499
موسوعة الامام الحسین علیه السّلام فی الکتاب و السّنّة و التّاریخ (المقاتل)

أصحاب الإمام ، و من الشهداء البارزين في وقعة كربلاء . و تفيد بعض النقول أنها طلبت من زوجها عند وداعه أن يذكرها عند جدّ الحسين عليه السلام .۱

۱۹ . ريا ، مرضعة يزيد

روت هذه المرأة بعض جرائم يزيد رغم كبر سنها . و قد جاء في سير أعلام النبلاء ، نقلاً عن حمزة بن يزيد :
قالت (ريا) : دخل رجل على يزيد ، فقال : أبشر ، فقد أمكنك اللَّه من الحسين ، وجي‏ء برأسه . قال : فوضع في طست ... فقلت لها : أقَرَعَ ثناياه بقضيب؟ قالت : إي واللَّه .۲

۲۰ . نساء أهل بيت يزيد و معاوية

لم تؤيّد هؤلاء النسوة عمل يزيد ، و تعاطفن مع أهل بيت الإمام الحسين عليه السلام . و قدجاء في أمالي الصدوق :
اُدخل نساء الحسين عليه السلام على يزيد بن معاوية ، فصحن نساء آل يزيد و بنات معاوية و أهله ، و ولولن و أقمن المأتم .۳

۲۱ . نساء أهل الكوفة

بكت الكوفيّات بشدّة عندما استقبلن سبايا أهل بيت النبيّ صلى اللّه عليه و آله ، و كنّ يعبّرن عن مشاعرهنّ بالبكاء و الحزن و الأسى . و قد جاء في بلاغات النساء :
عن حذام الأسدي و مرّةً اُخرى حذيم : قدمت الكوفة سنة إحدى و سِتّين ، و

1.راجع : ج ۳ ص ۳۳۸ (القسم السابع / الفصل السابع / دعوة الإمام عليه السلام زهير بن القَين لنصرته في زرود) .

2.سير أعلام النبلاء : ج‏۳ ص‏۳۱۹ وراجع : هذه الموسوعة : ج ۵ ص ۱۰۹ (القسم التاسع / الفصل الرابع / دمشق) .

3.الأمالي للصدوق : ص ۲۳۰ ح ۲۴۲ وراجع : هذه الموسوعة : ج ۵ ص ۲۷۵ (القسم التاسع / الفصل الثامن / إذن إقامة المأتم للشهداء) .


موسوعة الامام الحسین علیه السّلام فی الکتاب و السّنّة و التّاریخ (المقاتل)
498

وبَرَزَ ... وَهبُ بنُ وَهبٍ ، و كانَ نَصرانِياً أسلَمَ عَلى يدَيِ الحُسَينِ عليه السلام هُوَ و اُمُّهُ ، فَاتَّبَعوهُ إلى كربَلاءَ ، فَرَكبَ فَرَساً ، و تَناوَلَ بِيدِهِ عودَ الفُسطاطِ ، فَقاتَلَ و قَتَلَ مِنَ القَومِ سَبعَةً أو ثِمانِيةً ، ثُمَّ استُؤسِرَ .
فَاُتِيَ بِهِ عُمَرَ بنَ سَعدٍ (لَعَنَهُ اللهُ) ، فَأَمَرَ بِضَربِ عُنُقِهِ ، فَضُرِبَت عُنُقُهُ ، و رُمِيَ بِه إلى عَسكرِ الحُسَينِ عليه السلام ، و أخَذَت اُمُّهُ سَيفَهُ و بَرَزَت .
فَقالَ لَهَا الحُسَينُ عليه السلام : يا اُمَّ وَهبٍ ، اجلِسي فَقَد وَضَعَ اللهُ الجِهادَ عَنِ النِّساءِ ، إنَّك وَابنَك مَعَ جَدّي مُحَمَّدٍ صلى اللّه عليه و آله فِي الجَنَّةِ ... . ۱

و روى لنا الخوارزمي‏۲ في مقتله قصّة اُمّ وهب بن وهب النصراني ، رواية تشبه تلك التي نقلها الطبري حول اُمّ وهب زوجة عبداللَّه بن عمير؛ أي إنّها استشهدت على يد غلام شمر .۳

۱۷ . ابنة عبداللَّه بن عفيف‏

لمّا انتقد والدها الشيخ الكبير و الضرير ، المجاهدُ ، عبدُ اللَّه بن عفيف الأزدي ، ابنَ زياد في مسجد الكوفة ، و داهم بعد ذلك جلاوزة عبيداللَّه داره ، كانت خير ناصر و معين لأبيها؛ فقد أخبرته بهذا الهجوم ، ثمّ جاءت بسيفه وناولته إيّاه ، و كانت ترشده إلى الجهة التي يهجم منها الأعداء ، و ظلّت معه حتّى شهادته .۴

۱۸ . دُلهُم ، زوجة زُهَير

انطلق زوجها زهير الذي لم تكن له رابطة وثيقة مع أهل البيت عليهم السلام من قبل على إثر تشجيع هذه المرأة له للقاء الإمام الحسين عليه السلام ، و أصبح بعد ذلك في عداد أخصّ‏

1.الأمالي للصدوق : ص ۲۲۵ ح ۲۳۹ وراجع : هذه الموسوعة : ج ۴ ص ۲۵۱ ح ۱۷۵۱ .

2.مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۲ ص ۱۲ وراجع : هذه الموسوعة : ج ۴ ص ۲۵۲ ج ۱۷۵۴ .

3.راجع : ج ۴ ص ۲۵۰ (القسم الثامن / الفصل الثالث / وهب بن وهب) .

4.راجع : ج ۵ ص ۱۷۰ (القسم التاسع / الفصل السادس / وقوف عبداللَّه بن عفيف أمام ابن زياد ، فوزه بالشهادة) .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسین علیه السّلام فی الکتاب و السّنّة و التّاریخ (المقاتل)
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمود الطباطبائي نژاد، السيّد روح الله السيّد طبائي
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/08/1393
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 5940
صفحه از 512
پرینت  ارسال به