرقم ۱۲۲۸) ، ثمّ صار مولى حمزة الأشعريّ القمّي ، وله مسائل عن الرّضا عليه السلام ( راجع : رجال الطوسي : ص۳۶۹ الرقم ۵۴۹۱ ) . ولم نجد توثيقه .

2.الريّان بن الصلت ، بغدادي ، ثقة ، خراساني الأصل ، عدّ من أصحاب الرضا والهادي عليهماالسلام ( راجع : رجال الطوسي : ص ۳۵۷ الرقم ۵۲۹۳ و ص ۳۸۶ الرقم ۵۶۹۲ ) .


مكاتيب الأئمّة
276
  • نام منبع :
    مكاتيب الأئمّة
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    02/01/1387
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 3246
صفحه از 464
پرینت  ارسال به