255
مكاتيب الأئمّة

۱۶۴

كتابه عليه السلام إلى الحسين بن سعيد المكفوف

في الاستغفار و التّوكّل و . . .

۰.الحسين بن سعيد المكفوف ۱ ، كتب إليه عليه السلام في كتابٍ له : جُعلت فداك يا سيّدي ، علّم مولاك ما لا يقبل لقائله دعوة ، و ما لا يؤخّر لفاعله دعوة ، وما حدّ الاستغفار الّذي وعد عليه نوح ، و الاستغفار الّذي لا يعذّب قائله ، و كيف يلفظ بهما ، و معنى قوله : « يُوعَظُ بِهِ مَن كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ » ۲ « وَ مَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ » ۳ و قوله : « فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَاىَ » ۴ و « وَ مَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِى » ۵ و « إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمْ » ۶ ، و كيف تغيير القوم ما بأنفسهم ؟ فكتب صلوات اللّه عليه :كافأَكُم اللّهُ عَنِّي بِتَضعيفِ الثَّوابِ وَ الجَزاءِ الحَسَنِ الجَميلِ ، وَ عَلَيكُم جَميعا السَّلامُ وَرَحمَةُ اللّهُ وَ بَرَكاتُهُ .

1.لم نجده بهذا العنوان في التّراجم لعله الحسين بن سعيد الأهوازي الذي مرّ ترجمته .

2.الطلاق : ۲.

3.الطلاق : ۳.

4.طه : ۱۲۳.

5.طه : ۱۲۴.

6.الرّعد : ۱۱.


مكاتيب الأئمّة
254
  • نام منبع :
    مكاتيب الأئمّة
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    02/01/1387
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 3188
صفحه از 464
پرینت  ارسال به