مِن شيعَتِهِ حَتّى يَلحَقوا بِهِم، ويَخرُجُ كُلُّ ناسٍ إلى رايَتِهِم، وهُوَ يَومُ الأَبدالِ.
قالَ أميرُ المُؤمِنينَ عليهالسلام: ويَقتُلُ يَومَئِذٍ السُّفيانِيَّ ومَن مَعَهُ حَتّى لا يُترَكَ مِنهُم مُخبِرٌ، وَالخائِبُ يَومَئِذٍ مَن خابَ مِن غَنيمَةِ كَلبٍ، ثُمَّ يُقبِلُ إلَى الكوفَةِ فَيَكونُ مَنزِلُهُ بِها، فَلا يَترُكُ عَبدا مُسلِما إلاَّ اشتَراهُ وأَعتَقَهُ، ولا غارِما إلاّ قَضى دَينَهُ، ولا مَظلِمَةً لِأَحَدٍ مِنَ النّاسِ إلاّ رَدَّها، ولا يُقتَلُ مِنهُم عَبدٌ إلاّ أدّى ثَمَنَهُ دِيَةً مُسَلَّمَةً إلى أهلِها، ولا يُقتَلُ قَتيلٌ إلاّ قَضى عَنهُ دَينَهُ وأَلحَقَ عِيالَهُ فِي العَطاءِ، حَتّى يَملَأَ الأَرضَ قِسطا وعَدلاً كَما مُلِئَت ظُلما وجَورا وعُدوانا، ويَسكُنُ۱ هُوَ وأَهلُ بَيتِهِ الرُّحبَةَ۲، وَالرُّحبَةُ إنَّما كانَت مَسكَنَ نوحٍ وهِيَ أرضٌ طَيِّبَةٌ، ولا يَسكُنُ رَجُلٌ مِن آلِ مُحَمَّدٍ عليهالسلام ولا يُقتَلُ إلاّ بِأَرضٍ طَيِّبَةٍ زاكِيَةٍ، فَهُمُ الأَوصِياءُ الطَّيِّبونَ.۳
۱۱۹۵.الغيبة للنعمانيّ: حَدَّثَنا عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ، قالَ: حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بنُ يَحيَى العَطّارُ، قالَ: حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بنُ حَسّانَ الرّازِيُّ، عَن مُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ الكوفِيِّ، قالَ: حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بنُ سِنانٍ، عَن عُبَيدِ بنِ زُرارَةَ، قالَ: ذُكِرَ عِندَ أبي عَبدِ اللّهِ عليهالسلام السُّفيانِيُّ، فَقالَ:
أنّى يَخرُجُ ذلِكَ ولَمّا يَخرُج كاسِرُ عَينَيهِ بِصَنعاءَ !۴
۱۱۹۶.الأمالي للطوسيّ: بِهذَا الإِسنادِ۵ عَن هِشامٍ، قالَ: قالَ أبو عَبدِ اللّهِ عليهالسلام وذَكَرَ السُّفيانِيَّ، فَقالَ:
1.. في المصدر : «يَسكُنُهُ»، وهو تصحيف ظاهر .
2.. الرحبة: محلّة بالكوفة معجم البلدان ج ۳ ص ۳۳.
3.. تفسير العيّاشي : ج ۱ ص ۶۴ ح ۱۱۷ ، بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۲۲۲ ح ۸۷ وراجع هذه الموسوعة : ص ۳۹ح ۱۱۸۲ الغيبة للنعماني وتمام الحديث في ص ۱۷۰ ح ۱۳۸۹ .
4.. الغيبة للنعمانيّ : ص ۲۷۷ ح ۶۰ ، بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۲۴۵ ح ۱۲۳ .
5.. أي : الحسين بن إبراهيم القزوينيّ ، عن محمّد بن وهبان ، عن أحمد بن إبراهيم ، عن الحسن بن عليّ الزعفرانيّ ، عن البرقيّ ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير .