أحداث كربلاء .۱
۱۳ . أسماء ، زوجة المختار
يروي لنا اليعقوبي في تأريخه في شأنها :
أنّ مصعب بن زبير أخذ أسماء بنت النعمان بن بشير امرأة المختار ، فقال لها : ما تقولين في المختار بن أبي عبيد؟ قالت : أقول : إنّه كان تقيّاً ، نقيّاً صوّاماً ، قال : يا عدوّة اللَّه ، أنت ممّن يزكّيه؟! فأمر بها فضرب عنقها ، و كانت أوّل امرأة ضرب عنقها صبراً .۲
۱۴ . أسماء زوجة الوليد بن عتبة
جاء في الطبقات لابن سعد : أنّ زوج أسماء الذي كان والياً على المدينة طلب في مجلس له من الإمام الحسين عليه السلام أن يبايع يزيد ، فحدثت مشاجرة بينه وبين الإمام عليه السلام . و عندما رجع الوالي إلى داره ، لامته زوجته و وبّخته؛ لأنّه كان قد أساء القول مع الإمام الحسين عليه السلام .۳
۱۵ . اُمّ عبداللَّه ، زوجة مالك بن النُسَير
كان مالك بن النسير من جملة من هاجموا الإمام عليه السلام ، و قد نهب خوذة الإمام عليه السلام بعد أن ضرب رأسه ، و حملها معه إلى داره ، و أبدت زوجته انزعاجها الشديد من الهديّة
1.راجع : ج ۵ ص ۱۹۲ (القسم التاسع / الفصل السادس / الأسرى من نساء بني هاشم / فاطمة بنت الإمام عليّ عليه السلام ) و ص ۲۶۵ (الفصل السابع / آل الرسول صلى اللّه عليه و آله في حبس يزيد) و ص ۲۸۲ (الفصل الثامن / تأهّب آل الرسول صلى اللّه عليه و آله للرجوع إلى المدينة) .
2.تاريخ اليعقوبي : ج ۲ ص ۲۶۴ .
3.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج ۱ ص ۴۴۲ ، تهذيب الكمال : ج ۶ ص ۴۱۴ ، تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۲۰۶ ، بغية الطلب في تاريخ حلب : ج ۶ ص ۲۶۰۷ . وراجع : هذه الموسوعة : ج ۲ ص ۳۸۹ (القسم السابع / الفصل الأوَل / ما جرى بين الإمام عليه السلام و الوليد لأخذ البيعة) .