إلى السماء فما يرجع منه شيء ، ويقول : الّلهمّ لا يكون أهون عليك من فصيل .
وعون بن عبداللَّه بن جعفر بن أبي طالب الأكبر
اُمّه زينب العقيلة بنت عليّ بن أبي طالب؛ واُمّها فاطمة بنت رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله ، وإيّاه عنى سليمان بن قتّة بقوله :
وَاندُبي إن بَكيتِ عَوناً أخاهلَيسَ فيما يَنوبُهُم بخَذولِ
فَلَعمري لَقد أَصَبت ذوي القربى فَبَكى على المصابِ الطويل
والعقيلة هي التي روى ابن عبّاس عنها كلام فاطمة في فدك ، فقال : حدّثتني عقيلتنا زينب بنت عليّ .
حدّثني أحمد بن عيسى ، قال : حدّثنا الحسين بن نصر ، عن أبيه ، عن عمر بن سعد ، عن أبي مخنف ، عن سليمان بن أبي راشد ، عن حميد بن مسلم : إنّ عبداللَّه بن قطنة التيهاني قتل عون بن عبداللَّه بن جعفر .
ومحمّد بن عبداللَّه بن جعفر بن أبي طالب
واُمّه الخوصا بنت حفصة بن ثقيف بن ربيعة بن عثمان بن ربيعة بن عائذ بن ثعلبة بن الحرث بن تيم اللات بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن عليّ بن ۱بكر بن وائل؛ واُمّها هند بنت سالم بن عبداللَّه بن عبداللَّه بن مخزوم بن سنان بن مولة بن عامر بن مالك بن تيم اللات بن ثعلبة؛ واُمّها ميمونة بنت بشر بن عمرو بن الحرث بن ذهل بن شيبان بن ثعلبة بن الحصين بن عكابة بن صعب بن عليّ بن بكر بن وائل .
قتله عامر بن نهشل التميميّ فيما روي عن سليمان بن أبي راشد ، عن حميد بن مسلم بالإسناد الذي قدّمناه .
وإيّاه عنى سليمان بن قتّة بقوله :
وَسَميُّ النبيّ غودر فيهمقَد عَلَوه بِصارمٍ مَصقولِ
فَإذا ما بَكيتِ عَيني فَجوديبِدموعٍ تسيلُ كُلّ مَسيلِ