أبي طالب ، وعليّ بن الحسين ، وأبو جعفر محمّد بن عليّ .
حدّثني بذلك العبّاس بن عليّ ، قال : حدّثنا أبو السائب سلم بن جنادة ، قال : حدّثنا وكيع ، عن سفيان الثوري ، عن جعفر بن محمّد .
قال أبو الفرج : وهذا وهم؛ لأنّ الحسن ولد في سنة ثلاث من الهجرة ، وتوفّي في سنة إحدى و خمسين ، ولا خلاف في ذلك ، وسنّه على هذا ثمان وأربعون سنة أو نحوها .
ولم يمكنّا سياقة مقاتلهم على التاريخ؛ لئلّا ينقطع الخبر ، فذكرنا أسماءهم وأنسابهم جملة ، ثمّ ذكرنا خبر مقاتلهم رضوان اللَّه عليهم وصلواته .
۱فمنهم مسلم بن عقيل بن أبي طالب عليه السلام
وهو أوّل مَن قُتِلَ من أصحاب الحسين بن عليّ عليه السلام وسنذكر خبره في موضعه . واُمّه اُمّ ولد ، يقال لها : حلية ، وكان عقيل اشتراها من الشام ، فولدت له مسلماً ، ولا عقب له .
وعليّ بن الحسين وهو عليّ الأكبر ولا عقب له
و يكنّى أبا الحسن ، واُمّه ليلى بنت أبي مرّة بن عروة بن مسعود الثقفي ، واُمّها ميمونة بنت أبي سفيان بن حرب بن اُميّة ، وتكنّى اُمّ شيبة ، واُمّها بنت أبي العاص بن اُميّة . وهو أوّل من قتل في الواقعة .
وإيّاه عنى معاوية في الخبر الذي حدّثني به محمّد بن محمّد بن سليمان ، قال : حدّثنا يوسف بن موسى القطّان ، قال : حدّثنا جرير ، عن مغيرة ، قال : قال معاوية : مَن أحقّ الناس بهذا الأمر؟ قالوا : أنت ، قال : لا ، أولى الناس بهذا الأمر عليّ بن الحسين بن عليّ ، جدّه رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله ، وفيه شجاعة بني هاشم ، وسخاء بني اُميّة ، وزهو ثقيف .
وقال يحيى بن الحسن العلوي : وأصحابنا الطالبيّون يذكرون أنّ المقتول لاُمّ ولد ،