الفصل الثاني - مقتل سيّد الشهداء برواية الشيخ المفيد (ت ۴۱۳ ه) في كتاب الإرشاد :
على الرغم من أنّ المصدر الرئيسي لرواية الشيخ المفيد - نظير الطبري - هو مقتل أبي مخنف ، إلّا أنّ بين الروايتين اختلافات مهمّة . وإجمالاً فرواية الطبري الكاتب السنّي البارز ، ورواية الشيخ المفيد الكاتب الشيعي البارز ، تمثّلان مصدرين كاملين وموثّقين لواقعة عاشوراء ، ممّا يغنيان القارئ عن المصادر الاُخرى في هذا المضمار ، نظير أنساب الأشراف .
الفصل الثالث - مقتل سيّد الشهداء برواية أبي عبد اللَّه أحمد بن أعثم الكوفي (ت ۳۱۴ ه) في كتاب الفتوح :
على الرغم من أنّ الكتاب على غرار المصادر الاُخرى ، نظير تاريخ الطبري والإرشاد للمفيد ، إلّا أنّه من المصادر التأريخية القديمة المهمّة لأحداث عاشوراء ، حيث انفرد بنقل بعض الروايات ، وكان له الأثر البالغ في المصادر اللاحقة له ، وخاصّة المقتل للخوارزمي والملهوف للسيّد ابن طاووس .
الفصل الرابع - مقتل سيّد الشهداء برواية السيّد ابن طاووس (ت ۶۶۴ ه) في كتاب الملهوف :
حظي هذا المقتل بترحيب واسع في أوساط المجتمع الشيعي ؛ نظراً للطافة اُسلوبه وشخصية مؤلفه المرقومة ؛ ولهذا نقلناه كاملاً في هذا الكتاب .
الفصل الخامس - مقتل سيّد الشهداء برواية أبي جعفر محمّدبن عليّبن بابويهالمعروف بالصدوق (ت ۳۸۱ ه) في كتاب الأمالي :
ذكر الشيخ الصدوق أحداث كربلاء في ضمن الروايات المنقولة عن أئمّة أهل البيت عليهم السلام ، وضمّ ما رواه في هذا المجال نقاطاً مهمّة للباحثين على الرغم من اختصاره .