ثمّ حمل فقاتل حتّى قُتِل رحمه اللّه .
و خرج من بعده يحيى بن سليم المازني وهو يقول :
لأَضرِبنَّ القومَ ضرباً فَيصَلاضَرباً شديداً في الغداةِ معجلا
لاعاجزاً فيها ولا مُولولاو لا أخافُ اليومَ موتاً مُقبلا
لكنّني كالليثِ أَحمي أشبُلا
ثمّ حمل فقاتل حتّى قُتِلَ رحمه اللّه .
ثمّ خرج من بعده قرّة بن أبي قرّة الغفاري وهو يقول :
قد عَلِمت حقّاً بنو غفارِو خندف بعد بَني نَزار
بأنّني الليثُ لدى الغُبارِلأَضرِبنَّ معشرَ الفُجّارِ
بكلّ عضب ذكرٍ بتّارضرباً وحتفاً عن بني الأخيارِ
رَهطِ النبيّ السادَةِ الأبرارِ
۱ثمّ حمل فقاتل حتّى قُتِلَ رحمه اللّه .
ثمّ خرج من بعده مالك بن أنس الباهلي وهو يرتجز ويقول :
قد عَلِمَت مالكُ وذودانو الخِندِفيّون ومن قَيسُ غَيلان
بأنَّ قومي آفةُ الأقرانلَدَى الوغى وسادَةُ الفرسان
فباشروا الموتَ بطعنٍ آنلَسنا نَرى العجزَ عن الطِعان
آلُ عليّ شيعةُ الرَّحمانآلُ زيادٍ شيعةُ الشيطانِ
ثمّ حمل فقاتل حتّى قُتِلَ رحمه اللّه .
و خرج من بعده عمرو بن مطاع الجعفي وهو يقول :
أَنا ابنُ جعفٍ وأبي مُطاعٌوَ في يَمِيني مِرهفٌ قَطّاعُ
وَ أَسمرُ في رَأسِهِ لمّاعُتَرى له من ضَوئه شعاعُ
اليومَ قَد طابَ لنا القِراعُدُونَ حُسين الضربُ والنطاعُ
نرجئ بذاكَ الفوزَ والرفاعَعَن حرّ نارٍ حينَ لا امتناعُ
ثمّ حمل فقاتل حتّى قتل رحمه اللّه .