۱۸۵۲.بحار الأنوار: [نقلاً عَن السيّد عليّ بن عبد الحميد في كتاب الغيبة] بِإِسنادِهِ يَرفَعُهُ إلَى ابنِ مُسكانَ، قالَ: سَمِعتُ أبا عَبدِ اللّه‏ِ عليه‏السلام يَقولُ:
إنَّ المُؤمِنَ في زَمانِ القائِمِ وهُوَ بِالمَشرِقِ لَيَرى أخاهُ الَّذي فِي المَغرِبِ، وكَذَا الَّذي فِي المَغرِبِ يَرى أخاهُ الَّذي فِي المَشرِقِ.^۱

۱۸۵۳.كمال الدين: حَدَّثَنا عَلِيُّ بنُ أحمَدَ بنِ موسى، قالَ: حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بنُ أبي عَبدِ اللّه‏ِ الكوفِيُّ، قالَ: حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بنُ إسماعيلَ البَرمَكِيُّ، قالَ: حَدَّثَنا إسماعيلُ بنُ مالِكٍ، عَن مُحَمَّدِ بنِ سِنانٍ، عَن أبِي الجارودِ زِيادِ بنِ المُنذِرِ، عَن أبي جَعفَرٍ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ الباقِرِ، عَن أبيهِ، عَن جَدِّهِ عليهماالسلام، قالَ: قالَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه‏السلام وهُوَ عَلَى المِنبَرِ:
يَخرُجُ رَجُلٌ مِن وُلدي في آخِرِ الزَّمانِ أبيَضُ اللَّونِ، مُشرَبٌ بِالحُمرَةِ، مُبدَحُ البَطنِ^۲، عَريضُ الفَخِذَينِ، عَظيمُ مُشاشِ^۳ المَنكِبَينِ، بِظَهرِهِ شامَتانِ: شامَةٌ عَلى لَونِ جِلدِهِ وشامَةٌ عَلى شِبهِ شامَةِ النَّبِيِّ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله، لَهُ اسمانِ: اسمٌ يَخفى وَاسمٌ يَعلُنُ، فَأَمَّا الَّذي يَخفى فَأَحمَدُ، وأَمَّا الَّذي يَعلُنُ فَمُحَمَّدٌ، إذا هَزَّ رايَتَهُ أضاءَ لَها ما بَينَ المَشرِقِ وَالمَغرِبِ، ووَضَعَ يَدَهُ عَلى رُؤوسِ العِبادِ فَلا يَبقى مُؤمِنٌ إلاّ صارَ قَلبُهُ أشَدَّ مِن زُبَرِ الحَديدِ، وأَعطاهُ اللّه‏ُ تَعالى قُوَّةَ أربَعينَ رَجُلاً، ولا يَبقى مَيِّتٌ إلاّ دَخَلَت عَلَيهِ تِلكَ الفَرحَةُ في قَلبِهِ وهُوَ في قَبرِهِ، وهُم يَتَزاوَرونَ في قُبورِهِم، ويَتَباشَرونَ بِقِيامِ القائِمِ صَلَواتُ اللّه‏ِ عَلَيهِ.^۴

۱۸۵۴.الخصال: حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بنُ الحَسَنِ بنِ أحمَدَ بنِ الوَليدِ، قالَ: حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بنُ الحَسَنِ

ويَملَأُ اللّه‏ُ عز و جل قُلوبَ عِبادِهِ غِنىً، ويَسَعُهُم عَدلُهُ.^۱

۱۸۵۰.المستدرك على الصحيحين: أخبَرَني مُحَمَّدُ بنُ المُؤَمَّلِ، حَدَّثَنَا الفَضلُ بنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنا نُعَيمُ بنُ حَمّادٍ، حَدَّثَنا أبو يوسُفَ المَقدِسِيُّ، عَن عَبدِ المَلِكِ بنِ أبي سُلَيمانَ، عَن عَمرِو بنِ شُعَيبٍ، عَن أبيهِ، عَن جَدِّهِ، قالَ: قالَ رَسولُ اللّه‏ِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله:
في ذِي القَعدَةِ تُجاذِبُ القَبائِلُ وتُغادِرُ، فَيُنهَبُ الحاجُّ، فَتَكونُ مَلحَمَةٌ بِمِنىً يَكثُرُ فيهَا القَتلى، ويَسيلُ فيهَا الدِّماءُ، حَتّى تَسيلَ دِماؤُهُم عَلى عَقَبَةِ الجَمرَةِ، وحتّى يَهرُبَ صاحِبُهُم فَيَأتي بَينَ الرُّكنِ وَالمَقامِ، فَيُبايَعُ وهُوَ كارِهٌ، يُقالُ لَهُ: إن أبَيتَ ضَرَبنا عُنُقَكَ، يُبايِعُهُ مِثلُ عِدَّةِ أهلِ بَدرٍ، يَرضى عَنهُم ساكِنُ السَّماءِ وساكِنُ الأَرضِ.^۲

راجع: ص ۲۵۹ ح ۱۸۸۱ (مسند ابن حنبل).

۴ / ۶

دور البركات الإلهية في التّطور الإجتماعي^۳

۱۸۵۱.الكافي: أبو عَلِيٍّ الأَشعَرِيُّ، عَنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيٍّ الكوفِيُّ، عَنِ العَبّاسِ بنِ عامِرٍ، عَنِ الرَّبيعِ بنِ مُحَمَّدٍ المُسلِيِّ، عَن أبِي الرَّبيعِ الشّامِيِّ، قالَ: سَمِعتُ أبا عَبدِ اللّه‏ِ عليه‏السلام يَقولُ:
إنَّ قائِمَنا إذا قامَ مَدَّ اللّه‏ُ عز و جل لِشيعَتِنا في أسماعِهِم وأَبصارِهم، حَتّى لا يَكونَ بَينَهُم وبَينَ القائِمِ بَريدٌ يُكَلِّمُهُم، فَيَسمَعونَ ويَنظُرونَ إلَيهِ وهُوَ في مَكانِهِ.^۴