495
موسوعة الامام الحسین علیه السّلام فی الکتاب و السّنّة و التّاریخ (المقاتل)

۱۰ . فاطمة بنت الإمام الحسن عليه السلام

كانت زوجة الإمام زين‏العابدين عليه السلام و اُمّ الإمام الباقر عليه السلام وجدّة سائر أئمّة أهل البيت عليهم السلام . و قد روي عن الإمام الصادق عليه السلام في حقّها :
أنّها كانت صدّيقة لم تدرك في آل الحسن امرأة مثلها .۱
و كانت من بين السائرين في الركب خلال سفر السبي القاسي .۲

۱۱ . فاطمة بنت الإمام الحسين عليه السلام

هي البنت الكبرى للإمام الحسين عليه السلام و زوجة الحسن المثنى ابن الإمام المجتبى عليه السلام . قال الإمام الحسين عليه السلام فيها :
هِيَ أكثَرُهُما شَبَهاً بِاُمّي فاطِمَةَ بِنتَ رَسولِ اللَّه صلى اللّه عليه و آله .۳
جرح زوجها في كربلاء و وضع بين الشهداء و لكن تبيّن بعد نهاية الحرب أنّه حيّ؛ ذلك لأنّ بعض أخواله في جيش عمر بن سعد كانوا قد حالوا دون قتله .

ذهبت فاطمة إلى الكوفة و الشام في ركب السبايا ، و روت بعض الأحداث المتعلقة بالخيم و مجلس يزيد ، و تنسب إليها خطبة في الكوفة .۴

۱۲ . فاطمة بنت الإمام عليّ عليه السلام

كانت تسمّى «فاطمة الصغرى» أيضاً و شهدت كربلاء مع زوجها الشهيد أبي سعيد بن عقيل ، ثمّ سبيت فيمن سبي من عيال الإمام الحسين عليه السلام ، و كانت من رواة

1.الكافي : ج ۱ ص ۴۶۹ ح ۱ .

2.راجع : ج ۵ ص ۱۹۲ (القسم التاسع / الفصل السادس / الأسري من نساء بني هاشم / فاطمة بنت الإمام الحسن عليه السلام ) .

3.راجع : ج ۱ ص ۲۴۶ ح ۲۱۲ .

4.راجع : ج ۱ ص ۲۴۴ (القسم الأوّل / الفصل السادس / فاطمة) .


موسوعة الامام الحسین علیه السّلام فی الکتاب و السّنّة و التّاریخ (المقاتل)
494

۸ . زينب الكبرى عليها السلام

لقد شاركت الحوراء زينب عليها السلام أخاها الحسين عليه السلام في حركته و ثورته منذ بدئها ، و كانت له - طيلة ثورته - خير ناصر و معين و حافظ لأسراره . و كان حديثها مع الإمام عليه السلام في ليلة عاشوراء ، حضورها عند جثمان عليّ الأكبر عليه السلام ، و سيّد الشهداء في يوم عاشوراء ، رثاؤها المفجع إلى جوار جثمان أخيها المخضّب بالدماء ، و مخاطبتها للنبيّ صلى اللّه عليه و آله في اليوم الحادي عشر من المحرّم ، من الصفحات المشرقة و الخالدة في حياتها الحافلة بعظمتها وصبرها وسموّها .

و قد تولّت بعد وقعة عاشوراء رعاية ركب الأسرى بكلّ اقتدار و ثبات و أنهت مهمّتها بشجاعة و صلابة و دراية .۱

۹ . سكينة بنت الإمام الحسين عليه السلام

كانت تبلغ من العمرِ في كربلاء حوالي تسع سنوات ، و كانت حديثة العهد بالزواج ، واستشهد زوجها عبداللَّه بن الحسن عليه السلام في كربلاء ، و كان الإمام الحسين عليه السلام يضمر لها حبّاً كبيراً ، و قد عبّرالإمام عليه السلام عن حبّه لها في شعرله ۲ . و قد ذهبت في عداد الأسرى إلى الكوفة و الشام ثمّ إلى المدينة و عاشت فيها ، و كان لها دور مؤثّر خلال سبيها ، و منه مخاطبتها ليزيد قائلة : يا يزيد ، أَتُسبى بنات رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله ؟! فقلبت مجلس يزيد .

كانت سكينة حسنة الخلق ، جميلة ، عفيفة ، من أهل الشعر و الأدب ، و من رواة الحديث ، تجالس الأجلّة من قريش ، وتجتمع إلَيهَا الشّعراء .۳

1.راجع : ج ۵ ص ۱۸۸ (القسم التاسع / الفصل السادس / الأسرى من نساء بني هاشم / السيّدة زينب الكبرى عليها السلام بنت أميرالمؤمنين) .

2.راجع : ج ۱۰ ص ۴۹۱ (الفصل السابع : دور المرأة في واقعة كربلاء / الرباب ، زوجة الإمام الحسين عليه السلام ) .

3.راجع : ج ۱ ص ۲۵۰ (القسم الأوّل / الفصل السادس / سكينة) .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسین علیه السّلام فی الکتاب و السّنّة و التّاریخ (المقاتل)
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمود الطباطبائي نژاد، السيّد روح الله السيّد طبائي
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/08/1393
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 5792
صفحه از 512
پرینت  ارسال به