وصَفوَةٌ مِن مُحَمَّدٍ صَلَّى اللّهُ عَلَيهِم أجمَعينَ.
ألا فَمَن حاجَّني في كِتابِ اللّهِ فَأَنَا أولَى النّاسِ بِكِتابِ اللّهِ، ألا ومَن حاجَّني في سُنَّةِ رَسولِ اللّهِ فَأَنَا أولَى النّاسِ بِسُنَّةِ رَسولِ اللّهِ صلىاللهعليهوآله، فَأَنشُدُ اللّهَ مَن سَمِعَ كَلامِيَ اليَومَ لَمّا بَلَّغَ الشّاهِدُ مِنكُم الغائِبَ، وأَسأَ لُكُم بِحَقِّ اللّهِ، وحَقِّ رَسولِهِ صلىاللهعليهوآله وبِحَقّي، فَإِنَّ لي عَلَيكُم حَقَّ القُربى مِن رَسولِ اللّهِ، إلاّ أعَنتُمونا ومَنَعتُمونا مِمَّن يَظلِمُنا، فَقَد اُخِفنا وظُلِمنا، وطُرِدنا مِن دِيارِنا وأَبنائِنا، وبُغِيَ عَلَينا، ودُفِعنا عَن حَقِّنا، وَافتَرى أهلُ الباطِلِ عَلَينا، فَاللّهَ اللّهَ فينا، لا تَخذُلونا، وَانصُرونا يَنصُركُمُ اللّهُ تَعالى.۱
۱۶۷۲.تفسير العيّاشي: عَن جابِرٍ الجُعفِيِّ، عَن أبي جَعفَرٍ عليهالسلام: يَقومُ القائِمُ بَينَ الرُّكنِ وَالمَقامِ فَيُصَلّي ويَنصَرِفُ ومَعَهُ وزيرُهُ، فَيَقولُ:
«يا أيُّهَا النّاسُ ! إنّا نَستَنصِرُ اللّهَ عَلى مَن ظَلَمَنا وسَلَبَ حَقَّنا، مَن يُحاجَّنا فِي اللّهِ فَإِنّا أولى بِاللّهِ، ومَن يُحاجَّنا في آدَمَ فَإِنّا أولَى النّاسِ بِآدَمَ، ومَن حاجَّنا في نوحٍ فَإِنّا أولَى النّاسِ بِنوحٍ، ومَن حاجَّنا في إبراهيمَ فَإِنّا أولَى النّاسِ بِإِبراهيمَ، ومَن حاجَّنا بِمُحَمَّدٍ فَإِنّا أولَى النّاسِ بِمُحَمَّدٍ صلىاللهعليهوآله، ومَن حاجَّنا فِي النَّبِيّينَ فَإِنّا أولَى النّاسِ بِالنَّبِيّينَ، ومَن حاجَّنا في كِتابِ اللّهِ فَنَحنُ أولَى النّاسِ بِكِتابِ اللّهِ، إنّا نَشهَدُ وكُلُّ مُسلِمٍ اليَومَ، أنّا قَد ظُلِمنا وطُرِدنا وبُغِيَ عَلَينا، واُخرِجنا مِن دِيارنا وأَموالِنا وأَهالينا وقُهِرنا، ألا إنّا نَستَنصِرُ اللّهَ اليَومَ وكُلَّ مُسلِمٍ».۲
۱۶۷۳.تفسير العيّاشي: عَن عَبدِ الأَعلَى الجَبَلِيِّ۳ قالَ: قالَ أبو جَعفَرٍ عليهالسلام: يَكونُ لِصاحِبِ هذَا