أصحاب الإمام ، و من الشهداء البارزين في وقعة كربلاء . و تفيد بعض النقول أنها طلبت من زوجها عند وداعه أن يذكرها عند جدّ الحسين عليه السلام .۱
۱۹ . ريا ، مرضعة يزيد
روت هذه المرأة بعض جرائم يزيد رغم كبر سنها . و قد جاء في سير أعلام النبلاء ، نقلاً عن حمزة بن يزيد :
قالت (ريا) : دخل رجل على يزيد ، فقال : أبشر ، فقد أمكنك اللَّه من الحسين ، وجيء برأسه . قال : فوضع في طست ... فقلت لها : أقَرَعَ ثناياه بقضيب؟ قالت : إي واللَّه .۲
۲۰ . نساء أهل بيت يزيد و معاوية
لم تؤيّد هؤلاء النسوة عمل يزيد ، و تعاطفن مع أهل بيت الإمام الحسين عليه السلام . و قدجاء في أمالي الصدوق :
اُدخل نساء الحسين عليه السلام على يزيد بن معاوية ، فصحن نساء آل يزيد و بنات معاوية و أهله ، و ولولن و أقمن المأتم .۳
۲۱ . نساء أهل الكوفة
بكت الكوفيّات بشدّة عندما استقبلن سبايا أهل بيت النبيّ صلى اللّه عليه و آله ، و كنّ يعبّرن عن مشاعرهنّ بالبكاء و الحزن و الأسى . و قد جاء في بلاغات النساء :
عن حذام الأسدي و مرّةً اُخرى حذيم : قدمت الكوفة سنة إحدى و سِتّين ، و
1.راجع : ج ۳ ص ۳۳۸ (القسم السابع / الفصل السابع / دعوة الإمام عليه السلام زهير بن القَين لنصرته في زرود) .
2.سير أعلام النبلاء : ج۳ ص۳۱۹ وراجع : هذه الموسوعة : ج ۵ ص ۱۰۹ (القسم التاسع / الفصل الرابع / دمشق) .
3.الأمالي للصدوق : ص ۲۳۰ ح ۲۴۲ وراجع : هذه الموسوعة : ج ۵ ص ۲۷۵ (القسم التاسع / الفصل الثامن / إذن إقامة المأتم للشهداء) .