405
موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الخامس

عَن أبي إسحاقَ البَنّاءِ، عَن جابِرٍ الجُعفِيِ، قالَ: قالَ أبو جَعفَرٍ عليه‏السلام:
يُبايِعُ القائِمَ بَينَ الرُّكنِ وَالمَقامِ ثَلاثُمِئَةٍ ونَيِّفٌ عِدَّةَ أهلِ بَدرٍ، فيهِمُ النُّجَباءُ مِن أهلِ مِصرَ، وَالأَبدالُ مِن أهلِ الشّامِ، وَالأَخيارُ مِن أهلِ العِراقِ، فَيُقيمُ ما شاءَ اللّه‏ُ أن يُقيمَ.۱

۱۵۶۸.دلائل الإمامة: أخبَرَني أبو عَبدِ اللّه‏ِ الحُسَينُ بنُ عَبدِ اللّه‏ِ، قالَ: حَدَّثَني أبو مُحَمَّدٍ هارونُ بنُ موسَى بنِ أحمَدَ التَّلَّعُكبَرِيُّ، قالَ: حَدَّثَني أبو عَلِيٍّ الحَسَنُ بنُ مُحَمَّدٍ النَّهاوَندِيُ، قالَ: حَدَّثَنا عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدِ بنِ نَهيدٍ الحُصَينِيُّ، قالَ: حَدَّثَنا أبو عَلِيٍّ الشَّهرِيارِيُّ، قالَ: حَدَّثَنا إبراهيمُ بنُ عَبدِ الرَّحمنِ، عَن جَعفَرِ بنِ قَرمٍ، عَن هارونَ بنِ حَمّادٍ، عَن مُقاتِلٍ، عَن أميرِ المُؤمِنينَ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه‏السلام، قالَ:
قالَ رَسولُ اللّه‏ِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله ـ في بَيانِ عَلاماتِ السّاعَةِ ـ: ورَجُلٌ مِنّا أهلَ البَيتِ يُبايَعُ لَهُ بَينَ زَمزَمَ وَالمَقامِ، يَركَبُ إلَيهِ عَصائِبُ أهلِ العِراقِ، وأَبدالُ الشّامِ، ونُجَباءُ أهلِ مِصرَ، وتَصيرُ۲ أهل اليَمَنِ، عِدَّتُهُم عِدَّة أهلِ بَدرٍ.۳

راجع: ص ۷۸ ح ۱۲۵۱ (الاختصاص).

ز ـ عُصَبٌ مِنَ العَجَمِ وقَبائِلُ مِنَ العَرَبِ

۱۵۶۹.الملاحم لابن المنادي: في رِوايَةِ الأَعمَشِ، عَن خَيثَمَةَ بنِ عَبدِ الرَّحمنِ، أنَّ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ عليه‏السلام قالَ:
لَيَخرُجَنَّ رَجُلٌ مِن وُلدي عِندَ اقتِرابِ السّاعَةِ، تَموتُ قُلوبُ المُؤمِنينَ كَما تَموتُ الأَبدانُ ؛ لِما لَحِقَهُم مِنَ الضُّرِّ وَالشِّدَّةِ وَالجوعِ وَالقَتلِ، وتَواتُرِ الفِتَنِ وَالمَلاحِمِ العِظامِ،

1.. الغيبة للطوسي : ص ۴۷۶ ح ۵۰۲ ، بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۳۳۴ ح ۶۴ .

2.. كذا .

3.. دلائل الإمامة : ص ۴۶۵ ح ۴۵۰ .


موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الخامس
404

يَجتَمِعُ قَزَعُ الخَريفِ۱، فَأَمَّا الرُّفَقاءُ فَمِن أهلِ الكوفَةِ، وأَمَّا الأَبدالُ فَمِن أهلِ الشّامِ.۲

۱۵۶۶.سنن أبي داود: حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بنُ المُثَنّى، ثنا مُعاذُ بنُ هِشامٍ، حَدَّثَني أبي، عَن قَتادَةَ، عَن صالِحٍ أبِي الخَليلِ، عَن صاحِبٍ لَهُ، عَن اُمِّ سَلَمَةَ زَوجِ النَّبِيِّ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله، عَنِ النَّبِيِّ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله، قالَ:
يَكونُ اختِلافٌ عِندَ مَوتِ خَليفَةٍ، فَيَخرُجُ رَجُلٌ مِن أهلِ المَدينَةِ هارِبا إلى مَكَّةَ، فَيَأتيهِ ناسٌ مِن أهلِ مَكَّةَ فَيُخرِجونَهُ وهُوَ كارِهٌ، فَيُبايِعونَهُ بَينَ الرُّكنِ وَالمَقامِ، ويُبعَثُ إلَيهِ بَعثٌ مِنَ الشّامِ فَيُخسَفُ بِهِم بِالبَيداءِ بَينَ مَكَّةَ وَالمَدينَةِ، فَإِذا رَأَى النّاسُ ذلِكَ أتاهُ أبدالُ الشّامِ وعَصائِبُ أهلِ العِراقِ، فَيُبايِعونَهُ بَينَ الرُّكنِ وَالمَقامِ، ثُمَّ يَنشَأُ رَجُلٌ مِن قُرَيشٍ أخوالُهُ كَلبٌ۳، فَيَبعَثُ إلَيهِم بَعثا فَيَظهَرونَ عَلَيهِم، وذلِكَ بَعثُ كَلبٍ، وَالخَيبَةُ لِمَن لَم يَشهَد غَنيمَةَ كَلبٍ، فَيَقسِمُ المالَ، ويَعمَلُ فيالنّاسِ بِسُنَّةِ نَبِيِّهِم صلى‏الله‏عليه‏و‏آله، ويُلقِي الإِسلامُ بِجِرانِهِ۴ إلَى الأرضِ.۵

۱۵۶۷.الغيبة للطوسي: عَنهُ۶، عَن أحمَدَ بنِ عُمَرَ بنِ مُسلِمٍ، عَنِ الحَسَنِ بنِ عُقبَةَ بنِ النّهمِيِّ،

1.. قزع الخريف : أي قطع السحاب المتفرّقة . وإنّما خصّ الخريف لأنّه أوّل الشتاء والسحاب يكون فيه متفرّقا غيرمتراكم ولا مُطبِق ، ثمّ يجتمع بعضه إلى بعض بعد ذلك النهاية : ج ۴ ص ۵۹ «قزع» .

2.. تاريخ دمشق : ج ۱ ص ۲۹۷ ، الصواعق المحرقة : ص ۱۶۵ وليس فيه «فيجتمعون كما يجتمع قزع الخريف» .

3.. كَلبٌ : حيّ من قُضاعَة ، وهي من القبائل العربيّة التي استوطنت بلاد الشام منذ فترة مبكّرة اُنظر : تهذيب الكمال : ج ۱ ص ۱۳ ومجمع البحرين : ج ۳ ص ۱۵۸۵ «كلب» .

4.. جران البعير : مقدّم عنقه ، ومن مذبحه إلى منحره ، والمراد هنا أنّ الإسلام يقرّ قراره ويستقيم ، كما أنّ البعير إذابرك واستراح مدّ عنقه على الأرض فيقال : ألقى جرانه بالأرض اُنظر : النهاية : ج ۱ ص ۲۶۳ ومجمع البحرين : ج ۱ ص ۲۸۷ «جرن» .

5.. سنن أبي داود : ج ۴ ص ۱۰۷ ح ۴۲۸۶ ، مسند ابن حنبل : ج ۱۰ ص ۲۱۶ ح ۲۶۷۵۱ ، المصنّف لعبد الرزّاق : ج ۱۱ ص ۳۷۱ ح ۲۰۷۶۹ ، مسند ابن راهويه : ج ۴ ص ۱۷۰ ح ۱۹۵۴ ؛ العمدة : ص ۴۳۳ ح ۹۱۱ ، كشف الغمّة : ج ۳ ص ۲۶۹ ، بحار الأنوار : ج ۵۱ ص ۸۸ وراجع هذه الموسوعة : ص ۱۹ ح ۱۱۴۶ صحيح ابن حبّان .

6.. أي : الفضل بن شاذان .

تعداد بازدید : 10666
صفحه از 457
پرینت  ارسال به