191
موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ المجلد السادس

وَكَرْهًا»۱، وقَولُهُ في قِصَّةِ لوطٍ عليه‏السلام: «فَمَا وَجَدْنَا فِيهَا غَيْرَ بَيْتٍ مِّنَ الْمُسْلِمِينَ»۲، ولَوطٌ عليه‏السلام قَبلَ إبراهيمَ عليه‏السلام، وقَولُهُ: «قُولُواْ ءَامَنَّا بِاللَّهِ وَ مَا أُنزِلَ إِلَيْنَا» إلى قَولِهِ «لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَ نَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ»۳، وقَولُهُ تَعالى: «أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ» إلى قَولِهِ «وَ نَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ»۴.۵

1.. آل عمران : ۸۳ .

2.. الذاريات : ۳۶ .

3.. البقرة : ۱۳۶ .

4.. البقرة : ۱۳۳ .

5.. مختصر بصائر الدرجات : ص ۱۸۰ ، بحار الأنوار : ج ۵۳ ص ۴ .


موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ المجلد السادس
190

وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ»۱، فَوَاللّه‏ِ يا مُفَضَّلُ، لَيُرفَعُ عَنِ المِلَلِ وَالأَديانِ الاِختِلافُ، ويَكونُ الدّينُ كُلُّهُ واحِدا، كَما قالَ جَلَّ ذِكرُهُ: «إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الاْءِسْلَمُ»، وقالَ اللّه‏ُ تَعالى: «وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الاْءِسْلَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِى الْأَخِرَةِ مِنَ الْخَسِرِينَ»۲.
قالَ المُفَضَّلُ: قُلتُ: يا سَيِّدي ومَولايَ، وَالدّينُ الَّذي في آبائِهِ إبراهيمَ ونوحٍ وموسى وعيسى ومُحَمَّدٍ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله هُوَ الإِسلامُ ؟ قالَ: نَعَم يا مُفَضَّلُ، هُوَ الإِسلامُ لا غَيرَ.
قُلتُ: يا مَولايَ، أتَجِدُهُ في كِتابِ اللّه‏ِ ؟ قالَ: نَعَم مِن أوَّلِهِ إلى آخِرِهِ، ومِنهُ هذِهِ الآيَةُ: «إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الاْءِسْلَمُ»۳، وقَولُهُ تَعالى: «مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَ هِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ»۴، ومِنهُ قَولُهُ تَعالى في قِصَّةِ إبراهيمَ عليه‏السلام وإسماعيلَ: «رَبَّنَا وَ اجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَ مِن ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُّسْلِمَةً لَّكَ»۵، وقَولُهُ تَعالى في قِصَّةِ فِرعَونَ: «حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ ءَامَنتُ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ الَّذِى ءَامَنَتْ بِهِ بَنُواْ إِسْرَ ءِيلَ وَ أَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ»۶، وفي قِصَّةِ سُلَيمانَ وبِلقيسَ: «قَبْلَ أَن يَأْتُونِى مُسْلِمِينَ»۷، وقَولُها: «أَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمَنَ لِلَّهِ رَبِّ الْعَلَمِينَ»۸، وقَولُ عيسى عليه‏السلام: «مَنْ أَنصَارِى إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللَّهِ ءَامَنَّا بِاللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ»۹، وقَولُهُ عز و جل: «وَلَهُ أَسْلَمَ مَن فِى السَّمَوَ تِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا

1.. الأنفال : ۳۹ .

2.. آل عمران : ۸۵ .

3.. آل عمران : ۱۹ .

4.. الحجّ : ۷۸ .

5.. البقرة : ۱۲۸ .

6.. يونس : ۹۰ .

7.. النمل : ۳۸ .

8.. النمل : ۴۴ .

9.. آل عمران : ۵۲ .

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ المجلد السادس
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمّد كاظم الطّباطبائي، عدّة من الفضلاء
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1398
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 11004
صفحه از 483
پرینت  ارسال به