أمَّا الرِّجالُ فَتُواري وُجوهَها عَنهُ، وأَمَّا النِّساءُ فَلَيسَ عَلَيهِنَّ بَأسٌ.۱
۱۱۹۷.الأمالي للطوسيّ: بِهذَا الإِسنادِ۲ عَن خَلاّدٍ، قالَ: سَأَلَ رَجُلٌ جَعفَرَ بنَ مُحَمَّدٍ عليهالسلام فَقالَ: يا أبا عَبدِ اللّهِ، إذا خَرَجَ السُّفيانِيُّ فَما حالُنا ؟ قالَ: إذا كانَ ذلِكَ فَإِلَينا.۳
۱۱۹۸.بحار الأنوار: بِإِسنادِهِ۴ عَن إسماعيلَ بنِ مِهرانَ، عَنِ ابنِ عَمَيرَةَ، عَنِ الحَضرَمِيِّ۵، قالَ: قُلتُ لِأَبي عَبدِ اللّهِ عليهالسلام: كَيفَ نَصنَعُ إذا خَرَجَ السُّفيانِيُّ ؟
قالَ: تُغَيِّبُ الرِّجالُ وُجوهَها مِنهُ، ولَيسَ عَلَى العِيالِ بَأسٌ، فَإِذا ظَهَرَ عَلَى الأَكوارِ الخَمسِ۶ ـ يَعني كُوَرَ الشّامِ ـ فَانفِروا إلى صاحِبِكُم.۷
۱۱۹۹.الفتن: حَدَّثَنا عَبدُ اللّهِ بنُ مَروانَ، عَنِ الهَيثَمِ بنِ عَبدِ الرَّحمنِ، قالَ: حَدَّثَني مَن سَمِعَ عَلِيّا عليهالسلام يَقولُ:
إذا بَعَثَ السُّفيانِيُّ إلَى المَهدِيِّ جَيشا فَخُسِفَ بِهِم بِالبَيداءِ، وبَلَغَ ذلِكَ أهلَ الشّامِ، قالوا لِخَليفَتِهِم: قَد خَرَجَ المَهدِيُّ فَبايِعهُ وَادخُل في طاعَتِهِ وإلاّ قَتَلناكَ، فَيُرسِلُ إلَيهِ بِالبَيعَةِ.
ويَسيرُ المَهدِيُّ حَتّى يَنزِلَ بَيتَ المَقدِسِ، وتُنقَلُ إلَيهِ الخَزائِنُ، وتَدخُلُ العَرَبُ وَالعَجَمُ وأَهلُ الحَربِ وَالرُّومُ وغَيرُهُم في طاعَتِهِ مِن غَيرِ قِتالٍ، حَتّى تُبنَى المَساجِدُ
1.. الأمالي للطوسيّ : ص ۶۶۱ ح ۱۳۷۱ ، بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۲۷۵ ح ۱۷۰ .
2.. أي : الحسين بن إبراهيم القزويني ، عن محمّد بن وهبان ، عن أبي عيسى محمّد بن إسماعيل بن حيّان الورّاق ، عن أبي جعفر محمّد بن الحسين بن الحفص الخثعميّ الأسديّ ، عن أبي سعيد عبّاد بن يعقوب الأسديّ .
3.. الأمالي للطوسيّ : ص ۶۷۹ ح ۱۴۴۳ ، بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۲۴۹ ح ۱۳۵ .
4.. أي : السيّد عليّ بن عبد الحميد فيما رُوي عنه في كتاب سرور أهل الإيمان .
5.. في كتاب سرور أهل الإيمان: يوسف بن عميرة بن أبي بكر الحضرميّ .
6.. راجع: ص ۳۳ مدة مُلك السفيانيّ.
7.. بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۲۷۲ ح ۱۶۶ عن سرور أهل الإيمان: ص ۴۹ ح ۲۸) .