65
موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ المجلد السادس

وصَفوَةٌ مِن مُحَمَّدٍ صَلَّى اللّه‏ُ عَلَيهِم أجمَعينَ.
ألا فَمَن حاجَّني في كِتابِ اللّه‏ِ فَأَنَا أولَى النّاسِ بِكِتابِ اللّه‏ِ، ألا ومَن حاجَّني في سُنَّةِ رَسولِ اللّه‏ِ فَأَنَا أولَى النّاسِ بِسُنَّةِ رَسولِ اللّه‏ِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله، فَأَنشُدُ اللّه‏َ مَن سَمِعَ كَلامِيَ اليَومَ لَمّا بَلَّغَ الشّاهِدُ مِنكُم الغائِبَ، وأَسأَ لُكُم بِحَقِّ اللّه‏ِ، وحَقِّ رَسولِهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله وبِحَقّي، فَإِنَّ لي عَلَيكُم حَقَّ القُربى مِن رَسولِ اللّه‏ِ، إلاّ أعَنتُمونا ومَنَعتُمونا مِمَّن يَظلِمُنا، فَقَد اُخِفنا وظُلِمنا، وطُرِدنا مِن دِيارِنا وأَبنائِنا، وبُغِيَ عَلَينا، ودُفِعنا عَن حَقِّنا، وَافتَرى أهلُ الباطِلِ عَلَينا، فَاللّه‏َ اللّه‏َ فينا، لا تَخذُلونا، وَانصُرونا يَنصُركُمُ اللّه‏ُ تَعالى.۱

۱۶۷۲.تفسير العيّاشي: عَن جابِرٍ الجُعفِيِّ، عَن أبي جَعفَرٍ عليه‏السلام: يَقومُ القائِمُ بَينَ الرُّكنِ وَالمَقامِ فَيُصَلّي ويَنصَرِفُ ومَعَهُ وزيرُهُ، فَيَقولُ:
«يا أيُّهَا النّاسُ ! إنّا نَستَنصِرُ اللّه‏َ عَلى مَن ظَلَمَنا وسَلَبَ حَقَّنا، مَن يُحاجَّنا فِي اللّه‏ِ فَإِنّا أولى بِاللّه‏ِ، ومَن يُحاجَّنا في آدَمَ فَإِنّا أولَى النّاسِ بِآدَمَ، ومَن حاجَّنا في نوحٍ فَإِنّا أولَى النّاسِ بِنوحٍ، ومَن حاجَّنا في إبراهيمَ فَإِنّا أولَى النّاسِ بِإِبراهيمَ، ومَن حاجَّنا بِمُحَمَّدٍ فَإِنّا أولَى النّاسِ بِمُحَمَّدٍ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله، ومَن حاجَّنا فِي النَّبِيّينَ فَإِنّا أولَى النّاسِ بِالنَّبِيّينَ، ومَن حاجَّنا في كِتابِ اللّه‏ِ فَنَحنُ أولَى النّاسِ بِكِتابِ اللّه‏ِ، إنّا نَشهَدُ وكُلُّ مُسلِمٍ اليَومَ، أنّا قَد ظُلِمنا وطُرِدنا وبُغِيَ عَلَينا، واُخرِجنا مِن دِيارنا وأَموالِنا وأَهالينا وقُهِرنا، ألا إنّا نَستَنصِرُ اللّه‏َ اليَومَ وكُلَّ مُسلِمٍ».۲

۱۶۷۳.تفسير العيّاشي: عَن عَبدِ الأَعلَى الجَبَلِيِّ۳ قالَ: قالَ أبو جَعفَرٍ عليه‏السلام: يَكونُ لِصاحِبِ هذَا

1.. الغيبة للنعمانيّ : ص ۲۷۹ ـ ۲۸۱ ح ۶۷ بأسناد متعدّدة ، ثلاثة منها معتبرة ، الاختصاص : ص ۲۵۵ ، بحار الأنوار:ج۵۲ ص۲۳۷ ح۱۰۵ وراجع تمام الحديث في هذه الموسوعة: ج۵ ص ۱۶۷ ح ۱۳۸۸.

2.. تفسير العيّاشي : ج ۱ ص ۶۴ ح ۱۱۷ ، بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۲۲۲ ح ۸۷ وراجع تمام الحديث في هذهالموسوعة : ج ۵ ص ۱۷۰ ح ۱۳۸۹ .

3.. الحلبيّ خ ل .


موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ المجلد السادس
64

جَبرَئيلُ، ثُمَّ الثَّلاثُمِئَةِ وَالثَّلاثَةَ عَشَرَ رَجُلاً.۱

۱۶۷۱.الغيبة للنعماني: أخبَرَنا أحمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ سَعيدٍ، عَن هؤُلاءِ الرِّجالِ الأَربَعَةِ۲، عَنِ ابنِ مَحبوبٍ ؛ وأَخبَرَنا مُحَمَّدُ بنُ يَعقوبَ الكُلَينِيُّ أبو جَعفَرٍ، قالَ: حَدَّثَني عَلِيُّ بنُ إبراهيمَ بنِ هاشِمٍ، عَن أبيهِ ؛ قالَ: وحَدَّثَني مُحَمَّدُ بنُ عِمرانَ، قالَ: حَدَّثَنا أحمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عيسى ؛ قالَ: وحَدَّثَني عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدٍ وغَيرُهُ، عَن سَهلِ بنِ زِيادٍ جَميعا، عَنِ الحَسَنِ بنِ مَحبوبٍ ؛ قالَ: وحَدَّثَنا عَبدُ الواحِدِ بنُ عَبدِ اللّه‏ِ المَوصِلِيُّ، عَن أبي عَلِيٍّ أحمَدَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ أبي ناشِرٍ، عَن أحمَدَ بنِ هِلالٍ، عَنِ الحَسَنِ بنِ مَحبوبٍ، عَن عَمرِو بنِ أبِي المِقدامِ، عَن جابِرِ بنِ يَزيدَ الجُعفِيِّ، قالَ: قالَ أبو جَعفَرٍ مُحَمَّدُ بنُ عَلِيٍّ الباقِرُ عليه‏السلام ـ في ذِكرِ خُطبَةِ الإِمامِ المَهدِيِّ فِي المَسجِدِ الحَرامِ وقَد أسنَدَ ظَهرَهُ إلَى الكَعبَةِ ـ:
يا أيُّهَا النّاسُ! إنّا نَستَنصِرُ اللّه‏َ، فَمَن أجابَنا مِنَ النّاسِ فَإِنّا أهلُ بَيتِ نَبِيِّكُم مُحَمَّدٍ، ونَحنُ أولَى النّاسِ بِاللّه‏ِ وبِمُحَمَّدٍ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله، فَمَن حاجَّني في آدَمَ فَأَنَا أولَى النّاسِ بِآدَمَ، ومَن حاجَّني في نوحٍ فَأَنَا أولَى النّاسِ بِنوحٍ، ومَن حاجَّني في إبراهيمَ فَأَنَا أولَى النّاسِ بِإِبراهيمَ، ومَن حاجَّني في مُحَمَّدٍ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله فَأَنَا أولَى النّاسِ بِمَحَمَّدٍ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله، ومَن حاجَّني فِي النَّبِيّينَ فَأَنَا أولَى النّاسِ بِالنَّبِيّينَ، ألَيسَ اللّه‏ُ يَقولُ في مُحكَمِ كِتابِهِ:«إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى ءَادَمَ وَنُوحًا وَءَالَ إِبْرَ هِيمَ وَءَالَ عِمْرَ نَ عَلَى الْعَلَمِينَ * ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ»۳، فَأَنَا بَقِيَّةٌ مِن آدَمَ، وذَخيرَةٌ مِن نوحٍ، ومُصطَفىً مِن إبراهيمَ،

1.. تفسير القمّي : ج ۲ ص ۲۰۵ بسند حسن كالصحيح ، الغيبة للنعمانيّ : ص ۱۸۱ ح ۳۰ بسند معتبر ، تأويل الآياتالظاهرة : ج ۱ ص ۴۰۲ ح ۵ عن إبراهيم بن عبد الحميد ، عن الإمام الصادق عليه‏السلام نحوه ، بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۳۱۵ ح ۱۰.

2.. أي : محمّد بن المفضّل وسعدان بن إسحاق بن سعيد وأحمد بن الحسين بن عبد الملك ومحمّد بن أحمد بن الحسن .

3.. آل عمران : ۳۳ و ۳۴ .

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ المجلد السادس
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمّد كاظم الطّباطبائي، عدّة من الفضلاء
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1398
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 11119
صفحه از 483
پرینت  ارسال به