۱۶۲۶.الغيبة للنعماني: أخبَرَنا أبو سُلَيمانَ أحمَدُ بنُ هَوذَةَ، قالَ: حَدَّثَنا إبراهيمُ بنُ إسحاقَ النَّهاوَندِيُّ، قالَ: حَدَّثَنا عَبدُ اللّهِ بنُ حَمّادٍ الأَنصارِيُّ، قالَ: حَدَّثَنا أبُو الجارودِ زِيادُ بنُ المُنذِرِ، قالَ: قالَ أبو جَعفَرٍ مُحَمَّدُ بنُ عَلِيٍّ عليهالسلام:
إذا ظَهَرَ القائِمُ عليهالسلام ظَهَرَ بِرايَةِ رَسولِ اللّهِ صلىاللهعليهوآله، وخاتَمِ سُلَيمانَ، وحَجَرِ موسى وعَصاهُ، ثُمَّ يَأمُرُ مُنادِيَهُ فَيُنادي: ألا لا يَحمِلَنَّ رَجُلٌ مِنكُم طَعاما ولا شَرابا ولا عَلَفا، فَيَقولُ أصحابُهُ: إنَّهُ يُريدُ أن يَقتُلَنا ويَقتُلَ دَوابَّنا مِنَ الجوعِ وَالعَطَشِ! فَيَسيرُ ويَسيرونَ مَعَهُ، فَأَوَّلَ مَنزِلٍ يَنزِلُهُ يَضرِبُ الحَجَرَ فَيَنبُعُ مِنهُ طَعامٌ وشَرابٌ وعَلَفٌ، فَيَأكُلونَ ويَشرَبونَ، ودَوابُّهُم، حَتّى يَنزِلُوا النَّجَفَ بِظَهرِ الكوفَةِ.۱
۱۶۲۷.الخرائج والجرائح: عَن أبي سَعيدٍ الخُراسانِيِّ، عَن جَعفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ، عَن أبيهِ عليهماالسلام، قالَ: إذا قامَ القائِمُ بِمَكَّةَ وأَرادَ أن يَتَوَجَّهَ إلَى الكوفَةِ، نادى مُنادٍ:
ألا لا يَحمِل أحَدٌ مِنكُم طَعاما ولا شَرابا. ويَحمِلُ مَعَهُ حَجَرَ موسَى بنِ عِمرانَ عليهالسلام الَّذِي انبَجَسَت۲ مِنهُ اثنَتا عَشرَةَ عَينا، فَلا يَنزِلُ مَنزِلاً إلاّ نَصَبَهُ، فَانبَعَثَت مِنهُ العُيونُ، فَمَن كانَ جائِعا شَبِعَ، ومَن كانَ ظَمآنا رَوِيَ، فَيَكونُ زادَهُم حَتّى يَنزِلُوا النَّجَفَ مِن ظاهِرِ الكوفَةِ، فَإِذا نَزَلوا ظاهِرَهَا انبَعَثَ مِنهُ الماءُ وَاللَّبَنُ دائِما، فَمَن كانَ جائِعا شَبِعَ، ومَن كانَ عَطشانا رَوِيَ.۳
۱۶۲۸.الاختصاص: أبُو القاسِمِ الشَّعرانِيُّ يَرفَعُهُ، عَن يونُسَ بنِ ظَبيانَ، عَن عَبدِ الرَّحمنِ بنِ الحَجّاجِ، عَنِ الصّادِقِ عليهالسلام، قالَ: