167
مكاتيب الأئمّة

لي جاريةً حيث زوَّجتها ، فلم تزل عندها و في بيت زوجها حتّى مات زوجها ، فرجعت إليّ هي و الجارية ، أ فيحلّ لي أن أطَأ الجارية ؟ قال :قَوِّمها قِيمَةً عادِلَةً وَ أشهِد عَلى ذلِكَ ، ثُمَّ إِن شِئتَ فَطَأها . ۱

باب الطّلاق

۱۳۱

جوابه عليه السلام لمكتوبة عليّ بن الفضل الواسطيّ

في شرائط الطّلاق

۰.سهل بن زياد عن عليّ بن أسباط ۲ ، عن عليّ بن الفضل الواسطيّ ۳ ، قال : كتبت إلى الرّضا عليه السلام : رجلٌ طلّق امرأته الطّلاق الّذي لا تحلّ له حتّى تنكح زوجا غيره ، فتزوّجها غلامٌ لم يحتلم . قال :لا حَتَّى يَبلُغَ .
فكتبت إليه : ما حدّ البلوغ ؟ فقال : ما أَوجَبَ عَلى المُؤمِنينَ الحُدودَ . ۴

1.تهذيب الأحكام:ج۶ ص۳۴۵ ح۹۱،الاستبصار:ج۳ ص۵۱ ح۱۶۶، وسائل الشيعة:ج۱۷ ص۲۶۷ ح۲۲۴۸۹ .

2.راجع : ص ۲۴۴ الرقم ۱۶۵ .

3.من أصحاب أبي الحسن الرّضا عليه السلام ( راجع : رجال الطوسي : ص ۳۶۱ الرقم ۵۳۴۳ ، رجال البرقي : ص۵۲ ) .

4.الكافي : ج۶ ص۷۶ ح۶ ، تهذيب الأحكام : ج۸ ص۳۳ ح۱۹ ، الاستبصار : ج۳ ص۲۷۴ ح۱۷ وفيهما « محمّد بن يعقوب عن عدّة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد . . . » ، وسائل الشيعة : ج۱ ص۴۴ ح۷۷ .


مكاتيب الأئمّة
166

۱۲۹

كتابه عليه السلام إلى أحمد بن محمّد بن أبي نصر البزنطيّ

في الزّوج إذا بان خصيّا

۰.أحمد بن محمّد بن عيسى ۱ عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر البزنطيّ ۲ ، قال : كتبت إلى أبي الحسن عليه السلام أسأله عن خصيٍّ تزوّج امرأةً ثمّ طلّقها بعدما دخل بها و هما مسلمان ، فسأل عن الزوج ، أله أن يرجع عليها بشيءٍ من المَهر ، و هل عليها عِدّة ؟ فلم يكن عندنا فيها شيء . فرأيك فدتك نفسي . فكتب :هذا لا يَصلُحُ . ۳

۱۳۰

كتابه عليه السلام إلى الحسن بن محبوب

في التّصرّف بجارية الولد

۰.الحسن بن محبوب ۴ ، قال : كتبت إلى أبي الحسن الرّضا عليه السلام : إنّي كنت وهبت لابنةٍ

1.راجع : ص ۱۳۰ الرقم ۷۹ .

2.راجع : ص ۲۷ الرقم ۶ .

3.قرب الإسناد : ص۳۸۸ ح۱۳۶۱ ، بحار الأنوار : ج۱۰۰ ص۳۵۵ ح۴۲ ، وسائل الشيعة : ج۲۱ ص۲۲۸ ح۲۶۹۵۹.

4.الحسن بن محبوب السّراد ، و يقال له الزّراد ، يكنّى أبا عليّ ، مولى بجيلة ، كوفيّ ، ثقة ، روى عن أبي الحسن الرّضا عليه السلام ، وروى عن ستّين رجلاً من أصحاب أبي عبد اللّه عليه السلام . وكان جليل القدر ، يعدّ في الأركان الأربعة في عصره. له كتب كثيرة ( الفهرست للطوسي : ص ۹۶ الرقم ۱۶۲ ) . وأجمع أصحابنا على تصحيح ما يصحّ عن هؤلاء وتصديقهم ، وأقرّوا لهم بالفقه والعلم ، وهم ستّة نفر آخر دون السّتّة نفر الّذين ذكرناهم في أصحاب أبي عبد اللّه عليه السلام ، منهم . . . الحسن بن محبوب . وعليّ بن محمّد القتيبيّ قال : حدّثني جعفر بن محمّد بن الحسن بن محبوب ، نسبة جدّه الحسن بن محبوب : أنّ الحسن بن محبوب بن وهب بن جعفر بن وهب ، وكان وهب عبدا سنديّا مملوكا لجرير بن عبد اللّه البجليّ ، وكان زرّادا فصار إلى أمير المؤمنين عليه السلام ، وسأله أن يبتاعه عن جرير ، فكره جرير أن يخرجه من يده فقال : الغلام حرّ قد أعتقته ، فلمّا صحّ عتقه صار في خدمة أمير المؤمنين عليه السلام . ومات الحسن بن محبوب في آخر سنة أربع وعشرين ومئتين ، وكان من أبناء خمس وسبعين سنة ، وكان آدم شديد الأدمة ، أنزع سناطا ، خفيف العارضين ، ربعة من الرّجال ، يخمع من وركه الأيمن . وأحمد بن محمّد بن أبي نصر قال : قلت لأبي الحسن الرّضا عليه السلام : إنّ الحسن بن محبوب الزّرّاد أتانا عنك برسالةٍ. قال : صدق ، لا تقل الزّراد بل قل السّراد ، إنّ اللّه تعالى يقول : «أَنِ اعْمَلْ سَـبِغَـتٍ وَ قَدِّرْ فِى السَّرْدِ » ( سبأ :۱۱ ) ( راجع : رجال الكشّي : ج۲ ص۸۳۰ الرقم۱۰۵۰ وج ۲ ص ۸۵۱ الرقم ۱۰۹۴ وص ۸۵۱ الرقم ۱۰۹۵ ) .

  • نام منبع :
    مكاتيب الأئمّة
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    02/01/1387
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 3284
صفحه از 464
پرینت  ارسال به