277
موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ المجلد السادس

۱۹۲۲.بحار الأنوار: بِإِسنادِهِ (إِلى كِتابِ الفَضلِ بنِ شاذان) رَفَعَهُ إِلى جابِرٍ عَن أبي جَعفَرٍ عليه‏السلام قَالَ: إِنَّما سُمِّيَ المَهدِيَّ لِأنَّهُ يُهدى إِلى أَمرٍ خَفِيٍّ حَتّى إِنَّهُ يَبعَثُ إِلى رَجُلٍ لا يَعلَمُ النّاسُ لَهُ ذَنبا فَيَقتُلُهُ، حَتّى إِنَّ أَحَدَهُم يَتَكَلَّمُ فِي بَيتِهِ فَيَخافُ أَن يَشهَدَ عَلَيهِ الْجِدارُ.۱

1.. بحار الأنوار: ج ۵۲ ص ۳۹۰ ح ۲۱۲، سرور أهل الإيمان: ص ۱۱۲.


موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ المجلد السادس
276

۱۹۱۹.الكافي: إسحاقُ، قالَ: حَدَّثَنِي الحَسَنُ بنُ ظَريفٍ، قالَ: اِختَلَجَ في صَدري مَسأَلَتانِ أرَدتُ الكِتابَ فيهِما إلى أبي مُحَمَّدٍ عليه‏السلام، فَكَتَبتُ أسأَلُهُ عَنِ القائِمِ عليه‏السلام إذا قامَ بِما يَقضي ؟... فَجاءَ الجَوابُ:
سَأَلتَ عَن القائِمِ، فَإِذا قامَ قَضى بَينَ النّاسِ بِعِلمِهِ كَقَضاءِ داوُدَ عليه‏السلام، لا يَسأَلُ البَيِّنَةَ....۱

۱۹۲۰.الإرشاد: رَوى عَبدُ اللّه‏ِ بنُ عَجلانَ، عَن أبي عَبدِ اللّه‏ِ عليه‏السلام قالَ: إذا قامَ قائِمُ آلِ مُحَمَّدٍ عَلَيهِ و عَلَيهِمُ السَّلامُ، حَكَمَ بَينَ النّاسِ بِحُكمِ داوُدَ لا يَحتاجُ إلى بَيِّنَةٍ، يُلهِمُهُ اللّه‏ُ تَعالى فَيَحكُمُ بِعِلمِهِ، ويُخبِرُ كُلَّ قَومٍ بِمَا استَبطَنوهُ، ويَعرِفُ وَلِيَّهُ مِن عَدُوِّهِ بِالتَّوَسُّمِ، قالَ اللّه‏ُ سُبحانَهُ وتَعالى: «إِنَّ فِى ذَ لِكَ لَأَيَتٍ لِّلْمُتَوَسِّمِينَ * وَ إِنَّهَا لَبِسَبِيلٍ مُّقِيمٍ»۲.۳

۱۹۲۱.الإرشاد: رَوى عَلِيُ بنُ عُقبَةَ، عَن أبيهِ۴، قالَ: إذا قامَ القائِمُ عليه‏السلام حَكَمَ بِالعَدلِ، وَارتَفَعَ في أيّامِهِ الجَورُ، وأَمِنَت بِهِ السُّبُلُ، وأَخرَجَتِ الأَرضُ بَرَكاتِها، ورَدَّ كُلَّ حَقٍّ إلى أهلِهِ، ولَم يَبقَ أهلُ دينٍ حَتّى يُظهِرُوا الإِسلامَ ويَعتَرِفوا بِالإِيمانِ، أما سَمِعتَ اللّه‏َ تَعالى يَقولُ: «وَلَهُ أَسْلَمَ مَن فِى السَّمَوَ تِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ»۵، وحَكَمَ بَينَ النّاسِ بِحُكمِ داودَ وحُكمِ مُحَمَّدٍ عليهماالسلام.۶

1.. الكافي : ج ۱ ص ۵۰۹ ح ۱۳ ، الإرشاد : ج ۲ ص ۳۳۱ ، الثاقب في المناقب : ص ۵۶۵ ح ۵۰۴ ، إعلام الورى : ج ۲ص ۱۴۵ ، الخرائج و الجرائح : ج ۱ ص ۴۳۱ ح ۱۰ ، بحار الأنوار : ج ۵۰ ص ۲۶۴ ح ۲۴ .

2.. الحجر : ۷۵ و۷۶ .

3.. الإرشاد : ج ۲ ص ۳۸۶ ، إعلام الورى : ج ۲ ص ۲۹۲ ، كشف الغمّة : ج ۳ ص ۲۵۶ ، روضة الواعظين : ص ۲۹۱ ،الصراط المستقيم : ج ۲ ص ۲۵۴ وليس فيه ذيله من «قال اللّه‏ سبحانه» ، بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۳۳۹ ح ۸۶ .

4.. في كشف الغمّة : «عليّ بن عقبة عن أبي عبداللّه‏ عليه‏السلام» .

5.. آل عمران : ۸۳ .

6.. الإرشاد : ج ۲ ص ۳۸۴ ، إعلام الورى : ج ۲ ص ۲۹۰ وراجع تمام الحديث في هذه الموسوعة : ص ۲۵۱ح ۱۸۶۳ .

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ المجلد السادس
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمّد كاظم الطّباطبائي، عدّة من الفضلاء
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1398
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 11699
صفحه از 483
پرینت  ارسال به