بِجِرانِهِ إلَى الأَرضِ.^۱

۱۸۷۵.الإرشاد: رَوَى المُفَضَّلُ بنُ عُمَرَ، قالَ: سَمِعتُ أبا عَبدِ اللّه‏ِ عليه‏السلام يَقولُ: إنَّ قائِمَنا إذا قامَ أشرَقَتِ الأَرضُ بِنورِ رَبِّها... وتُظهِرُ الأَرضُ كُنوزَها حَتّى يَراهَا النّاسُ عَلى وَجهِها.^۲

۱۸۷۶.الاحتجاج عن زيد بن وهب الجُهنيّ عَنِ الإِمامِ الحَسَنِ عليه‏السلام: إنَّ أميرَ المُؤمِنينَ عليه‏السلام قالَ لي ذاتَ يَومٍ... [وذَكَرَ ما يجري على أهلِ البيت عليهم‏السلام من الظلم، إلى أن قال:] فَكَذلِكَ حَتّى يَبعَثَ اللّه‏ُ رَجُلاً في آخِرِ الزَّمانِ... وتُنزِلُ السَّماءُ بَرَكَتَها، وتَظهَرُ لَهُ الكُنوزُ.^۳

۱۸۷۷.الخرائج والجرائح: قالَ موسَى بنُ جَعفَرٍ عليه‏السلام في قَولِهِ: «وَ أَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَهِرَةً وَ بَاطِنَةً»^۴: الظّاهِرَةُ: الإِمامُ الظّاهِرُ، وَالباطِنَةُ: الإِمامُ الغائِبُ، يَغيبُ عَن أبصارِ النّاسِ شَخصُهُ، تَظهَرُ لَهُ كُنوزُ الأَرضِ، ويَقرُبُ عَلَيهِ كُلُّ بَعيدٍ.^۵

راجع: ص ۱۸۳ ح ۱۸۱۲(الأمالي للصدوق)

و ص ۱۸۴ ح ۱۸۱۵ (المعجم الكبير)

و ص ۲۶۰ ح ۱۸۸۳ (كمال الدين).

۵ / ۵

تَقسيمُ الأَموالِ العامَّةِ بَينَ النّاسِ بِالسَّوية

۱۸۷۸.الكافي: الحُسَينُ بنُ مُحَمَّدٍ، عَن مُعَلَّى بنِ مُحَمَّدٍ، عَن مُحَمَّدِ بنِ جُمهورٍ، عَن حَمّادِ

في أيديهِم ويَترُكَ الأَرضَ في أيديهِم، وأمّا ما كانَ في أيدي غَيرِهِم فَإِنَّ كَسبَهُم مِنَ الأَرضِ حَرامٌ عَلَيهِم حَتّى يَقومَ قائِمُنا، فَيَأخُذَ الأَرضَ مِن أيديهِم ويُخرِجَهُم صَغَرَةً.
قالَ عُمَرُ بنُ يَزيدَ: فَقالَ لي أبو سَيّارٍ: ما أرى أحَدا مِن أصحابِ الضِّياعِ ولا مِمَّن يَلِي الأَعمالَ يَأكُلُ حَلالاً غَيري، إلاّ مَن طَيَّبوا لَهُ ذلِكَ.^۱

۵ / ۳

استعمال ذخائر الأَغنِياءِ في بَدءِ القِيامِ

۱۸۷۳.الكافي: مُحَمَّدُ بنُ يَحيى، عَن أحمَدَ بنِ مُحَمَّدٍ، عَن مُحَمَّدِ بنِ سِنانٍ، عَن مُعاذِ بنِ كَثيرٍ، قالَ: سَمِعتُ أبا عَبدِ اللّه‏ِ عليه‏السلام يَقولُ:
مُوَسَّعٌ عَلى شيعَتِنا أن يُنفِقوا مِمّا في أيديهِم بِالمَعروفِ، فَإِذا قامَ قائِمُنا حَرَّمَ عَلى كُلِّ ذي كَنزٍ كَنزَهُ، حَتّى يَأتِيَهُ بِهِ فَيَستَعينَ بِهِ عَلى عَدُوِّهِ، وهُوَ قَولُ اللّه‏ِ عز و جل: «وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلاَ يُنفِقُونَهَا فِى سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ»^۲.^۳

۵ / ۴

إستخراج كنوز الأرض

۱۸۷۴.المصنّف لعبد الرزّاق: أخبَرَنا عَبدُ الرَّزاقِ، عَن مَعمَرٍ، عَن قَتادَةَ، يَرفَعُهُ إلَى النَّبِيِّ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله، قالَ [في ذِكرِ المَهدِيِ عليه‏السلام]:... فَيَستَخرِجُ الكُنوزَ، ويَقسِمُ المالَ، ويُلقِي الإِسلامُ