۳۱ . مارية
وهي من قبيلة عبد القيس ، و كانت امرأة شيعية ، و كانت دارها محلّاً لاجتماع محبّي الإمام الحسين عليه السلام لفترة رغم الأجواء و الظروف غيرالمناسبة التي كانت تمرّ بها البصرة ، التي لم تكن توالي أهل البيت عليهم السلام . و كانت ثمرة هذه الاجتماعات ، انطلاق ثلاثة من أهل البصرة - و هم : يزيد بن ثبيت و ابنيه عبداللَّه و عبيداللَّه - إلى مكّة و التحاقهم بركب شهداء كربلاء .۱
۳۲ . مرجانة ، اُمّ ابن زياد
وبّخت هذا المرأة ابنها لقتله الإمام عليه السلام ۲
۳۳ . النوار ، زوجة كعب (قاتل بُرَير) أو اُخته
روى الطبري قائلاً :
فلمّا رجع كعب بن جابر (قاتل برير) [من المعركة] قالت له امرأته أو اُخته النوار بنت جابر : أعنت على ابن فاطمة ، و قتلت سيّد القرّاء ، (أي برير بن حضيرٍ)؟! لقد أتيت عظيماً من الأمر ، و اللَّه ، لا اُكلّمك من رأسي كلمة أبداً .۳
۳۴ . النوار الحضرمية ، زوجة خولّي
عندما جاء خولي برأس الإمام عليه السلام إلى داره و وضعه تحت الطست ، تشاجرت زوجته معه ، و تركته معرضةً . و ربّما فتح هذا السلوك عين بصيرة هذه المرأة ، فشهدت بعض الأسرار ، و قد نقل الطبري قائلاً :
و ما هو إلّا أن قتل الحسين عليه السلام ، فسرّح برأسه من يومه ذلك مع خولّي بن يزيد و