263
موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ المجلد السادس

۱۸۹۰.الغيبة للنعماني: أخبَرَنا مُحَمَّدُ بنُ هَمّامٍ، قالَ: حَدَّثَنا أبو عَلِيٍّ الحَسَنُ بنُ عَلِيِّ بنِ عيسَى القوهِستانِيُّ، قالَ: حَدَّثَنا بَدرُ بنُ إسحاقَ بنِ بَدرٍ الأَنماطِيُّ في سوقِ اللَّيلِ بِمَكَّةَ ـ وكانَ شَيخا نَفيسا مِن إخوانِنَا الفاضِلينَ، وكانَ مِن أهلِ قَزوينَ ـ في سَنَةِ خَمسٍ وسِتّينَ ومِئَتَينِ قالَ: حَدَّثَني أبي إسحاقُ بنُ بَدرٍ، قالَ: حَدَّثَني جَدّي بَدرُ بنُ عيسى، قالَ:
سَأَلتُ أبي عيسَى بنَ موسى ـ وكانَ رَجُلاً مَهيبا ـ فَقُلتُ لَهُ: مَن أدرَكتَ مِنَ التّابِعينَ ؟ فَقالَ: ما أدري ما تَقولُ لي، ولكِنّي كُنتُ بِالكوفَةِ فَسَمِعتُ شَيخا في جامِعِها يَتَحَدَّثُ عَن عَبدِ خَيرٍ، قالَ: سَمِعتُ أميرَ المُؤمِنينَ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ صَلَواتُ اللّه‏ِ عَلَيهِ يَقولُ: قالَ لي رَسولُ اللّه‏ِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله:
يا عَلِيُّ، الأَئِمَّةُ الرّاشِدونَ المُهتَدونَ المَعصومونَ مِن وُلدِكَ أحَدَ عَشَرَ إماما وأَنتَ أوَّلُهُم، وآخِرُهُمُ اسمُه اسمي، يَخرُجُ فَيَملَأُ الأَرضَ عَدلاً كَما مُلِئَت جَورا وظُلما، يَأتيهِ الرَّجُلُ وَالمالُ كُدسٌ۱، فَيَقولُ: يا مَهدِيُّ، أعطِني، فَيَقولُ: خُذ.۲

۱۸۹۱.الفتن: حَدَّثَنا ضَمرَةُ، عَنِ ابنِ شَوذَبَ، عَن مَطَرٍ، قالَ: ذُكِرَ عِندَهُ عَمرُو بنُ عَبدِ العَزيزِ، فَقالَ: بَلَغَنا أنَّ المَهدِيَّ يَصنَعُ شَيئا لَم يَصنَعهُ عُمَرُ بنُ عَبدِ العَزيزِ، قُلنا: ما هُوَ ؟ قالَ: يَأتيهِ رَجُلٌ فَيَسأَلُهُ فَيَقولُ: اُدخُل بَيتَ المالِ فَخُذ، فَيَدخُلُ فَيَأخُذُ فَيَخرُجُ، فَيَرَى النّاسَ شِباعا فَيَندَمُ، فَيَرجِعُ إلَيهِ فَيَقولُ: خُذ ما أعطَيتَني، فَيَأبى ويَقولُ: إنّا نُعطي ولا نَأخُذُ.۳

۱۸۹۲.سنن ابن ماجة: حَدَّثَنا نَصرُ بنُ عَلِيٍّ الجَهضَمِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بنُ مَروانَ العُقَيلِيُّ، ثنا

1.. الكُدس : جماعة طعام ، وكذلك ما يجمع من دراهم ونحوه لسان العرب : ج ۶ ص ۱۹۲ «كدس» .

2.. الغيبة للنعمانيّ : ص ۹۲ ح ۲۳ ، بحار الأنوار : ج ۳۶ ص ۲۸۱ ح ۱۰۱ .

3.. الفتن : ج ۱ ص ۳۵۷ ح ۱۰۳۳ .


موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ المجلد السادس
262

كُنّا عِندَ جابِرِ بنِ عَبدِ اللّه‏ِ، فَقالَ: يوشِكُ أهلُ العِراقِ أن لا يُجبى إلَيهِم قَفيزٌ۱ ولا دِرهَمٌ، قُلنا: مِن أينَ ذاكَ ؟ قالَ: مِن قِبَلِ العَجَمِ، يَمنَعونَ ذاكَ.
ثُمَّ قالَ: يوشِكُ أهلُ الشّامِ أن لا يُجبى إلَيهِم دينارٌ ولا مُديٌ۲، قُلنا: مِن أينَ ذاكَ ؟ قالَ مِن قِبَلِ الرّومِ. ثُمَّ أسكَتَ هُنَيَّةً، ثُمَّ قالَ:
قالَ رَسولُ اللّه‏ِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: يَكونُ في آخِرِ اُمَّتي خَليفَةٌ يَحثِي المالَ حَثيا لا يَعُدُّهُ عَدَداً.۳

۱۸۸۹.مسند ابن حنبل: حَدَّثَنا عَبدُ اللّه‏ِ، حَدَّثَني أبي، ثنا عَبدُ الرَّزّاقِ، ثنا جَعفَرٌ، عَنِ المُعَلَّى بنِ زِيادٍ، ثنا العَلاءُ بنُ بَشيرٍ، عَن أبِي الصِّدّيقِ النّاجي، عَن أبي سَعيدٍ الخُدرِيِّ، قالَ: قالَ رَسولُ اللّه‏ِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله:
يَملَأُ اللّه‏ُ قُلوبَ اُمَّةِ مُحَمَّدٍ غِنىً، ويَسَعُهُم عَدلُهُ، حَتّى يَأمُرَ مُنادِيا فَيُنادي فَيَقولُ: مَن لَهُ في مالٍ حاجَةٌ ؟ فَما يَقومُ مِنَ النّاسِ إلاّ رَجُلٌ، فَيَقولُ: إيتِ السَّدّانَ ـ يَعنِي الخازِنَ ـ فَقُل لَهُ: إنَّ المَهدِيَّ يَأمُرُكَ أن تُعطِيَني مالاً، فَيَقولُ لَهُ: اُحثُ، حَتّى إذا جَعَلَهُ في حِجرِهِ وأَبرَزَهُ نَدِمَ، فَيَقولُ: كُنتُ أجشَعَ اُمَّةِ مُحَمَّدٍ نَفسا، أوَ عَجَزَ عَنّي ما وَسِعَهُم۴ ؟! قالَ: فَيَرُدُّهُ، فَلا يَقبَلُ مِنهُ، فَيُقالُ لَهُ: إنّا لا نَأخُذُ شَيئا أعطَيناهُ.
فَيَكونُ كَذلِكَ سَبعَ سِنينَ أو ثَمانَ سِنينَ أو تِسعَ سِنينَ.۵

1.. القفيز : مكيال يتواضع الناس عليه، وهو عند أهل العراق ثمانية مكاكيك النهاية : ج ۴ ص ۹۰ «قفز» .

2.. المُديُ : من المكاييل معروف ، وهو مكيال ضخم لأهل الشام وأهل مصر لسان العرب : ج ۱۵ ص ۲۷۴ «مدي» .

3.. صحيح مسلم : ج ۴ ص ۲۲۳۴ ح ۶۷ ، مسند ابن حنبل : ج ۵ ص ۵۶ ح ۱۴۴۱۳ ، صحيح ابن حبّان : ج ۱۵ص ۷۵ ح ۶۶۸۲ ، كنز العمّال : ج ۱۴ ص ۲۶۳ ح ۳۸۶۵۹ ؛ العمدة : ص ۴۲۴ ح ۸۸۵ ، كشف الغمّة : ج ۳ ص ۲۷۲ ، بحار الأنوار : ج ۵۱ ص ۹۱ ح ۳۸ .

4.. في بحار الأنوار : «أعجز عمّا وسعهم» .

5.. مسند ابن حنبل : ج ۴ ص ۷۵ ح ۱۱۳۲۶ ، كنز العمّال : ج ۱۴ ص ۲۶۱ ح ۳۸۶۵۳ ؛ كشف الغمّة : ج ۳ ص ۲۷۳وص ۲۶۱ نحوه ، دلائل الإمامة : ص ۴۷۱ ح ۴۶۳ ، بحار الأنوار : ج ۵۱ ص ۹۲ ح ۳۸ .

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ المجلد السادس
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمّد كاظم الطّباطبائي، عدّة من الفضلاء
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1398
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 11093
صفحه از 483
پرینت  ارسال به